تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[استفسار اخوتي]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 06:29 م]ـ

السلام عليكم:

من مواضع حذف الخبر وجوبا أن يكون المبتدأ مصدرا، وبعده حال لا تصلح أن تكون خبرا، وإنما تصلح أن تسد مسد الخبر في الدلالة عليه نحو: قرائتي النشيد مكتوبا.

هناك سؤالان:

1 - ما إعراب (الننشيد)؟

2 - لماذا (الحال) هنا لا تصلح أن تكون خبراً؟

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 06:59 م]ـ

السلام عليكم:

من مواضع حذف الخبر وجوبا أن يكون المبتدأ مصدرا، وبعده حال لا تصلح أن تكون خبرا، وإنما تصلح أن تسد مسد الخبر في الدلالة عليه نحو: قرائتي النشيد مكتوبا.

هناك سؤالان:

1 - ما إعراب (الننشيد)؟

2 - لماذا (الحال) هنا لا تصلح أن تكون خبراً؟

قرائتي> قراءتي

1 - النشيد مفعول به للمصدر المضاف إلى فاعله (قراءتي)

2 - لأنه لا يخبر عن المبتدأ قراءة ولا يطابقه بل يتحدث عن النشيد في هيئة معينة وهي الكتابة.

ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 07:03 م]ـ

قراءتي النشيدَ مكتوبًا

النشيد: مفعول به للمصدر

مكتوبا: حال من النشيد، ولاتصلح لأن تكون خبرا للقراءة إذ لا توصف القراءة بأنها مكتوبة وليس هذا هو المراد، بل المراد أن قراءتك للنشيد حاصلة إذا كان مكتوبا أو حالة كونه مكتوبا.

ومثل ذلك قولهم " ضربي العبدَ مسيئا" و"شربي العصيرَ باردا" فـ (مسيئا وباردا) حالان من العبد والعصير، ولا يصلحان لكونهما خبرين، إذ لا يوصف الضرب بأنه مسيء ولا الشرب بأنه بارد.

ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 07:05 م]ـ

عذرا أستاذي الدكتور أبا أوس

تزامنت المشاركتان تقريبا

نفع الله بكم.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 09:04 م]ـ

عذرا أستاذي الدكتور أبا أوس

تزامنت المشاركتان تقريبا

نفع الله بكم.

بارك الله فيك وإن من الخير أن تتوارد الإجابات ليؤكد بعضها بعضًا وكنت أكثر إيضاحًا وبيانًا فاسلمي

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 09:50 م]ـ

ما أجمل العلم إذا اقترن بالأدب

سلمتما

ـ[مهاجر]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 12:01 ص]ـ

نفع الله بكم أيها الكرام.

ويكون تقدير الكلام:

قراءتي النشيد إذ كان مكتوبا، إن كانت القراءة قد انقضت.

أو:

قراءتي النشيد إذا كان مكتوبا، إن كانت القراءة حالية أو مستقبلية.

فيكون الخبر على هذا التقدير هو متعلق الظرف المقدر، فتقدير الكلام:

قراءتي النشيد كائنة إذ كان مكتوبا

أو:

قراءتي النشيد كائنة إذا كان مكتوبا

فيكون الخبر قد حذف هنا وجوبا لوجود عوضه: الحال، وقد تقرر أنه لا يجمع بين العوض والمعوض عنه لئلا يطول الكلام بلا داع.

والله أعلى وأعلم.

ـ[درة النحو]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 10:08 م]ـ

ويكون تقدير الكلام:

قراءتي النشيد إذ كان مكتوبا، إن كانت القراءة قد انقضت.

أو:

قراءتي النشيد إذا كان مكتوبا، إن كانت القراءة حالية أو مستقبلية.

أخي المهاجرعلى هذا التقدير، ما المانع أن يكون (مكتوبا) خبر كان.

وشكرا.

ـ[مهاجر]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 10:14 ص]ـ

عفوا.

ربما كانت "كان" تامة، بمعنى: وُجِد؟!!

والله أعلى وأعلم.

ـ[درة النحو]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 02:01 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي المهاجر؛ محاولة مشكورة

لكنني أريد جوابا أشفى وأعمق وأوسع من هذا.

هل من مفيد لأختكم المبتدئة.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير