تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[11 Feb 2007, 06:21 ص]ـ

رجعتُ إلى كتاب " المفسّرون بين التأويل والإثبات في آيات الصفات " للشيخ المغرواي .. فوجدته يصرح بقوله "

أما أبو محمد بن عطية فيمزج بين الأشعرية والاعتزال، ويميل أحيانا إلى الاعتزال ... " اهـ

فما رأي الشيخ الطيار – حفظه الله تعالى -؟

ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[11 Feb 2007, 10:55 ص]ـ

اما المغراوي فلا يصلح كلامه للنظر بسبب تعصبه ودخوله في كتابه بوجهة نظر مسبقة طغت على الكتاب مما تعد احكامه في كثير من جوانبها في غاية العنف

ماما شيخنا الطيار فقد طار بالبحث كل مطار وحلق غاية التحليق فاجاد وافاد وابلغ واوجز جزاه الله خيرا

اما تفسير من لم يفسر الزيادة بالنظر الى وجه الله الكريم فليست مخرجة اياه عن المعتقد الصحيح وانما الاية تحتمل هذا وغيرة والعبرة بالنصوص القاطعة لا فيما يحتمله التاويل والله اعلم

ـ[روضة]ــــــــ[11 Feb 2007, 01:06 م]ـ

قول الإمام ابن عطية: " وقوله تعالى: {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة} الآية، قالت فرقة وهي الجمهور: {الحسنى} الجنة و " الزيادة " النظر إلى وجه الله عز وجل، وروي في نحو ذلك حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم رواه صهيب، وروي هذا القول عن أبي بكر الصديق وحذيفة وأبي موسى الأشعري وعامر بن سعد وعبد الرحمن ابن أبي ليلى، وروي عن علي بن أبي طالب أنه قال: " الزيادة " غرفة من لؤلؤة واحدة، وقالت فرقة {الحسنى} هي الحسنة، و " الزيادة " هي تضعيف الحسنات إلى سبعمائة فدونها حسبما روي في نص الحديث، وتفسير قوله تعالى: {والله يضاعف لمن يشاء} [البقرة: 261]، وهذا قول يعضده النظر ولولا عظم القائلين بالقول الأول لترجح هذا القول " اهـ.

لا يخفى على المنصف أن هذا النص ليس فيه نفي رؤية الله تبارك وتعالى، فأقصى ما في الأمر أنه أورد الاختلاف في معنى الزيادة، ثم رجّح أن الزيادة هي الرؤية، حيث قال بعد أن ذكر رأي فرقة بأن الزيادة هي تضعيف الحسنات: (( .... وهذا قول يعضده النظر ولولا عظم القائلين بالقول الأول لترجح هذا القول))، و (لولا) كما هو معروف أداة امتناع لوجود، فوجود قول عن عظماء بأن الزيادة هي الرؤية، منعه من ترجيح القول بأن الزيادة هي تضعيف الحسنات.

ومن أراد معرفة مذهب أحد المفسرين في مسألة الرؤية من الطبيعي أن يرى ما قاله في تفسير قوله تعالى: {وجوه يؤمئذ ناضرة إلى ربها ناظرة} [القيامة:22]، أو قوله تعالى: {لاَّ تُدْرِكُهُ ?لأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ ?لأَبْصَارَ وَهُوَ ?للَّطِيفُ ?لْخَبِيرُ} [الأنعام: 103].

وقد نقلتُ ما قاله في هاتين الآيتين، واتضح بما لا مجال فيه للشك بأنه يثبت الرؤية على ما هو مذهب أهل السنة والجماعة.

فلينظر القارئ في نصوص العلماء بعين المنصِف، فلا يقوّلهم حسب أهوائه، ولا يتهمهم بما لم يرد عنهم بسبب سوء فهمه لنصوصهم، أو بسبب اصطحابه حكماً مسبقاً.

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[11 Feb 2007, 02:09 م]ـ

اخي الكريم عمار الحديث فيما أورد فيه أمور:

الأول: أن تفسير ابن عطية للزيادة لا غبار عليه البتة، بل هو متبع لقول السلف لم يحد عنهم، وإنما زادك فائدة في طريقة الترجيح عند تعارضها، وتلك فائدة ثمينة جدًا.

الثاني: أنه لا يؤخذ من هذا النص الواحد رأيه في الرؤية، وله في إثبات الرؤية نصوص متعددة، وهي مجموعة عندي كلها، ومنها:

1 ـ عند قوله تعالى: (لن تراني) قال: (ورؤية الله عز وجل عند الأشعرية وأهل السنة جائزة عقلاً، لأنه من حيث هو موجود تصح رؤيته، قالوا لأن الرؤية للشيء لا تتعلق بصفة من صفاته أكثر من الوجود، إلا أن الشريعة قررت رؤية الله تعالى في الآخرة نصاً ومنعت من ذلك في الدنيا بظواهر من الشرع).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير