السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فنزولا على رغبة مولانا الدكتور عبد الرحمن الشهري حفظه الله تعالى دبرت موعدا للقاء فضيلة الدكتور جمعة علي عبد القادر وصورت له كافة الأوراق التي تناولت الموضوع في المنتدى وكان لقاءًا طيبا حيث كان فضيلة الدكتور دامس الخلق هادئ الطبع مضياف يتريس ويدقق في السمع وتناول الأمر ثم انبرى سيادته في الرد على فضيلة الدكتورة منيرة الدوسري فستمليت ما قاله فضيلة الدكتور وعرضت ما كتبت عليه بحضور ابنه البار اسلام وتسجيل اللقاء صوتيا
وسأقوم بارفاق بمرفقات التي ذكرها فضيلة الدكتور جمعة في الرد الآتي:
رد فضيلة الدكتور الأستاذ جمعة علي عبد القادر على فضيلة الدكتورة منيرة الدوسري
بعد الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
في البداية أحي الأستاذ أيمن حيث أنه يبحث عن الحق في مثل هذا الأمر وأقول:
بقدر سعادتي به بقدر حزني وألمي على ما وجهته اليَّ الباحثة منيرة الدوسري وأقول:
في كلية آداب الدمام كان سفري اليها سنة 92 وكانت الباحثة طالبة بالكلية ودرست لها سنوات سواء في الكلية أم في الدراسات العليا
ولَمَّا انعقدت رغبتها على تسجيل موضوع الرسالة تقدمت بموضوع هو معي الآن من يُمن الطالع كان يدور حول قصة يوسف عليه السلام وكان بعنوان: الابتلاء في ضوء سورة يوسف بتاريخ 1415/ 1/20 هـ ولمَّا لم يجد قبولاً واحتارت الباحثة في موضوع معين اقترحت عليها هذا الموضوع لأنه يمثل جزءًا من كتابي الذي بعنوان (معالم سور القرءان الكريم واتحافات درره) وكنت قد بدءت اعداد هذا الكتاب وأنا في المدينة المنورة سنة 82 (ومَن قرأ عنوان فكرة اعداد هذا الكتاب والباعث على تصنيفه يجد المراحل التي مر بها اعداد هذا الكتاب وقد أشرتُ في سنايا هذا العنوان الى أن طالبةً من كلية آداب الدمام اعطيتها عنوانا رسالتها مؤخوذ من نسيج هذا الكتاب) هذا أولاً
ثانيا: تقول في كلامها أن ليس لي ملحوظات كنت أبديها طوال اشرافي عليها والحق يُكذب ما قالت فعمي مآخذ وملحوظات دونتها على الرسالة بلغت مائة وثالثة عشر مآخذًا، اعطيت صورة منها للأستاذ أيمن شعبان
ثالثًا: ما قالته من الطعن في كوني بصيرًا، لست على المستوى العلمي فمعي شهادة تقدير من كلية آداب الدمام بتقدير ممتاز، وقد اعطيت أستاذ أيمن صورة من هذه الشهادة أيضاً وذاك التقدير
رابعا: باب العلم مفتوح للجميع ليس قاصرًا على أحد، ولو أن المسألة بالعكس وهي التي أخذت يعد ذالك سرقة، أما كوني مشرفًا على الرسالة عشت مع الباحثة جُلَّ مدتها في الدمام ولمّا انتهت اعارتي سنة 97 انقعدت رغبة وكيلة الكلية وقتئذٍ وهي أستاذة في الجغرافيا أو في التاريخ اظن اسمها أميرة وكان مشرفها أيضًا أستاذا بصيرا بكلية اللغة العربية كما أخبرتني هي أقول بذلت وكيلة الكلية وقتئذ في بقائي مشرفًا على هذه الباحثة بعد سفري الى مصر وبدأت المرسلات بيني وبينها أقرأ ما تكتب وأرسل اليها وهنا استفهام هل ما قالته منيرة الدوسري عليَّ كمشرف أيقال على مشرف وكيلة الكلية وقتئذٍ من أنه بصيرًا وليس أهل للاشراف كما زعمت تلك
وفي النهاية عندما سفرتُ لمناقشاتها أخذت ابني على حسابي الخاص لتتناسب درجته في الطائرة مع درجتي وأخذت الباحثة ممتاز وكان أحد أعضاء المناقشة الدكتور فهد الرومي، وبالكلية الشريط المدون عليه المناقشة وفيه ردودي الحية على المناقشينِ مما يدل على أن المشرف المتهم بالسرقة العلمية كما زعمت هذا المشرف لم يكن قاصرا ولا ضعيفا في علمه وفي الختام ما وقع من هذه الباحثة لي جزاء سنمار
وأضيف الكتاب عندكم والرسالة عندكم ابحثوا في كل سورة من سور القرآن الكريم هل مقصود كل سورة وهو عنوان بارز في كتاب المعالم أهو في رسالتها، هل المناسبة بين كل سورة وأختها أهو موجود في رسالتها، قضايا كثيرة في الكتاب من نحو ما قلت ليست في رسالتها، فمن أراد الانصاف فليدقق ويعطي أهل العلم مكانتهم، والله أسأل أن يثيبني ويكافئني على اجتهادي وقبل الختام أنوه بأن لي خمسةً وعشرين مؤلفًا موجود في السوق وأخرها كتاب معالم السور في طبعته الثانية
وأشرفت وناقشت العديد من الرسائل العلمية الجامعية وقد نصصت عليها في آخر عناوين الكتاب وأنا الآن عضوٌ في اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة وقد حصلت على الأستاذية سنة 89 وأنا الآن رئيس لقسم التفسير أفلا يشهد هذا المنهج العلمي لي بأني كفؤٌ فيما رمتني به هذه الباحثة، استغفر الله من كل ذنب وأتب اليه
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
التاريخ الأربعاء 2007/ 2/21
وكتبه مستلميه أيمن صالح شعبان من فيه فضيلة الدكتور جمعة علي عبد القادر بمنزله بعد صلاة الظهر بحضور ابنه البار اسلام وتسجيل اللقاء صوتيا فيما دار بيننا من نقاش
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين [/ size][/size]
¥