تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[العطف]

ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[14 - 07 - 2008, 02:18 ص]ـ

كثيرا ما نسمع في إذاعة القرآن الكريم قول المذيع:

" استمعنا نحن وإياكم ... ". فهل يجوز عطف ضم الرفع على النصب؟

وشكرا

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[14 - 07 - 2008, 02:37 ص]ـ

كثيرا ما نسمع في إذاعة القرآن الكريم قول المذيع:

" استمعنا نحن وإياكم ... ". فهل يجوز عطف ضم الرفع على النصب؟

وشكرا

إن عددت الواو للمعية والضمير مفعولا معه

ـ[أبو ريان]ــــــــ[14 - 07 - 2008, 07:30 ص]ـ

هذا خطأ، وتصور المعية فيه غير مقبول الصواب نحن وأنتم

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 07 - 2008, 09:35 ص]ـ

بارك الله فيكم وأجزل لكم المثوبة

التركيب صحيح ولا غبار عليه، فضمير الرفع المتصل يؤكد بضمير منفصل نحو:

استمعنا نحن وإياكم .. ويكون من قبيل التوكيد اللفظي .. أما الواو فهي للعطف، ولا يحسن أن تكون واوا للمعية نظرا لعلة التشريك في الاستماع ..

والأمثلة على ذلك نحو قوله تعالى: (وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم) الإسراء31

ونحو: (يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ) الممتحنة1

ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[14 - 07 - 2008, 10:12 ص]ـ

يا أخي مغربي أشعر بغموض كثير في تفصيلك

أولا: استمعنا نحن وإياكم ف (نا) ضمير رفع وقع منه الفعل وهو الاستماع أما (اياكم) ضمير نصب وبالتالي لم يقع منه الفعل ولو وقع منه الفعل لكان التركيب الصحيح استمعنا نحن وأنتم بالعطف علي الضمير المرفوع المتصل

أما عن الشواهد

(وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم) الإسراء31

ففي الآية عطف ضمير منصوب (إياكم) علي ضمير منصوب وهو (هم) في نرزقهم وكذلك الآية الأخري عطف ضمير منصوب أيضا علي ضمير منصوب فكيف نستشهد بالآيتين وفيهما عطف ضمير منصوب علي ضمير منصوب بخلاف المثال ففيه عطف ضمير منصوب علي مرفوع

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[14 - 07 - 2008, 10:39 ص]ـ

أحسنت أخي الوزير، وأ صحح بعض ما قلت وهو عن الآية الثانية إذ عطف ضمير منفصل للنصب "إياكم"على اسم ظاهر"الرسول"

وجزاك الله خيرا

ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[14 - 07 - 2008, 02:21 م]ـ

مرحبَا بأستاذنا الفاضل أبي أوس وبعد:

ذكر أستاذنا في المثال المتقدم: " استمعنا نحن وإياكم " أنه يجوز (وإياكم) على جعل الواو للمعية والضمير مفعولا معه.

وما ذكره - وهوالمعروف بعلمه وتضلعه من النحو_ صحيح، وهو أحد وجهين جائزين. ويجوز في المثال " استمعنا نحن وأنتم " عطفا على الضمير المرفوع المتصل (نا) المتكلمين؛ لتوكيده بالضمير المنفصل (نحن)، والعطف عند ابن مالك في مثل هذه المسألة هو المختار؛ لأن التشريك أولى من عدم التشريك. قال في الألفية:

والعطف إن يمكن بلا ضعف أحق ... والنصب مختار لدى ضعف النّسق

وعند سيبويه الوجهان جائزان على السواء و من أمثلة سيبويه: ما صنعتَ أنت وأبوك، ويجوز: ما صنعتَ أنت وأباك.

الكتاب 1/ 289، والمقاصد الشافية 3/ 333

وأخيرًا أرجو من الإخوة المشاركين عدم التسرع في تخطئة الآخرين والتأدب في النقاش والحوار، فنشدان الحقيقة هدفنا الأسمى، والله من وراء القصد.

مع تحياتي للإخوة المشاركين

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[14 - 07 - 2008, 03:05 م]ـ

هذا خطأ، وتصور المعية فيه غير مقبول الصواب نحن وأنتم

لعل ما قلتُه لا يصل إلى درجة الخطأ أخي أبا ريان، وأنقل لك نص ما جاء في (المقاصد الشافية في شرح الخلاصة الكافية) للشاطبي قال:

"وقال في شرح التسهيل: أنكر قوله ابن خروف، وهو بالإنكارحقيق؛ فإن العرب استعملت الواو بمعنى مع في مواضع لا يصلح فيها العطف؛ وفي مواضع يصلح فيها" [3: 319]

وقال:

"وأما استواء الأمرين ففي نحو: ما صنعتَ أنت وأباك؟ وأبوك، هما جائزان على السواء؛ إذ هما مختاران، قال سيبويه في: ما صنعتَ وأباك؟ (ويدل على أن الاسم ليس على الفعل-يعني ليس مشركا مع الفاعل- في ما صنعتَ فيرتفع بالعطف-قبح: أقعد وأخوك، حتى يقال: أنت، فإذا قلت: ما صنعتَ أنت، ولو تركت هي، فأنت بالخيار) يعني في العطف والنصب. وهذا مذهب الجمهور" [3: 333]

ومن الشواهد:

قال كعب بن جعيل:

فكان وإياها كحران لم يفق ... عن الماء إذ لاقاه حتى تقددا

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 07 - 2008, 03:30 م]ـ

يا أخي مغربي أشعر بغموض كثير في تفصيلك

أولا: استمعنا نحن وإياكم ف (نا) ضمير رفع وقع منه الفعل وهو الاستماع أما (اياكم) ضمير نصب وبالتالي لم يقع منه الفعل ولو وقع منه الفعل لكان التركيب الصحيح استمعنا نحن وأنتم بالعطف علي الضمير المرفوع المتصل

أما عن الشواهد

(وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم) الإسراء31

ففي الآية عطف ضمير منصوب (إياكم) علي ضمير منصوب وهو (هم) في نرزقهم وكذلك الآية الأخري عطف ضمير منصوب أيضا علي ضمير منصوب فكيف نستشهد بالآيتين وفيهما عطف ضمير منصوب علي ضمير منصوب بخلاف المثال ففيه عطف ضمير منصوب علي مرفوع

بارك الله فيك أخي أيمن

ولو تأملت في كلامي لوجدتني قلت بأن الواو للعطف ولا يحسن - ولم أقل بتخطئة وجه المعية - أن تكون للمعية لعلة التشريك، حيث وقوع فعل الاستماع واقع من الضمير (نا) المتكلمين، كما ذكرت أنت ..

دمت بعافية

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير