ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[11 Feb 2007, 08:03 م]ـ
جزاكم الله خيرا يا شيخ وبارك الله فيكم. أحب أن أوضح بعض النقاط لكم وللقراء:
أولا: استشهادي بكلام الشيخ المغرواي – حفظه الله – لا يعني أنني أوردته كدليل يجب التسليم له! بل كان غرضي هو مناقشة الشيخ والتدقيق في كلامه لنرى ما إذا كان كلامه يستند إلى أدلة علمية تعضد رأيه أم لا.
ثانيا: أستغفر الله مما قلتُ في تعقيبي الأول ... ولقد خطر لي قبل قراءة تعليق الشيخ مساعد – حفظه الله – أن أتتبّع كلام الإمام ابن عطية – رحمه الله – في مواطن أخرى متعلقة بمسألة الرؤية ... وكانتْ المفاجأة أن تبيّن لذهني الضعيف ما ذكره الشيخ مساعد - حفظه الله – في تعقيبه السابق.
ثالثا: نظرتُ في بعض كتب التراجم كطبقات المفسرين للسيوطي وتاريخ الإسلام للذهبي وغيرها .. فلم أجد عند من ترجم لهذا الإمام إلا خيرا، لكن لا يزال الأمر مشكلا ونحن نقف أمام نصين من عالمَيْنِ محققين .. وكما قال الشيخ مساعد: " لأنهما لا يمكن أن يصدرا مثل هذا القول عن جهل وعدم تحقيق " اهـ
فكيف يمكن توجيه حكمهما؟! رحم الله الجميع وغفر لنا ولهم.
رابعا: جزاكم الله خيرا يا شيخ مساعد على فوائدكم وجعل ذلك في ميزان حسناتكم.
ـ[أبو فاطمة الأزهري]ــــــــ[12 Feb 2007, 10:32 م]ـ
جزاكم الله جميعاً خيراً كثيرا ً، فلقد استفدت من مشاركاتكم خاصة ما تفضل به الدكتور مساعد وفقه الله للخير.
ولكني أريد أن أنبه إلى أمر وهو أن سؤالي لا يعني أن ابن عطية يميل إلى المعتزلة أو يقول بكل أقوالهم أو بكل أصولهم، حتى يقال: إن رده لأصولهم دليل على أنه ليس في كتابه شيء من أقوالهم؛ إذ حكاية أقوالهم وتقريرها ـ بدون معرفة كما يفهم من كلام ابن تيمية ـ لا ينفي أن فيه اعتزاليات. ولعل الفرق واضح بين قولنا: في كلامه اعتزاليات. وبين قولنا: هو يميل إلى المعتزلة.
وأستطيع أن أقيد ما استفدته من هذه المشاركات الطيبة في عدة نقاط:
ـــ أن ابن عطية قد رد على المعتزلة في مواضع عدة من تفسيره.
ـــ أنه قد اتفق معهم في أصل عام وهو تقديم العقل على النص.
ــ أن كلام ابن حجر وابن عرفة يظهر فيه المبالغة وأن كلام ابن تيمية كان أدق.
ـــ أن هناك من الباحثين المعاصرين من وافق ابن حجر وابن عرفة في قولهما.
ــ أن هذه المسألة ما زالت بحاجة إلى بحث، وخاصة من أهل الاختصاص ـ دارسي العقيدة ـ وذلك لمعرفة ابن عرفة بهذا الكتاب ودرايته بما فيه، وأيضاً لتتبع أقوال ابن عطية هل فيها ما يوافق أقوالهم بالفعل أم لا؟
ولا يزال الكلام في هذه المسألة غير قاطع. فلعل الله ييسر.
ـ[أبو المهند]ــــــــ[27 Feb 2007, 02:01 م]ـ
الذي ندين الله عليه أن ابن عطية ليس من المعتزلة، وشيخ الاعتزال من المفسرين الزمخشري فيما دون هذه النقطه له
فضل على المفسرين جميعاً والله ذو فضل على العالمين.
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[03 Mar 2007, 02:04 م]ـ
لمزيد بيان ينظر إلى:
عقيدة ابن عطية من خلال تفسيره المحرر الوجيز ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=5871)
ـ[ابن وهب]ــــــــ[03 Mar 2007, 05:55 م]ـ
جزاكم الله خيرا ونفع بكم
ذكرتم - نفع الله بكم -
(ولم أجد هذا الكلام عند ابن حجر ـ إن كان الهيتمي ـ إلا ما كان في الفتاوى الحديثية، لكن لا يوجد في الفتواى كل هذه التفاصيل، فلعلها من كتاب آخر، والله أعلم.)
انتهى
فائدة
أولا:
مصدر المباركفوري صاحب التحفة = شرح المشكاة لملا علي القاري
والنص في شرحه كما في نقلكم - حفظكم الله ونفع بكم -
ثانيا:
] [®] [^] [®] [مصدر ملا علي القاري = كتاب شرح المشكاة لابن حجر المكي] [®] [^] [®] [
وكتاب شرح المشكاة لابن حجر المكي مفقود - والله أعلم -
وهو من أهم مصادر ملا علي القاري في شرحه على المشكاة
بل إنك لو وجدت ذكر ابن حجر في شرح المشكاة لملا علي القاري فالمقصود به ابن حجر المكي
هذا هو الأصل
إلا إذا جاء مقيدا بمثل ابن حجر العسقلاني
أو ابن حجر في شرح البخاري
أو ابن حجر مع قرينة أخرى
والقرائن مثل أن يكون شرح لحديث في البخاري أو تعقب على النووي وغير ذلك مما يعرف منه أسلوب ابن حجر العسقلاني
وإلا فالأصل كما وضحت
والله أعلم بالصواب
فائدة:
وبهذا التوضيح يتضح الإشكال الذي يقع أحيانا في تحديد ابن حجر -حين النقل من الكتب المتأخرة-
وكمثال
في تحفة الأحوذي
(قوله: (إذا دخل الخلاء) أي أراد دخوله قوله: (نزع) أي أخرج من أصبعه (خاتمه) قال القاري في المرقاة لأن نقشه محمد رسول الله، وفيه دليل على تنحية المستنجي اسم الله واسم رسوله والقرآن، كذا قاله الطيبي قال الأبهري: ويعم الرسل. وقال ابن حجر: استفيد منه أنه يندب لمريد التبرز أن ينحي كل ما عليه معظم من اسم الله تعالى أو نبي أو مالك، فإن خالف كره انتهى. وهذا هو الموافق لمذهبنا انتهى كلام القاري.)
انتهى من شرح الترمذي للمباركفوري
فابن حجر هنا هو ابن حجر المكي لا العسقلاني
وهكذا
والله أعلم بالصواب
¥