تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو المهند]ــــــــ[18 Feb 2007, 12:02 م]ـ

أحي أهل الملتقى الكريم وأقول:

إنني مع الرأي القائل إنه لابد من أن يخرج واحد من الاثنين عن الصمت بالتحدث عن نفسه أصالة وإبداء الرأي لأن

قضية تثار بالنيابة عن صاحب الحق الأصيل وهو على قيد الحياة أمر يحتاج إلى التروي والإحجام، والكتاب المحتمل

سرقته موجود في المكتبات هنا، والكتاب الآخر مطبوع متداول هنا بالسعودية، والأخت صاحبة الرسالة أظن أنها

ليست بعيدة عن الاستفهام منها وإبداء الرأي في القضية بنفسها، وفضيلة الدكتور المتهم له من القنوات والطرق

والهواتف الموجودة لدينا ما به يهاتف ويسمع له، وهو للعلم من كبار العلماء في الأزهر ولا أتخيل أنه يعلم ما أثير على

موقعنا هذا المبارك لأنه ـ على حد علمي ـ لا اطلاع له على النت، لاعتبارات متعددة منها عمله العلمي الذي يبتلع وقته

بالكلية، وكونه يحتاج إلى متصفح لأنه بصير، ...... وعلى هذا فالقضية تساوي صفر إذا لم يرد واحد من الطرفين،

وتكون في مكان ومقام الفضح لا أكثر لكلا الطرفين، بالسكوت من المسروق منه، والقبول من السارق، لأنها لاتخرج

عن هذا الإطار، علما بأنني التقيت الدكتور صاحب الكتاب مرة واحدة في حياتي، وهي المرة التي تحدثت معه عن هذا

الكتاب، وأخيرا أقول: الحق أحق أن يتبع ولو على أنفسنا أو الوالدين والأقربين.

ولست أبداً مع الجزم المسبق الذي تم تصدير الموضوع به " {مشرف رسالة:أسماء سور القرآن وفضائلها؛ لمنيرة

الدوسري يسرقها}

وأشكر لأخي العزيز الموفق الدكتور عبد الرحمن أدبه الجم، وخلقه الكريم وتصديه الشجاع لتحمل تبعات ما طرح.

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[18 Feb 2007, 09:48 م]ـ

الحمد لله ذي الكمال، أما بعد:

فإن ما ذكره أخي الدكتور عبد الرحمن من وجود سرقة علمية مشين جدًا، لا ريب في ذلك.

ومهما اختُلف معه في طريقة طرحه للموضوع، فإن المحصلة التي لابد منها أن يقع من الدكتور الفاضل ـ مشرف الرسالة ـ ردٌّ وتعقيب، وكأني فهمت من مشاركة الأستاذ الدكتور عبدالفتاح خضر أن له صلة بالمشرف، أو أنه يستطيع إيصال هذه المعلومة له، ولعله يقوم بذلك لنتبين الأمر.

ولعل الأستاذ الدكتور عبد الفتاح خضر لم ينتبه للمشاركة التي قبله، فهي من المؤلفة؛ لأنه قال: (والأخت صاحبة الرسالة أظن أنها ليست بعيدة عن الاستفهام منها وإبداء الرأي في القضية بنفسها)، فالمؤلفة أبدت وجهة نظرها، وأرجو أن يراجع مشاركتها.

ولكي لا تطول القضية، وهي محصورة، ونحن متفقون في أن السرقة أمر شين في حق الشخص، بله المتخصص في علوم أشرف كلام، فما بقي إلا أن يُتصل بالمشرف لعله يدرأ عن نفسه، فلعل له عذرًا في ذلك.

ـ[فهدالرومي]ــــــــ[19 Feb 2007, 12:01 ص]ـ

ومن النزاهة ماقتل!

لا أدري لم هذا التردد والتحرج من القول بما هو ظاهر واضح! لنفرض جدلاً أن المشرف هو كاتب الرسالة من الغلاف إلى الغلاف فماذا يعني حضوره المناقشة ومباركته للطالبة وتوقيعاته المتعددة الرسمية على إنجاز الباحثة للرسالة وموافقته على مناقشتها وتشكيل اللجنة واعتماد المحاضر؟

هل عرف مافي الرسالة وسكت وهذه مشكلة!!

أم أشرف على الرسالة وهو لا يعرف مافيها ولايدري عن موضوعها شيئا!!! وهذه مصيبة أعظم.

هو نفسه كما ذكر الدكتور عبدالرحمن صرح بأنه أشرف على رسالة عن أسماء السور في كلية الدمام وها هي الرسالة التي أشرف عليها مطبوعة بين أيدينا وخصها بالذكر هناك دون بقية الرسائل.

كل هذا وغيره يؤكد أن الأحقية في الرسالة للباحثة.

هذا على التسليم الجدلي بأن المشرف قد كتب الرسالة إلا أن مقابلة الكتاب بالرسالة تظهر قطعا أن الرسالة هي الأصل مع وضوح التغيير والتبديل في مواضع وتظل آثار التصرف ظاهرة من اختلاف العنوان عن مضمونة في مواضع من الكتاب نتيجة التصرف غير المتقن ولعل فيما ذكره الدكتور عبد الرحمن مايكفي لظهور الحقيقة.

وأختلف مع أخي الدكتور مساعد في نقده لطريقة الطرح، فليس بعد لطف الدكتور عبد الرحمن مجال إلا إن كان المراد أن لايعرض الملتقى لسرقة مهما كان وضوحها.

يبقى احتمال لعله مخرج للدكتور المشرف وهو أن أحد الناشرين أخذ الرسالة منه وطبعها بدون علم الشيخ أو إذنه ووضع اسم الشيخ عليها، إلا أن ما ذكره الدكتور خضر أنه تكلم مع المشرف عن الكتاب يعني علمه بذلك وصمته.

ولعل من أبدى تحرجه كان الدافع له أمران:

الأول: أنه لم يطلع على الكتاب.

الثاني: التحرج من القول بغير علم "

إلا إني أر ى أن هذا التحرج غير محمود، إذ الدفاع أيضاً بلا علم ظلم للآخر ينبغي التحرج منه فمن النزاهة أيضا ما قتل.

أقول ماقلت بعد أن اطلعت على الكتاب، وقرأت الرسالة مرتين رسالة علمية مرة، وكتاباً مطبوعا أخرى.

وما دفعني لهذ الا الغيرة على العلم وأمانته فهي أمانة حملنا إياها جميعاً، وليس لنا خيار في التخلي عنها، فلنتحملها كلنا وليس الدكتور عبدالرحمن وحده.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير