تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ الماء: سائل عديم الرائحة والمذاق واللون, إلا إذا كان الجسم المائي كبيراً أو عميقاً فعندئذ يبدو أزرق، يتركب جزيؤه من ذرتي هيدروجين وذرة أكسجين واحدة، ويزن السنتيمتر المكعب الواحد من الماء, حين تكون درجة حرارته 4 مئوية, غراماً واحداً. وثقل الماء النوعي هذا يتخذ مقياساً لتحديد الأوزان النوعية لجميع السوائل والجوامد; ومن أجل ذلك نقول إنه (أي ثقل الماء النوعي) يساوي 1، يتمدد الماء إذا ما رفعت حرارته إلى ما فوق 4 مئوية أو خفضت إلى ما تحتها، وحرارة الماء النوعية هي 1 أيضاً، وهذا يعني أننا نحتاج إلى سعرة واحدة من الحرارة لرفع حرارة غرام واحد من الماء درجة مئوية واحدة، وإنما يتحول الماء إلى بخار إذا رفعت حرارته إلى درجة مائة مئوية (أو إلى درجة 212 فارنهايتية) , ويتحول إلى جليد إذا خفضت حرارته إلى درجة صفر مئوية (أو إلى درجة 32 فارنهايتية)، وبخار الماء أخف من الهواء, ومن هنا كان الهواء الرطب أقل كثافة من الهواء الجاف عند تساوي الحرارة، والماء موصل للكهرباء, وإن لم يكن موصلاً جيداً، وهو أكثر المذيبات شيوعاً وأعظمها شأناً, باعتباره قادراً - إلى حد ما - على إذابة جميع المواد المعروفة تقريباً، والماء هو أكثر المركبات الكيميائية وفرة وأعظمها أهمية أيضاً، فالجسم البشري يتألف ثلثاه, أو أكثر من ثلثيه, من الماء; وأكثر من ثلثي سطح الأرض مغمور بالماء، والماء ضروري لجميع الكائنات الحية. وقد أشار القرآن الكريم إلى هذه الواقعة فقال تعالى في الآية الثلاثين من سورة الأنبياء:

? وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون ?، وهو إلى ذلك أساسي في عملية التخليق الضوئي.

ـ هود: 7.

ـ ولقد ذهب كثير من المفسرين الذين فاتتهم الفكرة القرآنية، إلى تفسير الاسم المعين (الماء) بمعنى الاسم غير المعين (ماء) الذي يساوي ? سائل منوي ?.

ـ النور: 45.

ـ الطارق: 5 ـ 6.

ـ النحل: 10 ـ 11.

ـ الأنبياء: 30.

ـ علم تكنولوجيا البيئة: د. طارق أحمد محمود.

ـ الإسلام يتحدى، وحيد الدين خان: 125.

ـ انظر ? علم تكنولوجيا البيئة ?: د. طارق أحمد محمود، و ? المياه في القرآن، منهاج لتفسير الإشارات العلمية في الآيات القرآنية ?، المهندس أحمد عامر الدليمي: 18.

ـ المؤمنون: 18.

ـ النحل: 15.

ـ الرعد: 3.

ـ المرسلات: 28.

ـ انظر الإسلام والحقائق العلمية، محمود القاسم: 39.

ـ السد: حاجز يقام في مجرى مياه لخزنها أو توليد الكهرباء بواسطتها. يبنى من التراب ومن ركام الصخر, وكثيراً ما يبنى من خرسانة مسلحة أيضاً. وإنما تقام السدود لغرضين اثنين:

الأول: خزن المياه ثم جرها في أنابيب إلى المدن والقرى النائية.

والغرض الثاني: احتجاز المياه على مستوى عال بحيث يستخدم الضغط الهائل الذي تحدثه, عند انحدارها إلى مستوى أدنى, في توليد الطاقة الكهربائية. من أعظم سدود العالم السد العالي على نهر النيل في مصر، وسد هوفر على نهر ? كولورادو ? بالولايات المتحدة الأميركية.

ـ القندس أو السمور: حيوان نصف مائي من رتبة القوارض أو القواضم، ذو ذيل عريض مسطح عديم الشعر, وقائمتين خلفيتين كفيتين (كأقدام الإوز) وأذنين صغيرتين مدورتين, وفرو ناعم ثمين، والقندس في سبيله إلى الانقراض، وهو يحيا في مستعمرات صغيرة يقيمها في الغدران حيث ينشئ سدوداً من القضبان والصخور والطين، ويقتات بلحاء الشجر في المقام الأول.

ـ الحجر: 22.

ـ انظر تفسير الخازن: 3/ 93.

ـ الدلتا: سهل عند مصب نهر تترسب فيه مقادير كبيرة من الطمي، والدلتات لا تتشكل إلا عندما تكون المياه الساحلية التي يصب فيها النهر غير منخفضة انخفاضاً حاداً عن مستوى ماء النهر, وإلا عندما تعجز تيارات المد عن اجتراف الطمي المترسب, وهي تعتبر من أخصب الأراضي في العالم، ومن أشهر الدلتات في العالم دلتا النيل, ودلتا الميسيسيبي, ودلتا الدانوب, ودلتا الفولغا, ودلتا الراين, ودلتا النهر الأصفر.

ـ انظر السدود والأنهار، آلان كالين، تعريب: عبد المعطي علي باشا، 1965م، مكتبة مصر.

ـ نهر دنيبر: نهر في الاتحاد السوفيتي، يعتبر أطول أنهار أوروبا بعد نهر الفولغا ونهر الدانوب، يصب في البحر الأسود، طوله 2,255 كيلومتراً.

ـ الفرقان: 53.

ـ الرحمن: 19 ـ 20 ـ 21 ـ 22.

ـ النمل: 61.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير