تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

عَوالِي المُنى

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[30 - 06 - 2008, 11:42 ص]ـ

السلام عليكم

ما تخريجكم لما تحته خط:

إلى الحَسنِ الباني العُلا يَممَّتْ بنا ... عَوالِي المُنى حيثُ الحَيا المتظاهرُ

ورحم الله المتفاعلين

ـ[أبو ريان]ــــــــ[02 - 07 - 2008, 01:16 م]ـ

عوالي: فاعل

المنى: مضاف إليه

ـ[باهي]ــــــــ[04 - 07 - 2008, 05:59 م]ـ

أخي الفاتح لا مزيد عندي على ماقاله (ابو ريان) حفظه الله

عوالي: فاعل

المنى: مضاف إليه

ـ[أبو لين]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 01:12 م]ـ

أهلا بالكريم الفاتح ....

هذه محاولة متواضعة ..

الظاهر للقارئ أنّها فاعل .... ولكن يبدو أنّك تريد ما في بطن الشاعر ... وهذا ما ننتظره منك.

أرى أنّها (منصوبة على نزع الخافض) فيصبح التقدير (يمّمّت بنا إلى عوالى المنى).

وقد تكون بدلا من (العُلا) ..

والله أعلى وأعلم.

دمت فاتحا.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 01:18 م]ـ

أهلا بالكريم الفاتح ....

هذه محاولة متواضعة ..

الظاهر للقارئ أنّها فاعل .... ولكن يبدو أنّك تريد ما في بطن الشاعر ... وهذا ما ننتظره منك.

أرى أنّها (منصوبة على نزع الخافض) فيصبح التقدير (يمّمّت بنا إلى عوالى المنى).

وقد تكون بدلا من (العُلا) ..

والله أعلى وأعلم.

دمت فاتحا.

سيدي الكريم الفعل يمم متعد بذاته ولا يحتاج إلى حرف جر لذلك أرى نصب عوالي بنزع الخافض رأي ضعيف

وأحسب أن الفاعل هو العلا تقدم وناب عنه الضمير المستتر

وعوالي مفعول به للفعل يمم

والله تعالى أعلم

ـ[أبو لين]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 02:02 م]ـ

سيدي الكريم الفعل يمم متعد بذاته ولا يحتاج إلى حرف جر لذلك أرى نصب عوالي بنزع الخافض رأي ضعيف

وأحسب أن الفاعل هو العلا تقدم وناب عنه الضمير المستتر

وعوالي مفعول به للفعل يمم

والله تعالى أعلم

أخي الكريم:

الفعل (يمّمَ) لازم ويتعدى بحرف نحو: (يمّمتُ بيت المقدس).

و (يمّمَ الرجل إلى بيته).

وانظر إلى الرابط أدناه

معجم الغني ( http://lexicons.sakhr.com/openme.asp?fileurl=/html/3083383.html)

أمّا عن (عوالي) فإني أستبعدُ أن تكون مفعولا به للفعل (يمّمَ) .... وأمّا إن أردت الظاهر لنا فهي فاعل للفعل يمّم ... كما ذكرتُ لك في المشاركة أعلاه ... ولكنّي أرى أنّ للفاتح مقصد من وراء هذا البيت ..... وننتظره مأجورا مشكورا.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 02:22 م]ـ

السلام عليكم

بارك الله بجميع المتفاعلين , والشكر لكم جميعا على مروركم الثمين

الحقيقة أخوتي , هناك مسألة عالقة بزوري , وهي مسألة الوصف على صيغة منتهى الجموع المنقوص وعمله

عندما بحثنا في سبب حذف الياء في الاسم المنقوص العامل إذا جاء نكرة وجدنا علّة للحذف , وهذا ما قلته في علّة الحذف في مشاركة في نافذة أخرى:

ولكن ما علّة حذف الياء في سواقي , وهي ممنوعة من الصرف؟

أمّا "قاض" وما شابهه من الأسماء والأوصاف فقد حذفت الياء لعلّة صرفيّة عروضيّة

لأنّه لمّا جاء هذا الوصف أو الاسم نكرة منونا , حذفت ياؤه

والأصل: قاضيٌ , ويلفظ عروضيّا: قاضِيُن

حذفت الضمّة لاستثقال لفظ الياء مضمومة بعد كسر , فأبدلت الضمّة سكونا فصارت: قاضيْنْ , وهنا التقى ساكنان , على الياء والنون , فنحذف الياء الساكنه منعا لالتقاء ساكنين , فيصير اللفظ: "قاضِنْ " هذا في النطق , أمّا كتابة , فيكتب: قاض ٍ

وقس عليه كل الأسماء المنقوصة

أمّا في "سواقي" فما علّة حذف الياء وهو اسم ممنوع من الصرف لم ينوّن , ولذلك لم يطرأ عليه ما طرأ على "قاضي" المصروف

فبما أنّ سواقي غير مصروفه فهي بالضم هكذا في الأصل: سواقيُ

وقد حذفت الضمّة عروضيّا من الياء استثقالا , فتلفظ "سواقي" وتقدّر الضمّة على الياء

وفي مثالنا:

هنّ سواقي القوم

الضمّة مقدّرة على الياء على الحالين:

في حالة الإضافة

وفي حالة عملها (بنيّة التنوين , بمنع تنوينها وإبقاء الضمّة) كما كان مع (ضواربُ زيدا وضواربُ زيدٍ)

وهنا يصح:

(سواقيُ القومِ وسواقيُ القومَ)

ولكن حذفت الضمّة استثقالا في الحالتين

في حالة الإضافة (هنّ سواقي القومِ)

وفي حالى التنوين والعمل على نصب الاسم بعدها (هنّ سواقي القومَ).

وقد ردّ الأستاذ المعشّي الرد التالي:

"إن كان الأمر كما فهمتُ فأقول لك أخي: قد يزول الحكم إذا زالت علته ولكن ليس ذلك بالضرورة، إذ يمكن ـ أحيانا ـ أن تزول العلة ويبقى الحكم جاريا على أصل الباب، وهنا (سواقٍ) ممنوعة من الصرف ليست كـ (قاض) من حيث الصرف، لكنها مثله من حيث كونها اسما منقوصا، وإنما كان تنوينها تنوين عوض عن الياء المحذوفة ـ على أحسن الأقوال ـ ولما كان حذف الياء من الاسم المنقوص المرفوع أو المجرور في حال التنكير حكما ثابتا له شمل الحكم الممنوع من الصرف إذا دخل باب المنقوص؛ لذلك حذفت الياء على أصل الباب إذ تحققت مسوغات الحذف، ومن ذلك قوله تعالى: (وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ) حيث حذفت الياء وعوضت بالتنوين مع أنها ممنوعة من الصرف لا يصح تنوينها حتى حال ثبوت الياء إن ثبتت، أي هي مثل (سواق) سواء بسواء.

على أنه لا فرق بين حذف الياء من (غواش) غير العاملة النصب، وبين حذفها من (سواق) العاملة النصب، لأن إعمال الوصف (سواق) هنا ليس هو السبب المباشر لحذف يائه، ولكن لأن الإعمال قد دلّ على انتفاء الإضافة حيث نُصب المعمول (القومَ) فلما انتفت الإضافة اجتمع التنكير والرفع وكون الاسم منقوصا، وهذا ما اجتمع في (غواش) فتعين حذف الياء ـ على الرأي المشهورـ لوجود مسوغات الحذف. والله أعلم."

وما جعلني أكتفي بهذا الرد هو الاستشهاد بالشاهد القرآني " لهم من جهنّم مهاد ومن فوقهم غواش"

فامتثلت أمر الله تعالى: وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم "

ولكن السؤال الذي يتبادر إلى الذهن

لو قال الشاعر:

إلى الحَسنِ الباني العُلا يَممَّتْ بنا ... دوافع ُ (الحب) حيثُ الحَيا المتظاهرُ

أقول:

ألا يجوز في "الحب" الوجهان: النصب والجر؟

فلماذا جاز ذلك في غير الاسم المنقوص وامتنع في الاسم المنقوص , ولم يجز إلاّ الجر؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير