تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[هيت لك.]

ـ[دعدُ]ــــــــ[27 - 06 - 2008, 02:29 ص]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته.

إخوتاه، أتيتكم اليوم سائلةً، وأنتم بنو الكرام.

وردت في (هيت لك) عدة قراءات منها ما جاء على تثليث التاء، فمن كسر فعلى أصل التقاء الساكنين، ومن فتح أراد الخفة، ومن ضمّ قال الزجاج في معانيه:"ومن قال: هيتُ ضمها لأنها في معنى الغايات كأنها قالت: دعائي لك، فلما حذفت الإضافة وتضمنت هيت معناها بنيت على الضم كما بنيت حيث ومنذُ ياهذا" وقال العكبري في التبيان:" ومن ضم جعله مثل: (عوض وقبلُ) ".

سؤالي -أكرمكم الله-:هل أفهم من هذا أن سبب الضم هو القطع عن الإضافة كما في قبل بعد، وإن كان صحيحًا ماالجامع بينهما، أم أن تشبيههم بهذه المبنيات فقط لتوضيح حركة البناء، وما علاقة البناء بمعناها حين نص أكثرهم على (الغاية).

أرجو إفادتي و أعتذر عن الإطالة.

ـ[مهاجر]ــــــــ[27 - 06 - 2008, 06:14 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

ما فهمته أن: "دعائي" في: "دعائي لك": مضاف إلى ياء المتكلم، فلما حذفت، قطع المضاف عن المضاف إليه، تماما كما تقطع "قبل" و "بعد" عن الإضافة فتبنى على الضم، فالصورة واحدة: مضاف قُطع عن المضاف إليه، لفظا، مع نية المعنى، لأنها نوت المعنى بالتأكيد، فهي تقصد نفسها، إن كان "هيت": اسم فعل ماض بمعنى: "تهيأت"، وتقصد يوسف الصديق، عليه السلام، إن كان "هيت": اسم فعل أمر بمعنى: "أقبل".

فاستحق المضاف في كلا الحالين البناء على الضم.

والله أعلى وأعلم.

ـ[دعدُ]ــــــــ[27 - 06 - 2008, 05:20 م]ـ

بورك فيكم أخي مهاجر، لا حرمنا فضلكم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير