تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[لحسن بنلفقيه]ــــــــ[21 Mar 2008, 06:43 م]ـ

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

تتميما للفائدة، و تلبية لرغبة مشرفنا العام الأخ الفاضل عبد الرحمن الشهري، و مشاركة للأخ الكريم أحمد بن سعيد بن قشاش الذي سعدت بالتعرف عليه، يشرفني أن أقدم هذه المساهمة في التعريف بنبات {الضريع} أو {الشبرق} بأصح كتاب ألف في النبات الطبي عند العرب، و هو كتاب الجامع لإبن البيطار ... و الذي نجد به ما نصه (*):

(مادة 1433) = {ضريع}:

قال إبن البيطار:

قال الشريف:" هو نبات يقذف به البحر المالح من جوفه، يوجد على ساحل البحر.و هو حار يابس. إذا طبخ بماء و جلس فيه صاحب وجع المفاصل نفعه نفعا بينا. و إذا بخر به المزكوم، و هو جاف، أذهب زكامه. و إذا جفف و غسل به في الحمام نفع من الحكة و الجرب الرطب."/هـ ... [الجامع ج3 ـ ص 93].

و ترجم المستشرق الفرنسي، الطبيب العسكري " لوسيان لوكليرك = Lucien Leclerc ، هذه الفقرة إلى ما نصه:

1433 = Le Cherif: « C’est une plante qui est rejetée du fond de la mer, et que l’on trouve sur le rivage. Elle est chaude et sèche. Si on la fait bouillir avec de l’eau, les sujets affectés de douleurs articulaires prennent avec succés un bain dans cette décoction. Les sujets atteints de coryza l’emploient avec succés, à jeun, en fumigations. Desséchée et employée en frictions au bain, elle guérit les démangeaisons et la gale humide »/…(1)

و علق المترجم لوكليرك على ترجمته هذه بقوله:

نجهل ما هية هذا الطحلب (= algue) المعروف أيضا باسم " الشبرق " إذا كان رطبا. و الذي قال عنه الشيخ داود [2] أن له أوراقا مستديرة مجوفة، صفراء اللون. (أنظر الرقم 1282). جاء في كتاب " ما لا يسع الطبيب جهله " أن اسم الضريع متداول بمصر.

Nous ignorons quelle est cette algue, qui porte aussi le nom de chibrik, à l’état frais.Le cheikh Daoud dit qu’elle

a des feuilles arrondies, qu’elle est fistuleuse ou creuse et de couleur jaunâtre. Voyez le n° 1282. Le Ma-la-iessa’ donne le mot dhari’ comme usité en Egypte…/ (3)

و نجد بالرقم 1282 المشار إليه من طرف المترجم، و في الجامع لإبن البيطار، ما نصه:

(مادة 1282) = شبرق:

قال أبو حنيفة:" هي عشبة ذكروا أن لها أطرافا كأطراف الأسل. فيها حمرة، و هي قصيرة، و منابتها الرمل. وهي شبيهة بالأسل إلا أنه أدق و أحمر، شديد الحمرة. و هو مر. و هو الضريع "./هـ ... [ج3 ـ ص 54].

ترجم لوكليرك هذه المادة إلى ما نصه:

1282 = Abou Hanifa : « C’est une plante dont les extrémités ressemblent, dit-on, à celle du Jonc, sinon qu’elle est plus grêle et très rouge ; son goût est amer/ C’est le dhari ( voyez le n° 1433)…/(4).

و علق لوكليرك على ترجمته هذه بقوله:

أخذت هذه الفقرة من المخطوطين 1022و 1023، و هي غير واردة بالمخطوطين 1025 و 1026 .. لم يذكرها Sontheimer و لا Galland ( في ترجمتهما للجامع). و ارتأينا إدراجها خصوصا و أن لفظتي " الشبرق " و الضريع " مذكورتين عند Freytag الذي يخبرنا بأن " الضريع " ما هو إلا " الشبرق " إذا يبس. (ترجمها: لحسن بنلفقيه)

...

و نص ترجمة تعليق لوكليرك على ترجمته لمادة " شبرق (الرقم 1282) بالجامع لإبن البيطار، هو:

Nous avons pris cet article dans les n° 1022 , 1023. Il manque dans les manuscrits 1025 et 1026 ; ni Sontheimer ni Galland n’en parlent. Nous avons cru devoir l’insérer d’autant plus que les mots chibrik et dhari’ se trouvent dans Freytag, qui nous apprend que le dhari’ n’est que le chibrik desséché…/.(5)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

و مما جاء عن كون {الضريع} نوع من " الطحلب البحري = algue " ، من جنس " الفوقس "، ما أورد محمد شرف في معجمه الطبي، و نصه:

ضريع (ج. أضراع) الفوقس ـ معرب [ Phucos (6) ، و صحِّفت " القوقس " (ا. ب.)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير