ـ[أحمد الطعان]ــــــــ[17 Feb 2007, 10:11 م]ـ
شيء مؤسف ومحزن ليته لم يفعل إنه يسيء إلى الباحثين المسلمين ويعطي صورة مزرية لحال البحث العلمي في بلادنا الإسلامية ...
ولا بد من ملاحقته بكافة الوسائل القانونية والتشهيرية حتى يعترف بخطئه ويعلن أسفه ويبادر إلى إعادة الحق لأهله ...
ونرجو من الإخوة الذين لهم صلة به إطلاعه على ما هو مكتوب هنا في الملتقى عنته لعله يرتدع ...
ـ[محمد سعيد الأبرش]ــــــــ[17 Feb 2007, 11:52 م]ـ
لا تتأسفوا كثيراً فولله ما هذا إلا غيض من فيض وإني لأعرف أشخاصاً ليس لهم من عمل إلا كتابة الرسائل العلمية لطلبة جهال كسالى مقابل مبلغ مادي متفق عليه، وكم من أصحاب تلك الدال المشؤومة قد كُتبت له أبحاثه ورسائله وهو غارق في الجهل، والعكس موجود أيضاً بكثرة، فكم من أسماء كبيرة ليس لها من نتاجها إلا حسن انتقاء السرقات ومعرفة طريقة القص واللصق التي شاعت في هذه الأيام، فلله الأمر من قبل ومن بعد، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ـ[منيرة الدوسري]ــــــــ[18 Feb 2007, 06:49 ص]ـ
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ...
بداية أشكر الدكتور الفاضل عبدالرحمن الشهري جزيل الشكر على حرصه على إظهار الحق، وإثباته لأصحابه، وجهوده في التصدي للبحوث المسروقة، وإن رأيت منه ترددا .. إلا أني لا ألومه في ذلك بسبب أبطائي عن الرد ..
فاعتذر منه ومن القراء الكرام على تأخري في الرد وذلك بسبب سفري وانشغالي في فترة الإجازة ..
وقد آلمني كثيرا خبر سرقة رسالتي العلمية (الماجستير) والتي طبعت ونشرت في دار ابن الجوزي، وخاصة أنها لم تأت من شخص بعيد إنما كانت من مشرفي عليها.
ومن المصادفة .. أني في خلال عملي في عمادة الدراسات العليا بكليات البنات، تردنا بعض الاتصالات تشتكي من خلالها الطالبة من سرقة المشرفة لرسالتها العلمية بعد وعدها إياها أن تطبعها وتنشرها لها، فتفاجأ الطالبة بأن الرسالة قد طبعت باسم مشرفتها، وتتساءل الطالبة عن كيفية أخذ حقوقها، وكنت أتألم لهذا الوضع وأحدث نفسي كيف نحمي حقوقنا من السرقة؟
وإذا أنا الآن أقف في نفس موقف تلك الطالبة، لكن الفرق بيننا أن المشرفة قد وعدتها بطباعة البحث لها واستلمت مقابل ذلك مبلغا من المال، ثم ظهر في الأسواق باسم المشرفة وعلى حساب الطالبة!!! فإنا لله وإنا له راجعون.
أما أنا فلم يكن لي أي اتصال مع المشرف بعد مناقشتي مطلقا، ولم يكن لي علم بطباعة كتابه الذي غير فيه فقط عنوان رسالتي.
والذي أريد أن أوضحه أن هذه الرسالة على ما فيها من قصور هي من جهدي المقل .. ولم يكن للدكتور المشرف إلا اقتراح الموضوع حاله كحال المشرفين على رسائل الماجستير، فهل اقتراح الموضوع من قبل المشرف يجيز له أن ينتحل رسالة علمية سجلت باسمي وعملت بها ثلاثة أعوام؟ (فكونه صاحب الفكرة لا يعني أنه صاحب الكتاب) كما قال أبو بيان.
و الحقيقة أننا كطالبات في كليات البنات كنا نقرأ الرسالة على المشرف إذا كان كفيفا، وهذا كان حالي مع مشرفي اقرأ عليه بالساعات ولا اسمع ردا أو ملاحظة أو تعليقا، فلم يكن إشرافه دقيقا، وكنت مقدرة له ذلك بحكم أنه كفيف فلم أرد أن أثقل عليه.
فواصلت مسيرتي العلمية في البحث والسؤال واستشارة أهل التخصص و اضطررت فيها إلى البحث عن أسماء السور في المصاحف القديمة في جامعات المملكة وفي بيت القرآن بالبحرين، فهل ما قمت به من سفر وبحث قام به مشرفي بنفس الوقت؟ وهل كل كلمة كتبتها في بحثي سواء أطلع عليه أو لم يطلع عليها له حق بنشرها باسمه؟!! حسبنا الله ونعم الوكيل ..
إضافة إلى ذلك .... أن ما يحز في القلب أن المشرف لو كان له بصمات أو توجيهات واضحة في الرسالة لهانت، إنما يُرسل له قرابة ثلاثمائة صفحة للإطلاع عليها ـ بعد انتهاء إعارته وذهابه لمصرـ فترجع لي كما هي، إلا تصحيح خطأ ورد في اسمه!!!! ولم يكن هذا حالي إنما كان كثير من زميلاتي ممن يعانين مثلي، فكنا نسجل رسائلنا معهم لأنه لا يوجد في القسم غيرهم، ثم نبحث في جامعتنا من نستشيره في بحوثنا!!
فكان أول مبحث كتبته في الرسالة وهو بعنوان (تعدد أسماء السور وسبب اختصاص السور بأسماء معينة) أرسلته للأستاذ الدكتور محمد الشايع حفظه الله، فوجهني بتوجيهات كانت هي الانطلاقة التي بدأت بها في بحثي ..
لهذا أقول يا دكتور أنمار .. ليس لمشرفي إلا الفكرة ... فلم يكن صاحب هوامش ولا مراجع .. فضلا عن أن أكون أنا ممن وصفتهم في كلامك!!
ولذا يا أستاذنا عبدالرحمن .. لا أجد أن التشهير كثيرٌ على مثل هؤلاء لكشفهم أمام الناس .. فمن الإنصاف بيان الحقيقة للقراء.
فنحن كما قال الاستاذ منصور مهران بحاجة إلى جمعية لحماية حقوق المؤلفين ...
وأتمنى أن أرى دفاع الدكتور عن نفسه، وأشك في ذلك؛ لأنه ليس له أي مبررات.
وأخيرا أشكر كل من ساهم وشارك في إظهار الحقيقة .. وأتمنى ألا يقع أحد منكم في مثل ما وقعت فيه ... وعزائي ما قال أبو بيان حفظه الله (بأن هذا نوع من البلاء، لا يزداد به المؤمن إلا خيرا)
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه
¥