? وإذا زاد الواوي على ثلاثة أحرف، نحو: يرضى وتزكى وزكاها وأنجاه ونجانا ويدعى وتتلى وتجلى واعتدى واستعلى فإنه يصير بسبب تلك الزيادة يصير يائيا ويمال.
? وكذا أمال ألفات التأنيث المقصورة وتكون في فعلى مثلث الفاء نحو: طوبى وبشرى وتقوى وأسرى سيما ذكرى.
? وكذا أمال ما كان على وزن فُعالى وفَعالى، نحو: أسارى ويتامى.
? وكذا أمال كل ألف متطرفة رسمت في المصاحف ياء، نحو: متى وبلى ويا أسفى وعسى وأني الاستفهامية.
ماعدا خمس كلمات. وهي: لدى وإلى وحتى وعلى وما زكى، إذ لم يرد فيهن إلا الفتح للجميع.
? وكذا أمال ألفات فواصل الآي المتطرفة تحقيقا أو تقديرا واوية أو يائية، أصلية أو زائدة في الأسماء والأفعال،
إلا دحاها وتلاها وطحاها وإذا سجى، وإلا المبدلة من التنوين مطلقا كـ همسا وأمتا وما لا يقبل الإمالة بحال.
وذلك في أحدى عشرة سورة طه والنجم وسأل والقيامة والنازعات وعبس والأعلى والشمس والليل والضحى والعلق.
وقد استثنى من هذه الأصول كلمات فقرأهن بالفتح وهن: خطايا كيف وقعت، وقد هدان بالأنعام، ومن عصاني بإبراهيم، وأنسانيه بالكهف وآتاني بمريم والنمل، وأوصاني بمريم ومحياهم بالجاثية وأحيا حيث وقع إذا لم يكن منسوقا أو نسق بثم أو الفاء فقط نحو أحياكم ثم أحياهم فأحيا به. فإن نسق بالواو وذلك في أمات وأحيا بالنجم أماله.
وفتح أيضا هداي بالبقرة وطه ومثواي بيوسف، ومحياي آخر الأنعام ورءيا إذا لم يكن محلى بأل وذلك في يوسف وفتح أيضا كمشكاة في النور ومرضاتي ومرضات كيف جاء وحق تقاته بآل عمران.
? وأمال الراء دون الهمزة وصلا من قوله تعالى فلما تراء الجمعان في الشعراء، وإذا وقف أمال الراء والهمزة معا.
? وأمال أيضا حرفي ونآى بجانبه في الإسراء وفصلت.
? وحرفي رأى حيث وقع قبل متحرك نحو: رأى كوكبا
? وراءه فقط حيث وقع قبل ساكن في الوصل نحو: رأى القمر، فإن وقف عليه أمال حرفيه.
? وأمال أيضا همزة آتيك في النمل، وعين الفعل الماضي الثلاثي في: شاء وجاء وران فقط.
? والألف الواقعة بين راءين أولاهما مفتوحة والثانية مجرورة وهي في: الأبرار، والقرار، وقرار، والأشرار.
? والأحرف الخمسة المجموعة في (حي طهر) في فواتح السور نحو: الر وكهيعص طه حم.
تنبيه
إذا وقع بعد الألف الممالة ساكن وسقطت الألف من أجله امتنعت الإمالة، فإذا زال ذلك الساكن بالوقف عادت الإمالة على ما تأصل. اهـ
[باب الراءات]
---
[باب اللامات]
---
[باب الوقف على مرسوم الخط]
ويجوز له الوقف على كل من أيا وما من قوله تعالى: "أيا ما تدعو" في الإسراء على الصحيح.
[باب ياءات الإضافة]
وقرأ:
عهد الظالمين بفتح الياء وصلا. وبيتي، في البقرة والحج ونوح. ووجهي، في آل عمران والأنعام. ويدي إليك، وأمي إلهين، في المائدة. وأجري إلا، في مواضعها التسعة. ويا عبادي الذين في العنكبوت والزمر.
ولي فيها، بـ طه. وما كان لي، بإبراهيم وص. ولي دين، بالكافرين. وما لي لا في النمل ويس. ومعي في مواضعها الأحد عشر بإسكان الياء فيهن.
[باب الياءات الزوائد]
وقرأ:
فما آتان في النمل بحذف الياء في الحالين
وهنا تمت أصوله ولله الحمد
اهـ
ويليه الإمام أبو عمرو البصري إن شاء الله تعالى
ومن له اشتراكات في منتديات أخرى المرجو منه نشر هذه الدروس بين طلبة العلم، إحياء لعلم القراءات الذي هو أجل العلوم على الإطلاق لتعلقه بكلام رب العالمين، وفي المنتدى يجد بقية قراء الكوفة وأصول القراءات بعمومها.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم