تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

سؤالٌ إلى أساتذتنا الأفضال: حول كلمة (موسوعة)

ـ[محبة القرآن والعربية]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 09:09 م]ـ

بسمِ اللهِ، والحمدُ لله

والصَّلاةُ والسَّلامُ على النَّبيِّ المُصطفى، وعلى آلِهِ وصَحبِهِ ومن والاه وبأَثَرِهِ اقتفى

السَّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاته

******************************

أساتِذتَنا الأفضال

جاءَ فى شرح المُقدِّمة الآجُرُّومِيّة للشيخ صالح بن مُحمَّد بن حسن الأسمَري - حفِظَهُ الله -:

" لفظ موسوعة اصطلاح قريب العهد في أول القرن الثالث عشر. وهو تصحيف. قصته: أن إحدى مكتبات القسطنطينية كانت تدون فهرساً لمحتوياتها، فأملى أحد موظفيها اسم كتاب ‘‘لطاش كبرى زاده’’، عنوانه: موضوعات العلوم، أملاه بلسان الأعاجم، فسمعه الكاتب: موسوعات العلوم.

فوقف الأستاذ إبراهيم اليازجي على: موسوعات العلوم، فظَنَّ أن كلمة (موسوعات) تؤدي معنى (دائرة معارف) فأعلن ذلك في مجلته الْمُسَمَّاة بـ (الضياء) فسار به القراء.

ويُستعاض عن كلمة (موسوعة) بالجمهرة أَوْ الْمَعْلَمَة، والأول عليه كثير من أئمة اللُّغَة." ا. هـ

فهل انتشار كلمة " موسوعة " جعلها كلمةً عربيّة، مثل لفظة " بنك " مثلاً؟؟

لأن سُبحان الله هناك من يظُنّ أن ميزة اللغة العربيّة بتجددها وسِعتها، تعني أننا نستعيض عن الكلمات العربيّة غير المُتعارَف عليها، بكلماتٍ أخرى غير عربيّة الأَصل، لكنها انتشرت وأصبح من المُتعارَف عليها مادامت هذه الألفاظ مُوافِقة للألفاظ العربيّة - كعدم التقاء ساكنين ونحو ذلك -.

ومما يحسن ذكره هُنا؛ أن الأُستاذ أنور الجِندي - رحِمَهُ الله - استخدم كلمة " مَعلَمة " ووجدَ أنها أقرب لترجمة الكَلِمة الإنجليزيّة: encyclopedia

فهل أصبحت - للعِلّةِ السَّابِقة - كلمة " موسوعة " عربيّة؟؟ أم الأَوْلى " جمهرة " و " مَعْلَمة "؟؟

جزاكُمُ الله خيرًا.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 09:44 م]ـ

بسمِ اللهِ، والحمدُ لله

والصَّلاةُ والسَّلامُ على النَّبيِّ المُصطفى، وعلى آلِهِ وصَحبِهِ ومن والاه وبأَثَرِهِ اقتفى

السَّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاته

******************************

أساتِذتَنا الأفضال

جاءَ فى شرح المُقدِّمة الآجُرُّومِيّة للشيخ صالح بن مُحمَّد بن حسن الأسمَري - حفِظَهُ الله -:

" لفظ موسوعة اصطلاح قريب العهد في أول القرن الثالث عشر. وهو تصحيف. قصته: أن إحدى مكتبات القسطنطينية كانت تدون فهرساً لمحتوياتها، فأملى أحد موظفيها اسم كتاب ‘‘لطاش كبرى زاده’’، عنوانه: موضوعات العلوم، أملاه بلسان الأعاجم، فسمعه الكاتب: موسوعات العلوم.

فوقف الأستاذ إبراهيم اليازجي على: موسوعات العلوم، فظَنَّ أن كلمة (موسوعات) تؤدي معنى (دائرة معارف) فأعلن ذلك في مجلته الْمُسَمَّاة بـ (الضياء) فسار به القراء.

ويُستعاض عن كلمة (موسوعة) بالجمهرة أَوْ الْمَعْلَمَة، والأول عليه كثير من أئمة اللُّغَة." ا. هـ

فهل انتشار كلمة " موسوعة " جعلها كلمةً عربيّة، مثل لفظة " بنك " مثلاً؟؟

لأن سُبحان الله هناك من يظُنّ أن ميزة اللغة العربيّة بتجددها وسِعتها، تعني أننا نستعيض عن الكلمات العربيّة غير المُتعارَف عليها، بكلماتٍ أخرى غير عربيّة الأَصل، لكنها انتشرت وأصبح من المُتعارَف عليها مادامت هذه الألفاظ مُوافِقة للألفاظ العربيّة - كعدم التقاء ساكنين ونحو ذلك -.

ومما يحسن ذكره هُنا؛ أن الأُستاذ أنور الجِندي - رحِمَهُ الله - استخدم كلمة " مَعلَمة " ووجدَ أنها أقرب لترجمة الكَلِمة الإنجليزيّة: Encyclopedia

فهل أصبحت - للعِلّةِ السَّابِقة - كلمة " موسوعة " عربيّة؟؟ أم الأَوْلى " جمهرة " و " مَعْلَمة "؟؟

جزاكُمُ الله خيرًا.

لا أجد مشكلة في موسوعة وموسوعات لأنها عربية في أصلها وما وقع من الأعجمي له نظائر في لغات العرب التي قرئ بها القرآن كما في لفظ (صراط) قرئ بالسين والزاي وبالظاء المجهورة أي المشوبة بالزاي، ودخلت بعض الأعلام في استعمال الناس من طريق الاستعمال التركي كما في (تفيدة) أصلها (توحيدة) و (مرفت) بالفاء المجهورة وأصلها (مروة) و (حكمت، حشمت، عزت) كلها بتاء مربوطة في الأصل، أما موضوعات فقد نطقها التركي بظاء مجهورة اي مشوبة بالزاي ووقعت في أذن المملى سينًا. والخلاصة هي مقبولة وقد ارتضاها المجتمع اللغوي. والهم المقيم هو الخلط بين لغتين في الكلام والكتابة حتى لا تدري آلمتكلم تحدث بالعربية أم هو يتحدث بالأعجمية.

ـ[محبة القرآن والعربية]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 11:50 م]ـ

جزاكُمُ اللهُ خيرًا .. أحسن الله إليكم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير