تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[من هنا وهناك]

ـ[الطموح 10]ــــــــ[10 - 07 - 2008, 12:24 م]ـ

1 - لم يجمع العرب بين التاء في نحو (مسلمات) والهاء في مفردها ... لم يقولوا مسلمتات؛ لأنّ التاء في مسلمات علامة لجمع المؤنث السالم وهي مختصة به، فكأنّها علامة تأنيث

2 - قولهم: الحرف هو الذي لا يفيد معنى إلا مع غيره ... كلام فيه نظر؛ فإن الحرف يفيد معنى من غير أن يقترن بغيره، لكنّ معناه في حال التركيب أتمّ مما يُفهم منه عند الإفراد

ـ[محمد سعد]ــــــــ[10 - 07 - 2008, 12:41 م]ـ

أهلا وسهلا بك د. حسن

في الفصيح بيت اللغة العربية

وهذه أولى القطرات نرجو أن يكون غيثا منهمرا

فائدة جليلة د. حسن

لو أوضحت لنا الثانية وجزاكم الله خيرا

ـ[الطموح 10]ــــــــ[10 - 07 - 2008, 12:55 م]ـ

لو قلت: إلى .. سيُفهم هذا الحرف معنى انتهاء الغاية الزمانية او المكابية وهو منفرد من غبر تركيب كما ترى .... لكن معناه في نحو قوله تعالى ((ثم أتموا الصيام إلى الليل)) أبين لأن الغاية الزمانية في الآية محدد بلفظ الليل ..

ـ[محمد سعد]ــــــــ[10 - 07 - 2008, 01:03 م]ـ

مشكرو د. حسن على الإيضاح

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[10 - 07 - 2008, 03:08 م]ـ

بارك الله فيك أستاذي .......

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[10 - 07 - 2008, 09:27 م]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته د حسن

أرحب بك في دارك وبين أهلك

أستاذي الكريم أليس مقصد من قال (الحرف هو الذي لا يفيد معنى إلا مع غيره)

هو المعنى الذي يحسن السكوت عليه كتمام الفائدة التي تحصل بذكر الخبر وليس المعنى الناقص الذي يفهم من الحرف وحده أو المبتدأ بلا خبر.

جزيت خيرا أستاذنا الفاضل

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[10 - 07 - 2008, 10:49 م]ـ

د. حسن؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا بك في هذا المنتدى الرائع. ثم إني أستسمحك بهذه المداخلة؛ قولك: (كلام فيه نظر، فإن الحرف يفيد معنى من غير أن يقترن بغيره) فيه نظر، لأن شخصا إذا خاطبك فقال: بِ، فما الذي تفهمه من هذا الحرف؟ وكذا قل في نحو: ك، أل وغيرهما.

وعليه فقولهم الحرف يدل على معنى في غيره؛ معنى ذلك أن دلالة الحرف على معناه الإفرادي متوقفة على ذكر متعلقه، ألا ترى أنك إذا قلت" الغلام" فهم منه التعريف. ولو قلت "أل" مفردة لم يفهم منه معنى. فإذا قرن بالاسم أفاد التعريف. بخلاف الاسم والفعل. فإن دلالة كل منهما، على معناه الإفرادي، غير متوقفة على ذكر متعلق؛ وكذلك باء الجر فإنها لا تدل على الإلصاق، حتى تضاف إلى الاسم الذي بعدها، لأنه لا يتحصل منها مفردة. وكذلك القول في سائر الحروف.

فقول أئمة النحو: "الحرف ما دل على معنى في غيره، أو هو الذي لا يفيد معنى إلا مع غيره " كلام سليم لا غبار عليه.

وأما قولك إن "إلى" (يُفهم معنى انتهاء الغاية الزمانية أو المكانية وهو منفرد من غير تركيب) أقول: هذا لأن "إلى" قد سبق في الذهن أنها لا تدل إلا على هذا المعنى. بينما لو قال شخص "مِن" بمفردها تفيد التبعيض؛ لقيل له هذا تحكم، لأن لها عدة معاني ولايمكن أن يفهم منها أي معنى إلا بذكر متعلقها. ولهذا قالوا: المراد من قولنا في الاسم والفعل إنه يدل على معنى في نفسه أن تصور معناه في الذهن غير متوقف على خارج عنه؛ ألا ترى أنك إذا قلت: ما الإنسان؟ فقيل لك: حي ناطق، وإذا قلت: ما معنى ضرب؟ فقيل لك: وقوع ضرب في زمان ماض أدركت المعنيين باللفظ المذكور في التفسير. وقولنا في الحرف يدل على معنى في غيره، نعني به أن تصور معناه متوقف على خارج عنه بمعنى أنك إذا قلت: ما معنى "مِن" فقيل لك: التبعيض، لم تفهم معنى "مِن" إلا بعد تقدم معرفتك بالجزء والكل، لأن التبعيص أخذ جزء من كل.

هذا والله أعلم وهو الموفق.

ـ[الطموح 10]ــــــــ[11 - 07 - 2008, 11:51 ص]ـ

تفاعل رائع وماذكرتُه في الحرف هو رأي ابن النحاس وقد ردّ عليه النحاة بما ذكره أخونا (ابن القاضي) .. فله ألف تحية

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[11 - 07 - 2008, 01:01 م]ـ

أشكرك أستاذي الكريم على تواضعك وحلمك وسعة صدرك؛ لك مني كل تقدير واحترام؛ ودمت بخير وعافية؛ والسلام.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير