تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل من بارع في الإعلال بالنقل لهذه الكلمة؟]

ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 06:40 م]ـ

نحن نعلم أن الإعلال بالنقل يكون بنقل حركة حرف العلة إلي الساكن الصحيح قبله

ولكن ما سر عدم الإعلال بالنقل في الكلمة الآتية:

جدْوَل

ومثلها قسورة

أتمني معرفة الجواب أعزكم العزيز

ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 06:57 م]ـ

أليست الزيادة هنا للإلحاق، فالسلامة من الإعلال لمحافظة الإلحاق.

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 08:11 م]ـ

الكلمة الأولى على وزن "مَفْعَل"

والثانية على "مَفعَلة"

والله أعلم

ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 12:14 ص]ـ

أقول:

يحدث الإعلال في حالة التحول في تصاريف الكلمة (الاشتقاق)

فما أصل جدول و قسورة حتى نتبين ما فيها من إعلال أو إبدال.

هذا ما فهمته من أستاذي قبل .... (فهمي لك عليه)

ـ[الكاتب1]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 01:51 ص]ـ

نحن نعلم أن الإعلال بالنقل يكون بنقل حركة حرف العلة إلي الساكن الصحيح قبله

ولكن ما سر عدم الإعلال بالنقل في الكلمة الآتية:

جدْوَل

ومثلها قسورة

أتمني معرفة الجواب أعزكم العزيز

هذان الاسمان من الأسماء التي ألحقت بـ " جعفر " على وزن "فعلل " لأن ثالثهما واو زائدة، فيكون وزنهما " فعلل، وفعللة "

ولاأرى فيهما إعلال؛ لأن الواو فيهما ليست حرف علة.

هذا والله أعلم

ـ[محمد سعد]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 01:59 ص]ـ

إذا لم تكن الواو أو الياء حرف مد، أو لأن كلاً منهما حرف أصلي في الكلمة فلا يتم قلب مثل: قسورة: قساور، لم تقلب الواو همزة لأنها ليست حرف مد.

ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 05:24 م]ـ

يا أخواني شكرا علي الإجابات المتعددة

ولكنها

لم تحقق ما أريده

يا أخواني إذا بحثتم عن الإعلال بالنقل لوجدتم

أنه إذا كانت عين الكلمة واواً أو ياءً، قبلها ساكن صحيح، أعلت بنقل حركتها إلي الساكن الصحيح قبلها، ولكن بشروط أقدمها لك مجملة وهي:

1) أن يكون الحرف السابق لحرف العلة صحيحا فلا إعلال في بايَع يبايِع , قاوَم يقاوِم , بيَّن

2) ألا يكون الفعل فعل تعجب فلا إعلال في: (ما أقومه وما أبينه)

3) ألا تكون لام الفعل حرفا مضعفا فلا إعلال في: (ابيضَّ , اسوذَّ , احولَّ , اعوج َّ)

4) ألا تكون لام الفعل حرف علة فلا إعلال في: (أهْوي , أحْيَا)

ولم يشترطوا أن تكون الواو أو الياء حرف مد

فقد احترت حيرة بالغة

) لماذا امتنع الإعلال بالنقل في (جدول , خروع , قسورة)

أما عن قول أخي محمد سعد:

إذا لم تكن الواو أو الياء حرف مد، أو لأن كلاً منهما حرف أصلي في الكلمة فلا يتم قلب مثل: قسورة: قساور، لم تقلب الواو همزة لأنها ليست حرف مد.

فأقول: لم يشترط الصرفيون أن يكون حرف العلة حرف مد

ثانيا أن الحرف الأصلي يعل بالنقل فها هو إعلال بالنقل في (يقول , يبيع) والواو والياء حروف أصلية

أما عن عدم قلب الواو همزة في قساور ففعلا لأنها مد زائد وليس أصلي مثل مخايط ومناور والموضعين مختلفين فلماذا استشهدت بإبدال الواو همزة في الحديث عن الإعلال بالنقل

أما أخي الكاتب فيقول:

ولا أرى فيهما إعلال؛ لأن الواو فيهما ليست حرف علة.

فهل بالفعل ملحقان بجعفر كيف! أليس لفظين عربيين وهل كل ما كان ملحقا لا يحدث فيه إعلال بالنقل حتي ولو توفر كل شروط الإعلال بالنقل

أخي العزيز من أين لك هذا الكلام أرشدني إلي مصدره بالله عليك فقد قرأت كثيرا عن الإعلال بالنقل ولم أجد فيه أي ذكر لموضوع الإلحاق هذا

أخي طاوي ثلاث يقول:

فما أصل جدول و قسورة حتى نتبين ما فيها من إعلال أو إبدال.

لو كنت أعرف لما كلفتكم بالعناء والتعب فابحث معي جزاك الله خيرا

أخي ابن القاضي وهل هذان الوزنان لا يحدث فيهما إعلال بالنقل؟

أفيدوني أفادكم الله أريد أن أعرف وأفهم وأقتنع لماذا لم تعل تلك الكلمات بالنقل


___

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 08:54 م]ـ
أخي الكريم أيمن الوزير؛
نعم ما كان على وزن مفعلة كمروحة، ومفعل كمريم لا يحدث فيهما إعلال على مذهب المبرد، لعدم اتصالهما بالفعل، وكل ما لم يبن على الفعل ليؤدي معناه لم يجب فيه الإعلال فجاز فيه التصحيح.
وقولي إنهما على وزن مفعل ومفعلة، أي أنهما شبيهان بِ مفعل ومفعلة من حيث السكنات والحركات، لا من حيث الميزان الصرفي، كقولهم في مُعْوَز؛ أنه شبيه بفعل التعجب، فلم يُعل.
والله أعلم.

ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 12:00 ص]ـ
شكرا ابن القاضي علي هذا الإيضاح فأنا أفهم من كلامك أمران
1) أنه لا إعلال بالنقل إلا في الفعل أو ما يشبه الفعل كالمصدر واسم المفعول والاسم المشبه للفعل المضارع
2) أن الاعلال في مثل (مروحة وقسورة) جائز

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 01:13 م]ـ
نعم أخي الكريم؛
الإعلال فيما كان موازنا للفعل. ولذا لم يروا مفعلا بكسر الميم وفتح العين موازنا للفعل، لأن أصله مفعال، وهذا غير موازن للفعل. لذلك قالوا مخيط بكسر الميم وفتح الياء ومخياط بكسر الميم، بالتصحيح فيهما. وقد أشار الرضي نفسه إلى شرط الاتصال بالفعل هذا فقال في شرح الشافية (1/ 170): (والأسماء المتصلة بالأفعال تابعة لها في الإعلال). فكل ما اتصل من (مفعلة) بالفعل كالمصدر واسم المكان فأفاد معناه وجب فيه الإعلال، كما وجب في فعله، وكل ما لم يبن على الفعل ليؤدي معناه لم يجب فيه الإعلال فجاز فيه التصحيح. وقال ابن مالك في إيجازالتعريف في علم التصريف: ويستحق هذا الإعلال كل اسم غير جار على فعل مصحح أن وافق الفعل في وزنه وخالفه بزيادته أوبالعكس.
والله أعلم.
أما عن السؤال الثاني فليس عندي جواب له.
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير