ـ[المنهوم]ــــــــ[27 May 2004, 03:41 م]ـ
بارك الله فيكم
ولعلكم تتحفونا بمواقف الرسول صلى الله عليه وسلم كما في قصته مع ابن مسعود رضي الله عنه لما قال له اقرأ علي ... الخ
ومواقف الصحابة الكرام كما في قصص ابي بكر وقصة عمر رضي الله عنهما مع قوله تعالى ((فإذا نقر في الناقور)) فأغشي عليه
وغيرها كثير فلو بدأ بها
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[02 Jun 2004, 05:47 ص]ـ
إذا راعينا الترتيب ـ بناء على ما ذكره الإخوة ـ فيكون الموقف الآتي هو:
الموقف الرابع:
روى أبو نعيم في "الحلية" 1/ 305 من طريق الإمام أحمد بن حنبل قال: ثنا وكيع، ثنا هشام الدستوائي، عن القاسم بن أبي بزة قال:
حدثني من سمع ابن عمر رضي الله تعالى عنه قرأ: ((ويل للمطففين ... )) حتى بلغ: ((يوم يقوم الناس لرب العالمين))
قال: فبكى ...
حتى خر ..
فما قرأ ما بعده ... !!
فرضي عن أولئك القوم .. صحت قلوبهم، ودقت فهوهم، وزكت نفوسهم، وصفت علومهم .. فأورثتهم خشية لله، وحذرا من ذلك اليوم العظيم ... يوم يقوم الناس لرب العالمين ..
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[19 Feb 2006, 12:32 ص]ـ
ومن المواقف ـ وهو الموقف الخامس حسب تتابع هذه السلسلة ـ
أن الشيخ محمد الأمين الشنقيطي ـ رحمه الله ـ جلس ليلةً ـ كعادته ـ بعد صلاة المغرب في المسجد النبوي؛ ليفسر القرآن،فبدأ بقراءة الاية التي يريد تفسيرها،وهي قوله تعالى: (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس؛ ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون) ..
فكلما أراد الشيخ أن يفسرها غلبه البكاء،
فأعاد الكرة مرةً أخرى .. فغلبه البكاء ..
فثالثة .. فرابعة ... وهكذا حتى أذن لصلاة العشاء،ولم يفسر الاية بلفظةٍ واحدة ..
ولكنه فسرها بدموعه،التي ـ أجزم ـ أنها نقشت في قلوب الحضور،وحفرت في أفئدتهم ما لا يحفره بيانه العالي،وأسلوبه الرفيع،وهو يفسر كلام الله تعالى.
فرحمة الله على هذا العالم،المتشرب للقرآن .. الذي تنبئك مقدمة كتابه "الأضواء" عن حبه العظيم،واغتباطه الكبير بنعمة القرآن.
ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[19 Feb 2006, 09:02 م]ـ
ينظر للفائدة:
عرض كتاب "قتلى القرآن" لأبي إسحاق الثعلبي (ت:427هـ) ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=4356&highlight=%DA%D1%D6+%DF%CA%C7%C8)