تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[فكر معي من جديد]

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[28 - 06 - 2008, 06:50 م]ـ

السلام عليكم:

كم ذا يكابد عاشق ويلاقي في حب مصر كثيرة العشاق.

قرآن لماذا لم تمنع من الصرف؟ أريد جوابا شافيا يروي ظمئي ويزيل جهلي بها.

هن سواق القوم.

مع خالص تحياتي.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[28 - 06 - 2008, 09:18 م]ـ

وعليكم السلام أخي محمّد عبد العزيز

كم ذا: "ذا" أراها هنا ملغاة قياسا على "من ذا" و"ماذا" وتكون هي وكم الاستفهاميّة أو الخبرية بمنزلة الاسم الواحد

فهنا يكون إعراب " كم ذا" اسم كناية مبني على السكون في محل نصب مفعول مطلق

كثيرة: أراها نعتا لمصر مجرورة على التبعيّة

قرآن: ليس ممنوعا من الصرف لأنّه ليس وصفا على وزن "فَعلان" بفتح الفاء

بل هو على وزن " فُعلان" بضم الفاء

هذا إذا كان وصفا بمعنى مقروء

أي أن الوصف الممنوع من الصرف هو ما كان على وزن فعلان بفتح الفاء وله شروط

أمّا إذا كان مصدرا كرُجحان وكُفران , فالمصادر ليست ممنوعة من الصرف

أمّا القوم: فهي مضاف إليه مجرور

والله أعلم

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[29 - 06 - 2008, 11:47 ص]ـ

وعليكم السلام أخي محمّد عبد العزيز

كم ذا: "ذا" أراها هنا ملغاة قياسا على "من ذا" و"ماذا" وتكون هي وكم الاستفهاميّة أو الخبرية بمنزلة الاسم الواحد

فهنا يكون إعراب " كم ذا" اسم كناية مبني على السكون في محل نصب مفعول مطلق

كثيرة: أراها نعتا لمصر مجرورة على التبعيّة

قرآن: ليس ممنوعا من الصرف لأنّه ليس وصفا على وزن "فَعلان" بفتح الفاء

بل هو على وزن " فُعلان" بضم الفاء

هذا إذا كان وصفا بمعنى مقروء

أي أن الوصف الممنوع من الصرف هو ما كان على وزن فعلان بفتح الفاء وله شروط

أمّا إذا كان مصدرا كرُجحان وكُفران , فالمصادر ليست ممنوعة من الصرف

أمّا القوم: فهي مضاف إليه مجرور

والله أعلم

السلام عليكم أخي الفاتح

أما الأولى فقولك مقنع علما بأنه جديد عليَّ.

وأما الثانية ففيها إشكال؛ بين النعت والحال؛ فمصر علم، وكثيرة أظن إضافتها لفظية.

وأما الثالثة، فلماذا لا تكون الكلمة علما على كتاب الله؟

وأما الرابعة ففيها إشكال أيضا؛ فإذا أردنا أن يعمل اسم الفاعل - ويجوز أن يعمل جمعا مكسرا - فكيف ننونه وهو ممنوع من الصرف؟

في انتظار تعقيب الإخوة.

تحياتي للجميع.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[29 - 06 - 2008, 12:12 م]ـ

وعليكم السلام

وأما الثانية ففيها إشكال؛ بين النعت والحال؛ فمصر علم، وكثيرة أظن إضافتها لفظية

نعم أرى جواز الوجهين , إنّما انصرف ذهني إلى النعت فقط

وأما الثالثة، فلماذا لا تكون الكلمة علما على كتاب الله؟

نعم هو كذلك , ولكن منع من الصرف لما ذكرنا من علل باعتبار أصله

وأما الرابعة ففيها إشكال أيضا؛ فإذا أردنا أن يعمل اسم الفاعل - ويجوز أن يعمل جمعا مكسرا - فكيف ننونه وهو ممنوع من الصرف؟

وهذه أنت على صواب فيها , ولم أنتبه إلى سواق , التي حذفت منها الياء للتنوين

فالقوم على هذا الاعتبار مفعول به لاسم الفاعل المنوّن

أمّا عدم صرفه فلأنّه مركب شبيه بالمضاف

تحيّاتي

ـ[الكاتب1]ــــــــ[29 - 06 - 2008, 04:52 م]ـ

السلام عليكم:

كم ذا يكابد عاشق ويلاقي في حب مصر كثيرة العشاق ..

أخي الفاضل، البيت للشاعر حافظ إبراهيم، وقد ورد بضبط " كثيرة " بالكسر، وعلى هذا فأرجح النعت

كَمْ ذا يُكابِدُ عاشِقٌ ويُلاقي ... في حُبِّ مِصْرَ كثيرَةِ العُشّاقِ

قرآن لماذا لم تمنع من الصرف؟ أريد جوابا شافيا يروي ظمئي ويزيل جهلي بها.

أضيف للفائدة:

{قُرْءَانٌ}: مصدر قرأ على وزن فُعلان

الدال على كثرة المعنى مثل الشكران والقربان.

وكلما جاء {قُرْءَانٌ} منكراً فهو مصدر

وأما اسم كتاب الإِسلام فهو بالتعريف باللام لأنه عَلَم بالغلبة.

هن سواق القوم ..

القوم: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

أمَّا التنوين فأرى أن يكون تنوين العوض كما في " غواش "

جاء في كتاب: شرح جمل الزجاجي

ومن تنوين العوض أيضاً التنوين اللاحق لكلّ اسمٍ معتلّ اللام على مثال مفاعل، الذي لا ينصرف، في حال الرفع والخفض نحو: غَواشٍ وجوارٍ. تقول: هذه جَوارٍ ومررتُ بجَوارٍ، وذلك أنه لما اجتمع فيه ثلاثة أثقال: ثِقَلُ الكسرة أو الضمة وثقل حرف العلّة وثقل البناء، وحذفت الياء بحركتها وعوّض منها التنوين.

مع خالص تحياتي.

ولك منا تحيتي وتقديري

ـ[ريتال]ــــــــ[29 - 06 - 2008, 05:18 م]ـ

أما قرآن ففي نص الآية دليل واضح على صرفها: (وقرآن الفجر ... )

فهي مصدر بمعنى القراءة ...

وأما (كثيرة) فإن كان ضبطها بالكسر فهي نعت لا غير، وحال على ضبطها بالفتح والتقدير: حال كونها كثيرة العشاق

والله أعلم

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[29 - 06 - 2008, 05:48 م]ـ

أما قرآن ففي نص الآية دليل واضح على صرفها: (وقرآن الفجر ... )

فهي مصدر بمعنى القراءة ...

والله أعلم

لعلّه سهو منك أختنا , ولا شكّ أنّك تقصدين: عدم صرفها

فهل سمعت بمصدر ممنوع من الصرف؟

أمّا "قرآن الفجر" في الآية فهي معطوفة على الصلاة السابقة لها منصوبة مثلها على المفعوليّة

أي: أقم الصلاةَ وأقم قرآنَ افجر

ويجوز أن تكون منصوبة على الإغراء ,

أي: الزم القرآن َ

تحيّاتي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير