تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما اشتقاق كلمة ملقوف؟]

ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 05:20 م]ـ

هل استعمال كلمة ملقوف بمعنى من تدخل فيما لا يعنيه استعمال صيحيح؟

إن كان كذلك فما اشتقاقها؟

ابن القاضي أنت لم تقرأ و لم تسمع

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 05:49 م]ـ

قبل قليل أفادني أحد الأساتذة أنها من لقف يلقف فهو ملقوف أي أخذ الشيء على وجه السرعة و دون تثبت (و منه إذا تدخل الإنسان في أمرلا يعنيه) فهو لقف الحديث دون معرفة لمبدأه و مداخلاته.

أرجوا أن أكون قد أفدتك.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 06:09 م]ـ

اهدأا ............ لا داعي لكل هذا

ثم أن ملقوف اسم مفعول فكيف تطلق على من يقوم بالفعل؟؟؟

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 07:18 م]ـ

رويدًا يابحر ...... !!

الذي بيني وبين طاوي ثلاث أنت لا تعرفه.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 08:26 م]ـ

هل استعمال كلمة ملقوف بمعنى من تدخل فيما لا يعنيه استعمال صيحيح؟

إن كان كذلك فما اشتقاقها؟

ابن القاضي أنت لم تقرأ و لم تسمع

هذا الاستعمال عاميّ لا نجده في اللغة الفصيحة ولكن هذا يعدّ مما استجد من استعمال الناس الذي يحسن أن يدخل إلى المعاجم. وأما تصريفه فكما قال ابن القاضي من الفعل (لقف) اسم الفاعل لاقف واسم المفعول ملقوف. وأما تفسير علة وصف من يتدخل بهذه الصفة فقد يكون واحدًا من ثلاثة أشياء:

1) استعملوا (ملقوف) بمعنى لاقف وهذا نادر نظيره استعمالهم (مخطور) بمعنى خطِر. ويقال في الفصيحة مزكوم ومجنون لمن اتصف بفعلهما.

2) يستعمل العامة الفعل لقف في مثل (لقفت كبده أي معدته) أي كرهت الطعام ويقولون مجازًا لقف الشيء بمعنى عافته نفسه (هكذا قيل لي ولم أسمع الاستعمال سماعًا أطمئن إليه).

3) قول غريب فيه من الخيال ما فيه وهو أن الملقوف هو الذي ولد بسرعة ومباغتة دعت إلى لقفه، ولذا يوصف كل متسرع متدخل في شأن غيره بهذه الصفة.

ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 08:40 م]ـ

حفظك الله يا دكتور وبارك في علمكم

لم أكن أتوقع أن أنال شرف ردكم

هذه المشاركة وسام على صدري

و كل ردودكم السابقة كانت محل تقديري، و كان لكم دعوة في ظهر الغيب، و ما كان يمنعني من تسطير العرفان بفضلكم و بقية الأعضاء إلا خوف تقدم المشاركة و قد أخذت حقها من المداخلات لتحتل مكان موضوع جديد لا يزال صاحبه ينتظر مناقشته من قبل الفصحاء

دمتم في رعاية الله

أخي ابن القاضي أفدت و زيادة (إذا خصمك ابن القاضي من تقاضي)

أخي بحر نقول: جاء ملقوف (عيني عليك باردة).

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 11:14 م]ـ

حفظك الله يا دكتور وبارك في علمكم

لم أكن أتوقع أن أنال شرف ردكم

هذه المشاركة وسام على صدري

و كل ردودكم السابقة كانت محل تقديري، و كان لكم دعوة في ظهر الغيب، و ما كان يمنعني من تسطير العرفان بفضلكم و بقية الأعضاء إلا خوف تقدم المشاركة و قد أخذت حقها من المداخلات لتحتل مكان موضوع جديد لا يزال صاحبه ينتظر مناقشته من قبل الفصحاء

دمتم في رعاية الله

أخي ابن القاضي أفدت و زيادة (إذا خصمك ابن القاضي من تقاضي)

أخي بحر نقول: جاء ملقوف (عيني عليك باردة).

حياك الله وبارك فيك وإني أشكرك على كلماتك الرقيقة، أما الرد على أي موضوع فهو مرهون بمضمونه بغض الطرف عن صاحبه فكل من يشارك في هذا المنتدى سواء لهم التقدير والاحترام فكلنا آخر الأمر طلاب علم نسعى جاهدين لتطوير الذات ما وسعنا ذلك.

ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 04:03 ص]ـ

حياك الله وبارك فيك وإني أشكرك على كلماتك الرقيقة، أما الرد على أي موضوع فهو مرهون بمضمونه بغض الطرف عن صاحبه فكل من يشارك في هذا المنتدى سواء لهم التقدير والاحترام فكلنا آخر الأمر طلاب علم نسعى جاهدين لتطوير الذات ما وسعنا ذلك.

اسمح لي أستاذي الفاضل أبا أوس أن أكون ملقوفا في هذا السياق، لأن مداخلتي لن تكون عن موضوع النقاش، وإنما اعتزاز بأبي أوس الذي عرفته أول مرة مناقشا لرسالتي للدكتوراه، فأكبرتُ فيه في ذلك الوقت علمه وأخلاقه وتواضعه، وهاهي الأيام وبعد مُضي نحو أربعة عشر عاما لم تزد أبا أوس إلا علما وخلقا وتواضعا، وعبارته السابقة التي اقتبستها تشهد بذلك.

حفظك الله أستاذي ونفع بك وبعلمك.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 04:27 ص]ـ

حياك الله وبارك فيك وإني أشكرك على كلماتك الرقيقة، أما الرد على أي موضوع فهو مرهون بمضمونه بغض الطرف عن صاحبه فكل من يشارك في هذا المنتدى سواء لهم التقدير والاحترام فكلنا آخر الأمر طلاب علم نسعى جاهدين لتطوير الذات ما وسعنا ذلك.

اسمح لي أستاذي الفاضل أبا أوس أن أكون ملقوفا في هذا السياق، لأن مداخلتي لن تكون عن موضوع النقاش، وإنما اعتزاز بأبي أوس الذي عرفته أول مرة مناقشا لرسالتي للدكتوراه، فأكبرتُ فيه في ذلك الوقت علمه وأخلاقه وتواضعه، وهاهي الأيام وبعد مُضي نحو أربعة عشر عاما لم تزد أبا أوس إلا علما وخلقا وتواضعا، وعبارته السابقة التي اقتبستها تشهد بذلك.

حفظك الله أستاذي ونفع بك وبعلمك.

الله .. الله!!

اسمحا لتلميذ أن يعبر عن إعجابه بما نقشتما في القلب والذاكرة

لله دركما متواضعين

ولا أملك إلا أن أقف إجلالا لتواضعكما الذي حققتما من خلاله هذا المقتبس العظيم: من تواضع لله رفعه

زادكما الله رفعة وسموا، ونفع بكما طلاب العلم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير