تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عدنان أجانة]ــــــــ[12 Jul 2009, 10:11 م]ـ

حضرة الأستاذ المحترم، الشكر موصول على إفادتكم القيمة، وأدبكم الجم، أما عزمكم على طبع الرسالة، فهو خبر سار، جعل الله ذلك في ميزان حسناتكم،

واما فيما يتعلق بنسخ الرسالة، فسأذكر لك ما وقفت عليه من النسخ لعل في ذلك إفادة لكم،

النسخة الأولى في المكتبه الوطنيه بالجزائر

الجزائر رقم الحفظ 656

النسخة الثانية: الخزانه الملكيه (الحسنيه)

الرباط رقم الحفظ مجموع (1) 7218, مجموع (2) 1010

ولعلها التي أشرتم إليها.

النسخة الثالثة: في خزانه تطوان رقم الحفظ 739 م

النسخة الرابعة: في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الاسلامية الكائن في الرياض وفي المركز أربع نسخ من هذه الرسالة. هذه أرقامها على الولاء:

رقم: 07864 - 7 / رقم 12547 - 4 / رقم 12757 - 1 / رقم 13074 - 5

ودمتم في رعاية الله.

ـ[أبو عبيدة الهاني]ــــــــ[12 Jul 2009, 11:09 م]ـ

بارك الله في الأخ الفاضل عدنان على الملاحظات والتصحيحات المهمة.

والإمام السنوسي يعتبر من المفسرين الكبار مع أن تفسيره لم يتم للأسف الشديد، فقد فسر من الفاتحة إلى قوله تعالى: ? أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ? [البقرة:5]. ومن سورة (ص) إلى (الناس) وتفسيره هذا هو الذي تضمن تفسيرا مطولا على سورة الفاتحة أتى فيه بنفائس التحقيقات وجواهر التدقيقات. وقد حقق هذا التفسير في إطار تحقيق "المواهب القدوسية بالمناقب السنوسية" للشيخ الملالي بعناية الأخ الفاضل علال بوربيق وهو بالمناسبة أحد أعضاء هذا المنتدى باسم آخر.

ولمن لا يعرف الإمام محمد بن يوسف السنوسي الشريف الحسني حق المعرفة، ففيما يلي ترجمته من تحقيق كتابه النفيس "شرح المقدمات":

بسم الله الرحمن الرحيم

يعتبر الإمام السنوسي ـ رحمه الله تعالى ـ إمامًا عالِمًا عَلَمًا من أئمة أهل السنة والجماعة، فقد كان متبحّرا في العلوم الشرعية والعقلية المعتبرة في عصره، وبلغ من الورع والزهد الغاية القصوى. تلقى العلم على مشاهير علماء عصره، وتخرج به العديد من العلماء، يأتي إن شاء الله تعالى ذكر أبرزهم.

وقد ألَّف تلميذه الشيخ أبو عبد الله محمد بن عمر الملالي مجلَّدا في مناقبه، وذكر فيه سيرته وما ظهر من كراماته في حياته وبعد مماته، سماه «المواهب القدوسية في المناقب السنوسية»، ومنه اختصرنا هذه الترجمة، إذ كل النصوص الواردة في المصادر التي ترجمت للإمام السنوسي مقتبسة منه. ورتبناها على فصول:

الفصل الأول: في اسمه ولقبه ومذهبه ونسبه. هو: محمد بن أبي يعقوب يوسف بن عمر بن شعيب، أبو عبد الله، السنوسي الأصل، التلمساني المولد، المالكي المذهب، الأشعري المعتقَد، والشريف الحسني النسب.

فالسنوسي: نسبة لقبيلة بني سنوس بالمغرب. وبهذا اللقب قد عُرف. والشريف الحسني: نسبة لسيدنا الحسن بن عليّ رضي الله عنهما. فالشرف ثابت له بواجب الثبوت من قبل الأم. وإثبات الشرف من قبل الأم قال به جماعة من العلماء بأدلة معتبرة.

الفصل الثاني: في ولادته ومكانها. ذكر الملالي أنّ الإمام السنوسي كان له من العمر عند وفاته ثلاثة وستون سنة، وحيث توفي ـ رحمه الله ـ سنة (895 هـ)، فيكون مولده سنة (832هـ)، وكان ذلك بتلمسان الجزائرية الواقعة على بعد (800 كلم) غرب العاصمة الجزائر.

الفصل الثالث: في نشأته العلمية. نشأ الإمام السنوسي ديِّنا وَرِعا في رعاية والده الشيخ الصالح المبارك الزاهد العابد الأستاذ المحقق المقرئ الخاشع أبي يعقوب يوسف السنوسي الذي يعتبر أوّل شيخ له، فقد حفظ على يديه القرآن العظيم في صغره، وتهيأ بتوجيهه للترقي في معارج العلوم الشرعية والعقلية، وقد تيسر له ذلك فيما بعد، سيما بالأخوّة الفاضلة التي حظي بها، فقد كان أخوه لأمّه الشيخ علي التالوتي يصطحبه معه إلى المجالس العلمية الراقية كمجلس الشيخ الحسن أبركان، بل كان هو أيضا شيخًا له في العلوم الفقهية خاصة، فقد نقل الملالي أنّ الإمام السنوسي قرأ على أخيه في صغره رسالة الشيخ ابن أبي زيد القيرواني. فهذه العوامل العائلية المتميزة، مع البيئة العلمية المزدهرة التي كانت عليها مدينة تلمسان، والتي اتسمت بتوافر العلماء واعتناء الدولة الزيانية بهم، يسّرت للإمام السنوسي الانطلاق باكرًا في مسيرة علمية حافلة بالتوفيق والسداد.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير