تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

12 - أخرج الترمذي في كتاب الدعوات، باب جامع الدعوات عن النبي صلى الله عليه وسلم، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ الْأَسْلَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: "سَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا يَدْعُو وَهُوَ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ قَالَ فَقَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ سَأَلَ اللَّهَ بِاسْمِهِ الْأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى".

وأخرج النسائي في كتاب السهو، باب عن أَنَسٍ عَنْ أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ: "كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا يَعْنِي وَرَجُلٌ قَائِمٌ يُصَلِّي فَلَمَّا رَكَعَ وَسَجَدَ وَتَشَهَّدَ دَعَا فَقَالَ فِي دُعَائِهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَنَّانُ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ إِنِّي أَسْأَلُكَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ تَدْرُونَ بِمَا دَعَا قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الْعَظِيمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى".

13 - جامع البيان 19/ 163.

14 - الجامع لأحكام القرآن 13/ 204 - 205.

15 - معالم التنزيل 3/ 420.

16 - جامع البيان 19/ 163. وانظر معالم التنزيل 3/ 420 والجامع لأحكام القرآن 13/ 204 وتفسير القرآن العظيم 3/ 365.

17 - جامع البيان 19/ 163، وانظر معالم التنزيل 3/ 420 وتفسير القرآن العظيم 3/ 365.

18 - الجامع لأحكام القرآن 13/ 204.

19 - المحرر 11/ 209.

20 - المفردات/ كتب.

21 - التحرير 19/ 271.

22 - نظم الدرر 14/ 164 - 165.

23 - اختلف المفسرون كثيرا في تعيين اسمه. فحكى البغوي في معالم التنزيل 3/ 420 وابن عطية في المحرر 11/ 209 والقرطبي في الجامع لأحكام القرآن 113/ 204 و206، والنسفي في مدارك التنزيل 3/ 213 والشوكاني في فتح القدير 4/ 139 عن الجمهور أنه آصف بن برخيا". ونقل القرطبي عن الغزنوي عن ابن أبي بزة أنه "أسطوم". وكذا روي عن مجاهد انظر تفسير القرآن العظيم 3/ 365. وحكى الآلوسي 19/ 203 أنه "اسطورس". وروى الطبري في جامع البيان 19/ 162 عن قتادة أنه "بليخا". وحكى ابن كثير 3/ 365 عن زهير بن محمد أنه "ذو النور". وذكروا أسماء أخرى.

واختلفوا أيضا في مكانته من سليمان عليه السلام، فقيل: كان وزيره. أنوار التنزيل 4/ 268 وهو المشهور عند الآلوسي في روح المعاني 19/ 203. وقيل كان كاتبه. أخرجه النسائي في السنن الكبرى، كتاب التفسير، باب عن ابن عباس، وانظر تفسير القرآن العظيم 3/ 365. وقيل: كان يقوم على رأس سليمان بالسيف. حكاه ابن الجوزي في زاد المسير 6/ 174 عن ابن عباس. وقيل: كان ابن خالته. نقله القرطبي في الجامع لأحكام القرآن 13/ 204 عن السهيلي. وقيل: "كان رجلا صالحا في جزيرة من جزائر البحر، خرج ذلك اليوم ينظر من ساكن الأرض، وهل يعبد الله أم لا فوجد سليمان فدعا باسم من أسماء الله تعالى فجيء بالعرش". حكاه القرطبي 13/ 205 عن ابن زيد. فانظر إلى هذه الأقوال جميعا –على اختلافها- في ضوء ما قاله سيد رحمه الله تعالى.

24 - في ظلال القرآن 5/ 2641.

25 - المفردات/ رسخ.

26 - روى عبد بن حميد عن ابن عباس أن الرجل "قال لسليمان انظر إلى السماء، قال: فما أطرف حتى جاءه به فوضعه بين يديه" انظر الدر المنثور 6/ 361. وفيه أيضا من رواية ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن عساكر عن ابن عباس أيضا قال: "لم يجر عرش صاحبة سبأ بين الأرض والسماء، ولكن انشقت به الأرض، فجرى تحت الأرض حتى ظهر بين يدي سليمان". وروي هذا المعنى عن مجاهد وابن جبير ومحمد بن إسحاق وزهير بن محمد وغيرهم. انظر تفسير القرآن العظيم 3/ 365. قال القرطبي في الجامع لأحكام القرآن 13/ 206: "يتصور ذلك بأن يعدم الله الجوهر في أقصى الشرق ثم يعيده في الحالة الثانية وهي الحالة التي بعد العدم في أقصى الغرب، أو

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير