تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الا ان الشيخ عمم على القارئ معرفة القدر التام لهذه المواضيع المضافة فقال ما نصه: " ما يتصل بمضمون كل سورة ومقصودها من سور القرآن الكريم وكذا المناسبات ونحو ذلك من أول القرآن الكريم إلى آخره سورةً سورة ولن اكتب رقم الصفحة فشرح ذلك يطول، أقول أين هذا كله من رسالة الباحثة؟ أ. هـ "

ولست ادري ما مقدار هذه الزيادة ايضا؟؟ وما القدر الذي ستساهم به في رفع نسبة الاضافة اعلاه؟؟؟؟

ولكن دعونا من هذا وذاك وسأعيد السؤال المطروح ـ فهل سيجيب عليه الدكتور ـ فأقول:

هل كتابك هذا يتضمن رسالة الطالبة برمتها؟

واذا لم كان الجواب بـ: لا

فما القدر الذي يتضمنه منها؟

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[25 Feb 2007, 02:09 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أولاً: أشكر أخي الكريم الأستاذ أيمن شعبان على تفضله وعنائه في المراسلة بيننا وبين فضيلة الأستاذ الدكتور جمعة علي عبدالقادر، وأعتذر فيما سببته له من تعب وحرج بهذا فجزاه الله خيراً، وما دامت رغبة الأستاذ الدكتور جمعة أن يفرد رده وبيانه بموضوع مستقل عن الموضوع الأصلي فله ما يريد، ولعله يقرأ هذا ويتفضل بإيضاح ما أشكل علينا مشكوراً.

ما كنتُ أحبُّ أن أشغل نفسي والآخرين من أمثالكم من الفضلاء بهذا الحديث من قبلُ، ولم أشأ أن تكون معرفتي بفضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور جمعة علي عبدالقادر ومعرفته بي من خلال هذا الحديث، ولكن هذا تقدير الله سبحانه فالحمد لله رب العالمين في كل حال.

أنا لا أعرف صاحبَي الفضيلة مؤلفي الكتابين من قبلُ، إلا من خلال الاطلاع على الكتابين، وقد وقع في يدي كتاب الدكتورة منيرة قبل كتاب الأستاذ الدكتور جمعة بمدة، وعندما رأيتُ هذا التشابه توقفتُ عند الأمر، وبعد موازنة بين الكتابين كتبتُ ما كتبتُ رغبة في معرفة الحقيقة على وجهها، لا رغبةً في تجريح الدكتور جُمعة وفقه الله ولا تقليلاً من قدره وعلمه، ولا رغبةً في الانتصار لشخص الدكتورة منيرة أيضاً.

وأعتذر لفضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور جمعة علي عبدالقادر إن كنت ظلمته، أو تجاوزتُ حدود اللباقة في عرض الموضوع، فما كان هذا مقصدي، ولكنَّ للقلم جِماحٌ أعوذ بالله منه، وللنفس سَورةٌ ربما عجز أحدنا عن كبحها، وأستغفر الله من الزلل والخطل.

فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور جمعة علي عبدالقادر وفقه الله: أشكرك على تفضلك بالجواب الموجز والمفصل على ما أثير في الملتقى، وأشكرك لأدبك في الحديث معي وأنا من طبقة تلاميذك أو دون ذلك، ولا غرابة في هذا فهذا خلق أمثالكم من أهل العلم والشيئ من معدنه لا يستغرب والحمد لله.

ولم يكن أصل الموضوع إنكاراً لأهلية فضيلتكم العلمية، ولا لمكانتكم الوظيفية في كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، ولا في الكليات الأخرى التي عملتم بها، ولا إنكاراً للتفاصيل الإضافية التي تفضلتم بإيرادها في كتابكم، فهذا كله أوافقكم عليه تماماً، وقد ذكرته في أصل الموضوع، ولا في الإضافات التي أضفتموها في الطبعة الثانية للكتاب أيضاً فما زال المؤلفون للكتب يزيدون في طبعات كتبهم وينقحون.

وفي العادة أنه لا يستوقفني التشابه في العناوين فكم من كتاب في المكتبة الإسلامية متطابق العنوان، غير أن المضمون ليس كذلك، ولكن الذي استوقفني هو التشابه الشديد بين الكتابين، لدرجة أنني لم أجد مندوحة من التعبير بما كتبته أولاً، ولم أورد إلا مثالاً لصفحة واحدة في الموضوع، غير أنني الآن أنقل لفضيلتكم – حفظكم الله – ولبقية الزملاء سورة يس كاملة من كتابكم ومن كتاب الدكتورة منيرة، وقد اخترت هذه السورة لمجرد أنها أول الجزء الثاني من كتابكم وأمكنني بسهولة تصويرها بالماسح الضوئي وغيرها من السور مثلها أو أشد تطابقاً، وذلك ليطلع الإخوة القراء على هذا التشابه الذي ربما أكون مخطئاً في تقديره، ورأي الجماعة خير من رأي الواحد.

والسؤال هو: ما تفسير فضيلتكم لهذا التطابق حفظكم الله؟

بدأ فضيلة الأستاذ الدكتور جمعة علي عبدالقادر الجزء الثاني من الطبعة الأولى من كتابه بالحديث عن سورة يس، واستغرق الحديث عنها من ص475 حتى ص 482

http://www.tafsir.net/images/yaseenjumah1.jpg

http://www.tafsir.net/images/yaseenjumah2.jpg

http://www.tafsir.net/images/yaseenjumah3.jpg

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير