تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[17 Feb 2007, 03:41 ص]ـ

كلام الدكتور أنمار صحيح وفي محله؛ حيث قال: لإكمال الحكم لا بد من النظر في كلام الطرف الآخر. وكلام الطرف الآخر موجود فيما نقله الدكتور عبد الرحمن من مقدمة الدكتور المشرف: (حيث حصلت إحدى الباحثات على رسالة لها بمرتبة الشرف الأولى استمدت فكرتها وموضوعها مما كنت أعددته لبناء هذا الكتاب في بعض جوانبه) فالدكتور يقرر في كلامه هذا حقيقتين:

الأولى: أن الطالبة استمدت فكرة الرسالة وموضوعها منه, وهذا وارد جداً, وتأكيده يكون من الطالبة.

الثانية: أن رسالة الطالبة تمثل بعض جوانب كتاب الدكتور, وهذا باطل من خلال ما ذكره الدكتور عبد الرحمن من تتبع مباحث الكتابين بقوله: (وقد وازنت بين الكتابين فوجدت التطابق التام بين الكتابين إلا فيما ذكرت أنه أضافه على الكتاب رغبة في التغيير، وربما أساء التصرف والتعديل فأخل بسياق الكلام، وغير في العناوين في بعض المواضع فلم تتناسب مع المحتوى).

ولو قلنا بقول أخي الدكتور أنمار: (فلعله فعلا كان هو صاحب الفكرة والمراجع والهوامش، وتكرم بها على الطالبة وأرشدها لجمع البقية الباقية من موضوعها) لم يتغير شيء في أصل القضية؛ فكونه صاحب الفكرة لا يعني أنه صاحب الكتاب, ثم تكرمه بالفكرة والموضوع على الطالبة - لو افترضناه - لا يبيح له أن يعود في هبته ويطبعه باسمه, ثم ما دمنا قد وصفنا الكتاب بأنه موضوع الباحثة فلا حظ للمشرف فيه.

والخلاصة أن كتاباً واحداً يُطبَع باسمين مختلفين لمؤلِّفَين مختلفين لا يخلو من أحد ثلاثة أحوال:

1 - أن يكون الكتاب للطالبة, وهذا هو الأصل الذي أقره المشرف, ولا يصار لغيره إلا بدليل.

2 - أو يكون الكتاب للمشرف, وكل القرائن تدل على بعده.

3 - أو يكونا اشتركا في تأليفه, وهذا ما لم يكن, ولم يقله أحدهما.

والقرائن التي ذكرها أخي الكتور عبد الرحمن جميعها متظافرة على أن هذا الفعل سرقة صريحة لا مجرد توارد أفكار, أو تعاون باحثين, وإحسان الظن مطلب عند انعدام الدلائل والقرائن, فكيف وقد تظافرت؟! والله المستعان.

ـ[يسري خضر]ــــــــ[17 Feb 2007, 01:54 م]ـ

حين قرأت هذا الموضوع نزل بي من الحزن والضيق ما الله به عليم، فقد ذكرني بكُثرٍ، لكن العجب أن يفعلها الكبار من المنسوبين إلى القران الكريم.

وقد حدث مثلها حيث سرق أستاذ جامعي في الفقه 600 فقرة من رسالة الدكتور حسن أبو غدة، وموضوعها فقه المعتقلات والسجون وقد أقام الدكتور أبوغدة دعوي قضائية في الرياض وحكمت له المحكمة، ومن أراد معرفة التفاصيل ففي كتاب أبوغدة طبعة الرشد.

ولاعليك شيخنا عبد الرحمن

ـ[فهدالرومي]ــــــــ[17 Feb 2007, 02:54 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

حزَّ في نفسي أن يبدي الدكتور عبدالرحمن أسفه لإظهار اسم المشرف، مع أن التطابق التام بين الكتابين يوجب إظهار اسميهما وكتابيهما وإعلان ذلك حتى يتبين الأصل منهما، ومع أن رد الدكتور عبدالرحمن كان متأنياً متحفظاً متأدباً واستند فيما كتب إلى الحجج والبراهين الواضحة، ومع ذلك صاغ أسلوبه وعبارته بلطف وأناة يغبط عليهما وترك الحكم بعد وضوح الأدلة للقراء.

وباعتبار أني أحد أعضاء لجنة المناقشة كما ذكر الدكتورعبدالرحمن و اطلعت على الكتابين وقد طلبت مني دار ابن الجوزي كتابة مقدمة للكتاب قبل نشره، فإن لي رأياً قد أبديه بعد أن يرد المؤلفان أو أحدهما.

وأؤكد على ضرورة أن يحافظ الملتقى العلمي المبارك هذا على سياستة العلمية في تأكيد وجوب المحافظة على الأمانة العلمية وكشف الحقائق ولا مجال للمجاملات العلمية في مثل هذا. والأدب الذي يجب أن نلتزمه في الميدان العلمي هو التزام الحقيقة بكل تجرد وإعانة المظلوم ونصرة الحق أيا كان صاحبه وفق الله الجميع وسدد الخطى.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[17 Feb 2007, 03:11 م]ـ

ولربما أضاع الورع الزائد حقوقاً لا سبيل لردها إلا بالمصارحة والمكاشفة ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله ...

ـ[الكشاف]ــــــــ[17 Feb 2007, 05:44 م]ـ

سرقة محزنة حقاً والله المستعان.

في بعض الدول التي تحترم العلم وحقوقه تعاقب على مثل هذا بطي قيد من يثبت عليه هذا من الجامعة، وتحاكمه وتشهر به، وأذكر أحد الزملاء في دولة عربية من دول الشام ذكر لي أن أحدهم عثر على بحث قديم في مجلة قديمة صدرت قبل ستين عاماً تقريباً

فزينت له نفسه انتحال هذا البحث وتقديمه للترقية في إحدى الجامعات، فلما وقع في يد أحد المحكمين للبحث تذكر أن هذا الكلام سبق له أن مر عليه، فتتبع الأمر حتى عثر على البحث الأصلي، ثم بعث بالبحثين لعمادة البحث العلمي في الجامعة فرفعته لمدير الجامعة.

استدعى مدير الجامعة الباحث المزور، وناوله ورقة بيضاء لكتابة استقالته

فاندهش الدكتور: لماذا؟

فأراه البحثين! وقال: إما تقديم الاستقالة والستر عليك، وإلا فالفضيحة على الأشهاد!

فسلم صاحبنا للحقيقة وقدم استقالته.

وهذا موقف حازم من مدير الجامعة يردع المستهترين الذين لا يخافون الله.

لكن ليت شعري: هل سيصنع بهذا الدكتور الذي ذكره الدكتور عبدالرحمن مثل هذا؟ ليته يحدث هذا حتى يعتبر به الآخرون، وأتفق تماماً مع ما تفضل به أستاذنا الدكتور فهد الرومي.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير