[كان وأخواتها]
ـ[سليمان الزعبي]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 12:31 ص]ـ
للفائدة وليس للعرض، ما إعراب هذا العنوان {كان واخواتها}
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 12:38 ص]ـ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... مرحبًا بك أخي الفاضل سليمان الزعبي، حللت أهلا ووطأت سهلا.
فضلا وليس أمرًا أخي الفاضل سليمان، ضعها في جملة مفيدة؛ لترى إعرابها من فرسان الإعراب.
مع شكري وتقديري.
ـ[شذور الذهب.]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 05:41 ص]ـ
للفائدة وليس للعرض، ما إعراب هذا العنوان {كان واخواتها}
إعرابه والعلم عندالله تعالى وحده: مضاف إليه محذوف مضافه الذي هو خبر لمبتدإ محذوف أيضا وكأن تقدير الكلام (هذا باب كان وأخواتها) والله تعالى أعلم بالصواب.
ـ[سليمان الزعبي]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 11:27 ص]ـ
أخي خالد العزيز الفاضل هذا عنوان
{كان واخواتها}
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 09:35 ص]ـ
لو كانت اسما لسهل إعرابها:
مثل أسما ء الكتب: النحو والصرف، الأدب والنصوص
النحو مبتدأ، الصرف معطوف وخبر المبتدأمحذوف تقديره متلازمان
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 02:02 م]ـ
إذا قدرنا الكلام (باب كان وأخواتها)
يكون المقصود لفظ كان مبني في محل جر مضاف إليه
والبقية سهلة عطف ومعطوف
ولاحظ أنك دون قصد تلفظ أخواتها مجرورة
ـ[درة النحو]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 10:45 م]ـ
" كان" خبر لمبتدإ محذوف على تقدير مضافين، وأصل الجملة " هذا باب شرح كان وشرح أخواتها "، فحذف المبتدأ، وهو "اسم الإشارة"، ثم حذف الخبر، وهو "باب"، فأقيم "شرح" مقامه، فارتفع ارتفاعه، ثم حذف شرح أيضا وأقيم "كان" مقامه، فارتفع كما كان الذي قبله.
والواو عاطفة، و "أخواتها" معطوف على "كان" بتقدير مضاف، أي وشرح أخواتها.
وبالله التوفيق.
ـ[سليمان الزعبي]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 08:33 م]ـ
يا أخت درة والله لم أر تقديرا بهذا الطول بحياتي مع احترامي لك
فاللغة العربية سهلة لينة لا تحتاج إلى مثل هذا التعقيد
ـ[درة النحو]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 11:06 ص]ـ
هذا إعراب المحقق محيي الدين عبد الحميد في تعليقاته على شرح ابن عقيل.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 05:43 م]ـ
ولكن لا حاجة لكل هذا التقدير ما دام هناك تقدير أيسر
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 07:17 م]ـ
السلام عليكم
في زعمي أيها الأحبة أن الأخت درة النحو لم تخطىء، إذ نقلت كلاما للمحقق العلامة الشيخ محي الدين في تناوله الإعرابي لسياق (باب كان وأخواتها)، وإذا كان تقدير الشيخ
يضرب في الطول على حد قول أخي سليمان، إلا أن ما يشفع له أي التقدير أنه جاء عملا بمقتضى التأويل الذي يفضي إلى مقترحات نحترمها ولا نرفضها ..
واسمحوا لي بعرض وجهة نظري المتواضعة، فأقول أن ثمة حذف في السياق لا حاجة لذكره لأنه معلوم، وفي الإمكان تقديره ما لم يؤول الحذف إلى لبس أو إيهام .. يقول ابن مالك رحمه الله حول مسألة الحذف:
وحذف ما يعلم جائز كما ** تقول زيدٌ بعد من عندكما
والحذف سمة أسلوبية في كلام العرب، يتجه إليها بغية الإيجاز إلى جانب أغراضه الأخرى .. والمتلقي في تناوله (باب كان وأخواتها) يدرك أن ثمة محذوف في السياق فيقدره حسب تأويله بـ (هذا) أو (هو) .. وعليه يكون (باب) خبر لمبتدأ محذوف تقديره كذا ..
يحضرني قول جميل للإمام عبد القاهر في مسألة الحذف: " هو باب دقيق المسلك، لطيف المأخذ، عجيب الأمر، شبيه بالسحر، فإنَّك ترى به ترك الذكر أفصح من الذكر، والصمت عن الإفادة أزيد للإفادة، وتجدك أنطقَ ما تكون إذا لم تنطق، وأتمَّ ما تكون بيانًا إذا لم تُبِنْ ".
ـ[سليمان الزعبي]ــــــــ[26 - 08 - 2008, 09:59 ص]ـ
بالنسبة ل {كان واخواتها}
كام: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعة الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية
ـ[مجدى مختار]ــــــــ[29 - 08 - 2008, 01:08 ص]ـ
" كان" خبر لمبتدإ محذوف على تقدير مضافين، وأصل الجملة " هذا باب شرح كان وشرح أخواتها "، فحذف المبتدأ، وهو "اسم الإشارة"، ثم حذف الخبر، وهو "باب"، فأقيم "شرح" مقامه، فارتفع ارتفاعه، ثم حذف شرح أيضا وأقيم "كان" مقامه، فارتفع كما كان الذي قبله.
والواو عاطفة، و "أخواتها" معطوف على "كان" بتقدير مضاف، أي وشرح أخواتها.
وبالله التوفيق.
بارك الله فيكِ على هذا التوضيح و هو الصواب بإذن الله.