تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

بالتشدد في المناقشة فأخبرته وقتئذ نريد أن نُخَرّج كوادر تصلح للمجمتع، وأرد على من تشدق فجعل للجانب المادّي بريق قد يميل إليه بعض الفضلاء في مقابل أن يساعدوا طلاب العلم في زعمهم.

أقول: وقت إعارتي لكلية آداب الدمام قدمت استقالاتي أكثر من مرة وكانت ترفض نظر لحاجة القسم إلى أمثالي وكانت رئيسة القسم وقتها هي الأستاذة / سميرة حسن، وكانت عميدة الكلية د فوزية المزروعي، ولما تكرر مني تقديم الاستقالة طلب مني المفضال الشيخ عبد الله الباعود أن ألقاه، ولقيته وسألني عن سبب استقالتي المتكررة ورغِبْتُ تحقيق بعض مطالبي شريطة أن أبقى في الكلية من بينها أن أجلس في غرفة وحدي صيانة لعزتي وكرامتي وقال وقتها الشيخ عبد الله الباعود لو استمعنا لكل ما يقال ما قُضِيتْ لأحد حاجة فقد قالوا عنك إنك ترى بعينيك وكان ذهابي إلى الشيخ عبد الله يشبه توقيع الكشف عليّ وبقيت.

وكانت الباحثة التي اتهمتني بما اتهمتني به واحدة من اللائي رغبن في بقائي وكرهن قبول استقالتي وأقول أيضا لو كان حال البصير يُعدَّ ذلك مغمز في علمه وقدراته فكم أشرف المرحوم الأستاذ رفقي زاهر على كثيرات من بنات قسمه وتخصصه الدقيق، وما عُدَّ ذلك مغمز فيه وهو بصير أيضا هذا وقد مارست التدريس في كلية آداب الدمام سنوات في الداخل وسنوات في الخارج عن طريق الشبكة التليفزيونية، وكم أتعبتني هذه الباحثة في قرأتها عليَّ سواء في الكلية أم عن طريق الاتصال الهاتفي بالمنزل، وأقسم بالله غير حانث في يميني في اليوم الذي ناقشتْ فيه هذه الباحثة رسالتها وقد حصلت على مرتبة ممتاز ما سمعت منها كلمة شكرًا ومن المعلوم أنه من لم يكن شاكرا للناس لم يكن شاكرا لله، حسبنا الله ونعم الوكيل استغفر الله لمن أساء إلي وأرجو منه تعالى أن يصفح عن ذنوبي

أ. د جمعة على عبد القادر

رئيس قسم التفسير وعلوم القرآن

كلية أصول الدين - القاهرة

عضو اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة

الخميس 22/ 2 / 2007 م

4/ 2 / 1428 هـ

ـ[محب الطبري]ــــــــ[24 Feb 2007, 07:07 م]ـ

أشكر الأخ أيمن على عرض الموضوع على الأستاذ الدكتور جمعه

وأشكر الأستاذ الدكتور جمعه على رده وسؤاله المغفرة للجميع

ثم أقول: الذي يتبين لي من هذا الرد- بغض النظر عن الأخطاء اللغوية فيه- أن كتاب الأستاذ الدكتور جمعه ليس نسخة طبق الأصل من رسالة الباحثة منيرة الدوسري؛ بل فيه إضافات متعددة، وعلى هذا تكون السرقة من العيار الخفيف وليست كما عهدنا في سرقات سابقة من العيار الثقيل.

وبعد فأرجو من الدكتور جمعه أن يعفو عن الإخوة الذين خاضوا في هذا الموضوع إن كانوا أخطأوا في حقة فما حملهم على ذلك إلى الغيرة على العلم.

ـ[أحمد القصير]ــــــــ[24 Feb 2007, 08:49 م]ـ

لقد قرأت ما دار من نقاش حول الموضوع ورغبة في معرفة الحقيقة دون الميل لكفة أحد أحب أن أسأل سؤالاً واحدا فقط أتمنى من الأستاذ أيمن شعبان أن يوصله للدكتور جمعه وهو أني رأيت الدكتور عبد الرحمن الشهري عقد مقارنة بين الكتابين ورأيت صورة لصفحة واحدة هي بعينها موجودة في كلا الكتابين فما رأي الدكتور جمعة بهذا التطابق.

الدكتورة منيرة الدوسري تدعي أنه سرقها وقد أدلت ببينتها، وأما الدكتور جمعة فلم يدفع هذه الدعوى ولم يأت ببينة لدفع هذه الدعوى فأتمنى لنعرف الحقيقة فقط أن نقرأ رأي الدكتور جمعة لنعرف موقفه من هذا التطابق.

ـ[طويلب]ــــــــ[25 Feb 2007, 01:35 ص]ـ

لقد كنت من المتابعين لهذا الموضوع منذ طرحة

ولقد كان الشيخ جمعة في كلا رديه على الموضوع يسعى الى اثبات علميتة واحقيته في التأليف والجميع يعلم ان هذا ليس محل الخلاف ولا موطن النقاش، والذي يجدر به كباحث ومتخصص في العلوم الشريعية ان يعيه.

احصيت جميع صفحات المواضيع التي ذكرها الشيخ في رده السابق ـ والتي ذكر ان الرسالة لم تتضمن شيئا منها ـ فوجدتها (140 صفحة) تنقص أو تزيد قليلا، اي بما لاتزيد نسبته في جميع الاحوال عن 16 % من حجم الكتاب (لاني لست اعلم عدد صفحات الكتاب لكنه بلا شك يزيد عن 911 صفحة).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير