تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[إعراب (إلا) التي بمعنى غير]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[08 - 07 - 2008, 11:55 م]ـ

السلام عليكم:

ما إعراب (إلا) في هذه الجملة:

تتسع قاعة المحاضرات لجموع كثيرة إلا المحاضر

ـ[الكردي]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 10:04 ص]ـ

اداة استثناء

ـ[الوافية]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 11:05 ص]ـ

هذا المثال أخي الفاضل أورده عباس حسن في الجزء الثاني من النحو الوافي ص351,وسأنقل لك ماجاء فيه:

فمثال إلا الواقعة صفة لجمع حقيقي هو نكرة حقيقية:

سينهزم الأعداء, فقد خرج لملاقاتهم, جيش كبير إلا القواد والرماة.

فلا يصح أن تكون إلا هنا حرف استثناء ,خشية أن يفسد المعنى, إذ الاستثناء يقتضي أن يكون المعنى هنا: خرج لملاقاتهم جيش كبير طرحنا ونقصنا منه القواد والرماة. ولايعقل أن يخرج جيش كبير دون قواده ورماته.

ومثل:

تتسع قاعة المحاضرة لجموع كثيرة إلا المحاضر.

فهي هنا كما في المثال السابق بمعنى غير.

ولايصح أن تكون بمعنى إلا الاستثنائية, لئلا يترتب على ذلك أن يكون المعنى: تتسع قاعة المحاضرة لجموع كثيرة طرحنا ونقصنا منهم المحاضر, إذ لايعقل أن تتسع قاعة المحاضرة للسامعين ولاتتسع للمحاضر. فلا يمكن أن يجتمع لسماع محاضرة من ليس له مكان عندهم.

ومثل هذا قوله تعالى:

"لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا",فلو كانت إلا حرف استثناء لكان المعنى:

لو كان فيهما آلهة, ليس من ضمنها الله لفسدتا, أي:

لو كان فيهما آلهة أخرجنا وطرحنا منها الله لفسدتا.

وهذا معنى باطل, إذ يوحي بأنهما لاتفسدان إذا كان الله من ضمن الآلهة, ولم يخرج ولم يطرح.

وهذا واضح البطلان. بخلاف ما لو كانت إلا اسما بمعنى غير, نعتا للنكرة قبلها, فإن المعنى يصح ويستقيم.

والله تعالى أعلم.

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 11:25 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛

بناء على كلام الأخت الوافية ـ التي قد وفت بالجواب ـ فإن حركة

" المحاضر" الكسر، لتعذر ظهور حركة الإعراب على "إلا" فتنقل إلى الاسم بعدها وهذا النقل يسمى عند بعض " إعارة "

وبالله التوفيق.

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 02:03 م]ـ

أختي الوافية: شكرا لك ولكن هلنقول:

إلا: حرف بمعنى غير مبني على السكون في محل نصب صفة وهو مضاف والمحاضر مضاف إليه مجرور

ـ[الوافية]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 02:06 م]ـ

سلام عليكم

وإذا كانت "إلا"الاسمية نعتا فكيف نعربها؟

أتكون هي (وحدها) النعت مباشرة, مرفوعا, أو منصوبا ,أو مجرورا.

بحركات مقدرة على آخره. على حسب المنعوت.

وبعدها ما أضيفت إليه مجرورا؟

أم تكون هي النعت (أيضا) ,مرفوعة أو منصوبة أو مجرورة. على حسب المنعوت. ولكن صورتها كصورة الحرف, فالحركات لاتقدر عليها, وإنما تنتقل إلى المضاف إليه الذي بعدها مباشرة, فتكون إلا نعتا مضافا, واللفظ بعدها هو المضاف إليه, وهو مجرور بكسرة مقدرة منع من ظهورها الحركة المنقولة إليه "إلا"؟

رأيان كلاهما معيب. معترَض عليه.

ولكن أولهما: أقرب إلى القبول.

ومن الخير ألا نلجأ في أساليبنا إلى استعمال "إلا"الاسمية ما استطعنا لذلك سبيلا.

هذه تتمة النقل عن النحو الوافي. والله أعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير