ـ[طالبة علم التفسير]ــــــــ[27 Jan 2010, 09:58 ص]ـ
لعلني أن أجيبك تسلسلا مما انتهيت أنت له:
أما التصور الذهني فلولا سؤالك ما كتبته .. سألتني عن رأيي العلمي ووضحته بدقة.
وشكرا على الذوق
وأما قصة موسى عليه السلام في قتل النفس .. فلا أعلم نصا ورد فيه أنه رجل!!!
فكيف اتفق المفسرون أنه قبطي؟؟!!
ما اتفق المفسرون لأن عمدة المفسرين يبنون على السند الثابت .. هي قصص ملئت بها المطبوعا!!!
فيا رجال وأنتم بهذا الأجدر .. أين النسخ الأصلية عند ورثتها؟؟! لا تدور لنا مخطوطات في متاحف المستعمر أو في هنا وهناك .. أين ورثة العلم عن العلماء؟؟!!!
وأما ماذا قلت أنا عن معنى الضلال لغة؟
أوضحه الآن:
موسى عليه السلام نفى عن نفسه الخطأ الديني .. واستعمل نفي الضلال في سياق السخرية من فرعون.
فالشاهد لغة: استعمال لفظ الضلال في الخطأ الديني.
والعقيدة التي أدين الله فيها أن موسى عليه السلام سخر من فرعون. وأنه أوتي النبوة وقتل النفس المفسدة بحكم قضائي بدأ بالقتل دفعا للصائل ثم قضى عليه.
بالله عليك (أي الفريقين أحق بالأمن) من صان جناب النبوة أن تتهم بالجهل والقتل الخطأ، أو من قال في حق النبوة جهل قبل الوحي أو قتل لنفس معصومة؟!
وللتوضيح في شأن الوثائق أبين لك التركات:
التركات ثلاثة أنواع:
1) تركة مال لورثته. يجوز فيه الوصية بما لا يزيد عن الثلث"والثلث كثير".
2) تركة علم، ولا يجوز اقتسامها ميراثا، ولا تحتسب من الوصية. وتعلم تركة العلم بنص المورث لحديث"ورثنا العلم". لذلك بقيت حجرات أمهات المؤمنين رضي الله عنهن ميراثا للعلم لم يقتسمها أخوتهن.
3) تركة وجاهة، وفيها ميراث التخصصات. وهذه حسب نظام الوجاهة في المجتمعات.
والله أعلم
فأين الوثائق الأصلية لتركات العلم الشرعية؟؟!!
قبل أن تقول: اتفق المفسرون فالعهدة عليك إذن.
والله الموفق وجزاك الله خيرا
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[27 Jan 2010, 10:49 ص]ـ
مسكينة هذه الطالبة أسأل الله أن يعافينا مما ابتلاها به
تقول لا تعلم نصا في أن من قتله موسى كان رجلا فضلا عن أن يكون قبطي، وهذا يدل على أنها تتكلم بغير علم وتخلط خلطاً عجيبا:
الله تعالى يقول:
(وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ (15) قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (16))
وفي الآيات نص على أن المقتول رجل.
وعلى أنه قبطي.
وعلى أن موسى عليه السلام قد ظلم نفسه بهذا الفعل حيث نسب القتل إلى عمل الشيطان حيث إنه اندفع وراء غضبه فوقع القتل والغضب سببه الشيطان، ثم إنه استغفر من هذا الذنب فغفر الله له، وقد قال في سورة الشعراء:
"وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ"
ثم تقول هذه الطالبة شيئا لا أدري ما هو، هل هي خيالات وأوهام عندها أم ماذا؟ الله أعلم.
تقول:
ما اتفق المفسرون لأن عمدة المفسرين يبنون على السند الثابت .. هي قصص ملئت بها المطبوعا!!!
فيا رجال وأنتم بهذا الأجدر .. أين النسخ الأصلية عند ورثتها؟؟! لا تدور لنا مخطوطات في متاحف المستعمر أو في هنا وهناك .. أين ورثة العلم عن العلماء؟؟!!!
وقد سبق وأن قالت مثل هذا الكلام فلا أدري ماهو فمن فهم عليها فليخبرنا جزاكم الله خيرا.
ـ[طالبة علم التفسير]ــــــــ[27 Jan 2010, 11:04 ص]ـ
يا حجازي .. لو أنك تحسب حساب كلامك قبل تكتبه ويرجع عليك ندامة ..
قبل أن تهاجم بالحجة ارجع لحجتك أولا وتبصرها .. وإلا لا تهاجم فيه أسلوب آخر هو عرض للذي تستفسر عنه ..
تجمل بكلامك وأنت الكسبان .. لكن إذا تتغلط يرد عليك غلطك ثم أجيبك الآن:
(فوجد فيها رجلين يقتتلان) ختمه بقوله في القضاء: (هذا من عمل الشيطان) لذلك جاء وصف حاله معهم: (وقتلت نفسا). وليس رجلا.
أما قوله: (ولهم علي ذنب فأخاف أن يقتلون) .. ليس فيه تخطئة موسى عليه السلام لأن الآية بعدها: (قال كلا).
أما الذي استغفر، هو الرجل الذي أخذه التهور كلما رأى المفسدين فكشف التحريات، لاحظ أن إبراهيم عليه السلام وهبه الله غلاما حليما. ولم يكن متهورا.
أما كوني قلته ثانية .. أعني تحرير الوثائق العلمية .. فليس ثانية إلا في الملتقى .. وما شاء الله عليك راصود!!
وأقوله ثالثة سجلها ..
ولو تحشم نفسك ما يجيك إلا خير .. فإن تخطئ فما طرق الباب غيرك فتلق الجواب .. ولا تجدني غلطانة (فلولا إن كنتم غير مدينين * ترجعونها إن كنتم صادقين).
للكلام أساليبه .. فتعلم أسلوبا غير السخرية والنفخ
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[27 Jan 2010, 11:39 ص]ـ
أما الذي استغفر، هو الرجل الذي أخذه التهور كلما رأى المفسدين فكشف التحريات، لاحظ أن إبراهيم عليه السلام وهبه الله غلاما حليما. ولم يكن متهورا.
من يفك اللغز جزاه الله خيرا
أظن الكاتب أو الكاتبة من متابعي أفلام الكرتون خياله أو خيالها واسع.
أما كوني قلته ثانية .. أعني تحرير الوثائق العلمية .. فليس ثانية إلا في الملتقى .. وما شاء الله عليك راصود!!
راصود وإلا رادود؟
وأظن الكاتب أو الكاتبة يعرف المقصود برادود
¥