تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. أنمار]ــــــــ[02 Apr 2007, 06:00 م]ـ

وفي مجمع الزوائد قال الهيثمي:

عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم وضع يده على كتفي أو على منكبي شك سعيد ثم قال اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل- قلت هو في الصحيح غير قوله وعلمه التأويل- رواه أحمد والطبراني بأسانيد، وله عند البزار والطبراني اللهم علمه تأويل القرآن، ولأحمد طريقان رجالهما رجال الصحيح.

وعن ابن عباس قال دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال نعم ترجمان القرآن أنت ودعا لي جبريل عليه السلام مرتين.

رواه الطبراني وفيه عبد الله بن خراش وهو ضعيف. (هكذا!)

وعن عبد الله بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وضع يده على صدره فوجد عبد الله بردها في صدره ثم قال اللهم احش جوفه علماً وحلماً فسلم يستوحش في نفسه إلى مسئلة أحد من الناس ولم يزل خير هذه الأمة حتى قبضه الله. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه.

وعن ابن عباس قال كنت مع أبي عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده رجل يناجيه فكان كالمعرض عن أبي فخرجنا من عنده فقال أبي أي بني ألم تر إلى ابن عمك كالمعرض عني فقلت يا أبت انه كان عنده رجل يناجيه قال فرحنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبي يا رسول الله فقلت لعبد الله كذا وكذا فأخبرني أنه كان عندك رجل يناجيك فهل كان عندك أحد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل رأيته يا عبد الله قلت نعم قال فان ذلك جبريل عليه السلام هو الذي شغلني عنك.

رواه أحمد الطبراني بأسانيد ورجالهما رجال الصحيح.

وعن ابن عباس قال مررت برسول الله صلى الله عليه وسلم وليه ثياب بيض وهو يناجي دحية بن خليفة الكلبي وهو جبريل عليه السلام وأنا لا أعلم فلم يسلم فقال جبريل يا محمد من هذا قال هذا ابن عمي هذا ابن عباس قال ما أشد وضح ثيابه أما إن ذريته ستسود بعده أو سلم علينا رددنا عليه فلما رجعت قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما منعك ان تسلم قال بأبي وامي رأيتك تناجي دحية بن خليفة فكرهت ان تنقطع عليكما مناجاتكما قال وقد رأيته قلت نعم قال أما انه سيذهب بصرك ويرد عليك في موتك

قال عكرمة فلما قبض ابن عباس ووضع على سريره جاء طائر شديد الوهج فدخل في أكفانه فأرادوا شر فقال عكرمة ما تصنعون هذه بشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم التي قال له فلما وضع في لحده تلقى بكلمة سمعها من على شفير قبره "يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي".

رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه.

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[02 Apr 2007, 11:10 م]ـ

بوركت أخي د. أنمار ..

بيد أن جل ما ذكرت بيّن الضعف من أول وهلة، فجل المصادر التي نقلت منها من مظان الضعاف والغرائب والمنكرات، بقي النظر في رواية أحمد،ولعلي أنشط لمراجعة إسنادها.

أولاً:

ولا يخفى على شريف علمك أن رواية ابن عدي للحديث في الكامل هي أمارة على ضعفة، فلا يصلح الاستشهاد به.

ثانياً:

كلمة (رجاله رجال الصحيح) لا تدل على التصحيح، فهي فقط تدلنا على توفر شرطين في نظر الناقد، لا أكثر ولا أقل،ويبقى للباحث التفتيش عن الشروط الثلاثة الباقية: (الاتصال، الشذوذ، العلة).

ـ[د. أنمار]ــــــــ[11 Apr 2007, 04:47 م]ـ

وعن ابن عباس قال كنت مع أبي عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده رجل يناجيه فكان كالمعرض عن أبي فخرجنا من عنده فقال أبي أي بني ألم تر إلى ابن عمك كالمعرض عني فقلت يا أبت انه كان عنده رجل يناجيه قال فرحنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبي يا رسول الله فقلت لعبد الله كذا وكذا فأخبرني أنه كان عندك رجل يناجيك فهل كان عندك أحد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل رأيته يا عبد الله قلت نعم قال فان ذلك جبريل عليه السلام هو الذي شغلني عنك.

رواه أحمد الطبراني بأسانيد ورجالهما رجال الصحيح.

.

بعد تأمل ما سيأتي يكون الحديث من قبيل الحسن الصحيح أو الصحيح لغيره

فقد أخرجه أحمد في موضعين 1/ 294، 312

وقال محققوا المسند: إسناده على شرط مسلم وعمار بن أبي عمار وإن خرج له مسلم قال البخاري كان شعبة يتكلم فيه، وقال ابن حبان في الثقات كان يخطئ

قلت خلاصة قول الحافظ فيه في التقريب: " صدوق ربما أخطأ"

ثم خرجوا الحديث من عدة كتب تنتهي لنفس الإسناد: حماد عن عمار عن ابن عباس

لكن للحديث شاهد قوي عند أحمد في الفضائل 1854 عن يحيى عن زكريا بن أبي زائدة عن الشعبي عن ابن عباس قال قد رأيت عنده رجلا فقال العباس يزعم ابن عمك أنه رأى عندك رجلا قال كذا وكذا قال نعم ذاك جبريل.

وإسناده صحيح

وله شاهد آخر في زوائد عبد الله على الفضائل 1917 من طريق الدراوردي عن ثور بن زيد عن موسى بن ميسرة عن علي بن عبد الله عن أبيه قال بعث العباس عبد الله إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حاجة فوجد معه رجلا ولم يعلمه فقال رأيته قال نعم قال ذاك جبريل قال أما إن ابنك لن يموت حتى يذهب بصره ويؤتى علما

قالوا فإن صح وصله فالإسناد حسن

قلت ولينظر إسناد الطبراني الآتي

وعن ابن عباس قال مررت برسول الله صلى الله عليه وسلم وليه ثياب بيض وهو يناجي دحية بن خليفة الكلبي وهو جبريل عليه السلام وأنا لا أعلم فلم يسلم فقال جبريل يا محمد من هذا قال هذا ابن عمي هذا ابن عباس قال ما أشد وضح ثيابه أما إن ذريته ستسود بعده أو سلم علينا رددنا عليه فلما رجعت قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما منعك ان تسلم قال بأبي وامي رأيتك تناجي دحية بن خليفة فكرهت ان تنقطع عليكما مناجاتكما قال وقد رأيته قلت نعم قال أما انه سيذهب بصرك ويرد عليك في موتك

قال عكرمة فلما قبض ابن عباس ووضع على سريره جاء طائر شديد الوهج فدخل في أكفانه فأرادوا شر فقال عكرمة ما تصنعون هذه بشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم التي قال له فلما وضع في لحده تلقى بكلمة سمعها من على شفير قبره "يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي".

رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير