تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[من لهذا البيت الشعري؟]

ـ[أبو لين]ــــــــ[01 - 07 - 2008, 04:26 ص]ـ

إخوتي الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أتمنى منكم المشاركة الفاعلة في إعراب البيت التالي:

تبيّن فإنّ الدهر فيه عجائبًا ..... وكم طوت الغبراءُ قوما وداحس.

وجزى الله الجميع خيرا.

ـ[الشهاب العابر]ــــــــ[01 - 07 - 2008, 06:39 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه محاولة من متعلم ,

تبين: فعل أمر مبني على السكون , والفاعل: ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت.

فإن: الفاء سببية , حرف لامحل له من الإعراب , إن: حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.

الدهر: اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

فيه: جار ومجرور متعلق بالمصدر: عجائب.

عجائبٌ: ـ لعلها بالرفع ـ؛ لأنها خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

وكم: الواو: استئنافية , حرف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب , كم: اسم كناية مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.

طوت: فعل ماض ٍ مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين ,

والتاء: حرف تأنيث مبني على السكون لامحل له من الإعراب , وحُرِّك بالكسر لالتقاء الساكنين.

الغبراء: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

قومًا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

وداحس: الواو عاطفة , حرف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب , داحس: معطوف على الغبراء مرفوع مثله.

وجملة: تبين ... : ابتدائية لامحل لها من الإعراب.

وجملة: وكم ... : استئنافية لامحل لها من الإعراب.

وجملة: طوت ... : خبر للمبتدأ: كم , في محل رفع.

والله أعلم.

محبك / الشهاب العابر.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[01 - 07 - 2008, 09:52 ص]ـ

إخوتي الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أتمنى منكم المشاركة الفاعلة في إعراب البيت التالي:

تبيّن فإنّ الدهر فيه عجائبًا ..... وكم طوت الغبراءُ قوما وداحس.

وجزى الله الجميع خيرا.

أكرمك الله أبا لين

نسهل المسألة لإخواننا، فالبيت ملغز .. والإشكال فيه (عجائبا) بالنصب

و (داحس) وأظنها على الرفع أو الجر ...

ـ[أبو لين]ــــــــ[01 - 07 - 2008, 12:51 م]ـ

أخي الكريم الشهاب العابر جعلك الله شهابا على أعداء الإسلام.

أسعدني مرورك العبق ومحاولتك الرائعة.

البيت كما قاله أخي مغربي روي بنصب (عجائب).

ـ[أبو ريان]ــــــــ[02 - 07 - 2008, 02:11 م]ـ

الدهر ظرف منصوب

فيه: خبر إن مقدم

عجائبا: اسم إن منصوب

كم: مفعول مطلق (إرادة المصدرأنسب للدلالة على الكثرة المطلقة غير المعروفة) اما القول بالابتدائية فيعني أن الكثرة محدودة متناهية ولا شك ان الأول أولى والله أعلم ببطن الشاعر

داحس: معطوف على داحس

والله اعلم

ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[02 - 07 - 2008, 04:01 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أسعد الله أوقاتك أخي أبالين. لقد استثرتني بهذا البيت الشعري وهو ملغز كما قال الأستاذ الكريم مغربي وقد ألمح لبعض مافيه من الإلغاز، وأرى أن الإلغاز فيه يكمن في كلمتي (الغبراء وداحس) فالذي يتبادر إلى الذهن أنهما اسما الفرسين اللذين وقعت بسببهما الحرب المعروفة بين قبيلتي عبس وذبيان في الجاهلية ولكن الشاعر لم يرد ذلك وإنما أراد بالغبراء الأرض، وداحس فعل أمر من (داحس، يداحس) والمداحسة المضايقة.

وعليه فإن (داحسٍ) فعل أمر مبني على السكون وحرك بالكسر للضرورة وهو معطوف على تبين في أول البيت.

وأما نصب (عجائباً) فعلى أنه مفعول به للفعل تبين.

وأما (الغبراء) فهي مبتدأ وخبره (فيه).

وأما (قوماً) فنصبه على أنه تمييزلكم الخبرية لأنه فصل بينه وبين كم الخبرية والأصل كم طوت من قومٍ.

ويصير ترتيب البيت هكذا: (تبين عجائب فإن الدهر فيه الغبراء وكم طوت قوماً).

وفي البيت ضرورة شعرية وهي صرف عجائب مع أنها على صيغة منتهى الجموع والأصل فيها المنع من الصرف.

مع تحياتي للجميع ..

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[02 - 07 - 2008, 05:20 م]ـ

أرى التقدير: إن عجائبا (كائنة) فيه الدهر

وعليه عجائبا اسم إن والدهر بدل من الهاء في (فيه)

ـ[أبو لين]ــــــــ[03 - 07 - 2008, 06:01 م]ـ

الدهر ظرف منصوب

فيه: خبر إن مقدم

عجائبا: اسم إن منصوب

كم: مفعول مطلق (إرادة المصدرأنسب للدلالة على الكثرة المطلقة غير المعروفة) اما القول بالابتدائية فيعني أن الكثرة محدودة متناهية ولا شك ان الأول أولى والله أعلم ببطن الشاعر

داحس: معطوف على داحس

والله اعلم

محاولة طيبة مباركة أبا ريان ..... باركك المولى أخي الكريم.

ـ[أبو لين]ــــــــ[03 - 07 - 2008, 06:05 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أسعد الله أوقاتك أخي أبالين. لقد استثرتني بهذا البيت الشعري وهو ملغز كما قال الأستاذ الكريم مغربي وقد ألمح لبعض مافيه من الإلغاز، وأرى أن الإلغاز فيه يكمن في كلمتي (الغبراء وداحس) فالذي يتبادر إلى الذهن أنهما اسما الفرسين اللذين وقعت بسببهما الحرب المعروفة بين قبيلتي عبس وذبيان في الجاهلية ولكن الشاعر لم يرد ذلك وإنما أراد بالغبراء الأرض، وداحس فعل أمر من (داحس، يداحس) والمداحسة المضايقة.

وعليه فإن (داحسٍ) فعل أمر مبني على السكون وحرك بالكسر للضرورة وهو معطوف على تبين في أول البيت.

وأما نصب (عجائباً) فعلى أنه مفعول به للفعل تبين.

وأما (الغبراء) فهي مبتدأ وخبره (فيه).

وأما (قوماً) فنصبه على أنه تمييزلكم الخبرية لأنه فصل بينه وبين كم الخبرية والأصل كم طوت من قومٍ.

ويصير ترتيب البيت هكذا: (تبين عجائب فإن الدهر فيه الغبراء وكم طوت قوماً).

وفي البيت ضرورة شعرية وهي صرف عجائب مع أنها على صيغة منتهى الجموع والأصل فيها المنع من الصرف.

مع تحياتي للجميع ..

أهلا بأبي أنس ..... ليتنا نستثيرك في كل يوم حتى نرى إطلالتك العطرة في هذا المنتدى.:)

أمّا عن إجابتك فقد شفيت وكفيت , أسأل الله العظيم لك التوفيق والسداد.

دمت نحريرا أبا أنس.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير