تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[بين فاكهين وفكهين]

ـ[محمد سعد]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 07:41 م]ـ

والفَكِهُ: الذي يُحَدِّث أَصحابَه ويُضْحِكُهم. وفَكِهَ مِنْ كذا وكذا وتفَكَّه: عَجِبَ. تقول: تفَكَّهْنا من

كذا وكذا أي تعَجَّبْنا؛ ومنه قوله عز وجل:"فظَلْتُمْ تَفَكَّهُون"؛ أَي

تتَعجَّبُونَ مما نَزَلَ بكم في زَرْعِكم. وقوله عز وجل: "فاكِهين بما

آتاهُم رَبُّهم"؛ أَي ناعمين مُعْجبينَ بما هم فيه، ومن قرأَ فَكِهينَ

يقول فَرِحِين. والفاكِهُ: الناعم في قوله تعالى: "في شُغُل فاكِهونَ." والفَكِهُ: المُعْجب. وحكى ابن الأَعرابي: لو سَمِعْتَ حديث فلان لما فَكِهْتَ له أَي لما أَعجبك. قال الفراء في قوله تعالى في صفة أَهل الجنة: "في شُغُلٍ فاكهون"، بالأَلف، ويقرأُ فَكِهُون، وهي بمنزلة حَذِرُون وحاذِرُون؛ والفَكِهُ: الأَشِرُ البَطِرُ. والفاكِهُ: من التَّفَكُّهِ. وقرئ:"ونَعْمةٍ كانوا فيها فَكِهينَ، أَي أَشِرينَ، وفاكهينَ أَي ناعمين. التهذيب: أََهل التفسير يختارون ما كان في وصف أَهل الجنة فاكِهين، وما في وصف أهل النار فَكهينَ أَي أَشِرينَ بَطِرين. قال الفراء في قوله تعالى: "إنَّ المُتَّقِينَ في جنّات ونَعيمٍ فاكهينَ"؛ قال: مُعْجبين بما آتاهم ربه.

ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 07:51 م]ـ

شكرًا لك أخي محمد على هذه الدُّررِ المنثور.

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 08:11 م]ـ

ما شاء الله تبارك الله أستاذنا محمد سعد! زادك الله علمًا وفهمًا وصحة.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير