تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أسئلة , من فضلكم!]

ـ[عبد ذي الجلال والإكرام]ــــــــ[25 - 06 - 2008, 08:35 ص]ـ

:::

قرأت أن فعل (بعثر) منحوت من (بعث وأثار) , فهل هذا صحيح؟ وهل هناك أفعال مثله؟

هل صيغة (انفعل) تدل على البناء للمجهول؟

ما هي حركة الفعل في هذه الجملة (ما إن أفعل ذلك حتى ... ) وهذه الجملة (ما إن أفعل ما تكره) وهذه الجملة (إن يجلس إلا أنا)؟

لماذا نصبت (خيرا) في هذه الجملة (إن أحد خيرا من أحد إلا بالعافية)؟

ما حركة (معرفة) في هذه الجملة (أكرمتك من غير ما معرفة)؟

وشكرا لكم.

ـ[مهاجر]ــــــــ[25 - 06 - 2008, 09:23 ص]ـ

ولك جزيل الشكر:

هذه بعض المحاولات التي تحتاج إلى مراجعة وإتمام:

هل صيغة (انفعل) تدل على البناء للمجهول؟

ما أعرفه أنها تدل على المطاوعة، كـ: كسرت الزجاج فانكسر، فيصير الفعل لازما بعد أن كان متعديا.

.............. وهذه الجملة (إن يجلس إلا أنا)؟

الضم على الرفع، لأن "إن" نافية، فتقدير الكلام: ما يجلسُ إلا أنا.

لماذا نصبت (خيرا) في هذه الجملة (إن أحد خيرا من أحد إلا بالعافية)؟

لأن: "إن" نافية تعمل عمل ليس، فهي فرع عليها، فنصبت: "خيرا" على أنه خبرها، كما ينصب خبر ليس.

ما حركة (معرفة) في هذه الجملة (أكرمتك من غير ما معرفة)؟

الكسر، لأنها مضاف إلى "غير"، و "ما" زائدة.

والله أعلى وأعلم.

ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[25 - 06 - 2008, 10:49 ص]ـ

ما أحسنك من مهاجر تهاجر دائما ونراك تحط في الفصيح معززاً مكرماً حاضراً لكل سؤال وعندك الاجابة الحاضرة

زادك الله من علمه

ـ[عبد ذي الجلال والإكرام]ــــــــ[30 - 06 - 2008, 11:07 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي مهاجر. الذي عنيته بالدلالة على المجهول هي الدلالة المعنوية, فعندما نقول: "انقطع التيار الكهربائي" فنحن نعني أن ثمة من قطعه. فهل هذا صحيح؟

أرجو من يجيبني عن بقية الأسئلة.

مع الشكر والامتنان.

ـ[عبد ذي الجلال والإكرام]ــــــــ[04 - 07 - 2008, 08:53 م]ـ

شكرا لمن يجيبني.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 12:22 م]ـ

:::

قرأت أن فعل (بعثر) منحوت من (بعث وأثار) , فهل هذا صحيح؟ وهل هناك أفعال مثله؟

هل صيغة (انفعل) تدل على البناء للمجهول؟

ما هي حركة الفعل في هذه الجملة (ما إن أفعل ذلك حتى ... ) وهذه الجملة (ما إن أفعل ما تكره) وهذه الجملة (إن يجلس إلا أنا)؟

لماذا نصبت (خيرا) في هذه الجملة (إن أحد خيرا من أحد إلا بالعافية)؟

ما حركة (معرفة) في هذه الجملة (أكرمتك من غير ما معرفة)؟

وشكرا لكم.

بالنسبة لبعثر القول بأنه منحوت من فعلين فهذا لا علاقة له بالنحت

بل هو متصل بالعلل الثواني والثوالث وقد ترك الكلام في هذه العلل كثير من النحاة لضعف الرأي فيه ولاعتماده على الحدس والتوقع

وهذا يقودنا إلى الكلام في نشأة الأصوات وعلاقتها بالمعنى وهو حديث طويل تناوله السانيون واللغويون قديما وحديثا

والمشهور عندنا كمسلمين أن اللغة الأولى من الله عز وجل علمها آدم ثم تطورت هذه اللغة وتفرعت عنها اللغات

أما صيغة انفعل فلا أرى إمكانية دلالتها على المجهول لأنها صيغة فعل لازم ولا فعل مبني للمجهول من فعل لازم وهي صيغة زائدة تدل على المطاوعة

أما حركة الفعل في المثالين (ما إن أفعل .... )

فيعربان إعراب المضارع غير المجزوم وغير المنصوب وإن هاهنا زائدة للتوكيد

(إن يجلس إلا أنا) إن هنا حرف للنفي لا عمل له والفعل مرفوع

إن أحد خيرا من أحد إلا بالعافية

إن عملت هنا عمل ليس حملا على ما العاملة عمل ليس

لذلك نصب خيرا على أنه خبر لها

أما بالنسبة للجملة الاخيرة أرى أن معرفة مخفوضة بالإضافة .....

والله أعلم

ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 02:08 م]ـ

المقصود هو أن وزن (انفعل) هل هو مساو للفعل المبنى للمجهول من (فعل)؟

مثل انكسر = كُسِرَ

ـ[عبد ذي الجلال والإكرام]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 12:01 م]ـ

أشكركم جميعا.

ما قصدته هو المعنى أي الدلالة في قولنا (انقطع الحبل) فإن الحبل لا يقطع نفسه بنفسه ولكن ثمة فاعل قطعه إما بشر أو قوة فيزيائية.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 12:04 م]ـ

أشكركم جميعا.

ما قصدته هو المعنى أي الدلالة في قولنا (انقطع الحبل) فإن الحبل لا يقطع نفسه بنفسه ولكن ثمة فاعل قطعه إما بشر أو قوة فيزيائية.

هنا يعامل معاملة الفاعل وهو مثال قولك: مات الرجل فالرجل لا يموت بإرادته وأهمل ذكر الفاعل الحقيقي إما لدلالة المعنى او لعدم الحاجة إليه

ـ[عبد ذي الجلال والإكرام]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 12:11 م]ـ

بالنسبة لبعثر القول بأنه منحوت من فعلين فهذا لا علاقة له بالنحت

بل هو متصل بالعلل الثواني والثوالث وقد ترك الكلام في هذه العلل كثير من النحاة لضعف الرأي فيه ولاعتماده على الحدس والتوقع

وهذا يقودنا إلى الكلام في نشأة الأصوات وعلاقتها بالمعنى وهو حديث طويل تناوله السانيون واللغويون قديما وحديثا

والمشهور عندنا كمسلمين أن اللغة الأولى من الله عز وجل علمها آدم ثم تطورت هذه اللغة وتفرعت عنها اللغات

والله أعلم

ما ذلك عنيتُ بل جاء في كتاب جامع الدروس العربية للشيخ مصطفى غلاييني:

(ومن المسموع أيضا ... ومنه بعثر (أي بعثر وأثار) قال الزمخشري في قوله تعالى (وإذا القبور بعثرت) هومنحوت من بعث وأثير ترابها).

وحتى أصل اللغة مختلف فيه حسب علمي , فهناك من يقول أن الله علم آدم الأشياء وآدم صنع لها الكلمات استدلالا بقوله تعالى في أن الكفار إن يعبدون إلا أسماء سموها هم وآباءهم والأسماء هنا ليست الأسماء اللفظية بل المسميات الصنمية ولذلك كان الرأي بأن معنى الأسماء في آية تعليم آدم هي بمعنى المسميات.

على كل حال لست هنا لأناقش هذا الأمر لأنه معقد وليس لي فيه من العلم كفاية ولا يفيدني بأية حال من الأحوال بشيء.

شكري وامتناني.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير