[سؤال بسيط]
ـ[طالب الحق]ــــــــ[02 - 07 - 2008, 01:26 م]ـ
السلام عليكم
كيف نعرب؟ ماذا تفعل؟ إعراب ماذا. بالتفصيل لو تفضلتم وتكرمتم وبوركتم
ـ[أبو ريان]ــــــــ[02 - 07 - 2008, 02:04 م]ـ
اسم استفهام مبني في محل نصب مفعول به مقدم
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[02 - 07 - 2008, 06:03 م]ـ
شكرًا أخي أبو ريان، وكيف نعرب أيضًا:
- كيف أنت؟
- أين محمد؟
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[02 - 07 - 2008, 06:08 م]ـ
أعتق أن كيف اسم استفهام مبنى فى محل نصب حال أما أين ففى محل نصب ظرف زمان
الله أعلم أرجو التصويب
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[02 - 07 - 2008, 06:14 م]ـ
بالنسبة لإعراب ماذا هنالك عدة مذاهب: فهنالك من يقول بأنها مؤلفة من ما الاستفهامية وذا اسم الإشارة وهنالك من يقول بأن ذا اسم موصول بمعنى الذي
وهنالك من يقول بأنها تعرب كاملة
ـ[طالب الحق]ــــــــ[02 - 07 - 2008, 06:59 م]ـ
أشكركم جميعا ولكن ما الصواب؟ فقد وضعتموني في حيرة.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[02 - 07 - 2008, 07:08 م]ـ
لم الحيرة هداك الله وسدد خطاك سل تنل
ـ[أبو ريان]ــــــــ[03 - 07 - 2008, 01:58 ص]ـ
أعتق أن كيف اسم استفهام مبنى فى محل نصب حال أما أين ففى محل نصب ظرف زمان
الله أعلم أرجو التصويبأصبت وفقك الله
بالنسبة لإعراب ماذا هنالك عدة مذاهب: فهنالك من يقول بأنها مؤلفة من ما الاستفهامية وذا اسم الإشارة وهنالك من يقول بأن ذا اسم موصول بمعنى الذي
وهنالك من يقول بأنها تعرب كاملة
يقول النحاة: تُعرب مجزّأة إن صحّ تأويلها ب: أي شيء
وهو غير ملزم في نظري ما ذكرته لك أيسروأنسب
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[03 - 07 - 2008, 08:07 ص]ـ
إليك هذا النقل عن (ماذا):
أجاز النحاة في إعراب (ماذا) الأوجه الآتية:
الأول: أن تكون (ماذا) اسم استفهام بمنزلة كلمة واحدة.
الثاني: أن تكون (ما) اسم استفهام مبتدأ و (ذا) اسم موصول بمنزلة الذي.
الثالث: أن تكون (ما) اسم استفهام و (ذا) اسم إشارة.
الرابع: أن تكون (ماذا) جميعها بمعنى (الذي).
الخامس: أن تكون (ماذا) جميعها بمعنى (شيء).
ورجّح نُحاة أنْ تكون (ماذا) كلمة واحدة، واستدلّوا على ذلك بإثبات ألفها عند جرّها. ومنهم مَن ذهب إلى أنّها ليست باسم، ولا علاقة لها بالاسمية، فهي ليست إلا عنصر استفهام.
أمّا إعرابها في القرآن الكريم، فقد أجاز النُّحاة والمفسّرون أنْ تكون (ماذا) بمنزلة اسم واحد، أو أنْ تكون (ما) اسم استفهام و (ذا) بمنزلة (الذي). وأجاز آخرون أنْ تكون جميعها بمنزلة (الذي) في قوله تعالى: (قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ) [يونس: 101]، وقوله تعالى: (هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ) [لقمان: 11]، وقوله تعالى: (وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا) [لقمان: 34]، كأنّه قال: وما تدري نفسٌ الشيء الذي تكسبه غداً.
وذكر الإسكافي أنّ (ماذا) أبلغ من (ما) في الاستفهام، وذلك عند وقوفه عند قوله تعالى: (مَاذَا تَعْبُدُونَ) [الصافات: 35]، وقوله تعالى: (مَا تَعْبُدُونَ) [الشعراء: 70]. فذكر أنّه استعمل (ماذا) في السورة الأولى لأنّه أراد معنى تبكيتهم وتوبيخهم، لذلك لم يذكر جوابها في هذه السورة، بخلاف (ما) في سورة الشعراء. وبمثل هذا قال الكرماني.
وفرّق آخرون بين (ما) و (ماذا)، فبيّنوا أنّ (ماذا) تفيد التنصيص على الاستفهام فيما يحتمل الاستفهام وغيره، كقوله تعالى: (فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ) [لقمان: 11]. فإنّ (ذا) أفادت التنصيص على الاستفهام، ولو حُذفت لاحتمل المعنى الاستفهام والموصولية.
وقد مرّ أنّ النّحاة أجازوا أنْ تكون (ماذا) جميعها بمنزلة (الذي) في كلام العرب، وأجازوا هذا في القرآن الكريم. فلا تفيد (ماذا) عندهم التنصيص على الاستفهام.
ومع ذلك فالذي يبدو أنّ (ماذا) لا يصحّ أنْ تكون إلا استفهامية، لأنّ الموصولة لا تحتاج إلى زيادة مبناها، بخلاف معنى الاستفهام الذي يحتمل القوّة والضعف، كما أنّ (ذا) فيها معنى الإشارة والتنبيه، وهو معنى يخدم غرض الاستفهام دون الموصولية.
¥