[ماذا نقول؟]
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 11:39 ص]ـ
ماذا نقول في الدعاء بالبركة:
بارك الله لك، بك، فيك؟
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 12:45 م]ـ
أرى تعدية الفعل بارك بحرف الجر في
وإليك هذا الحديث الذي أخرجه مسلم: حدثني عبيدالله بن عمر القواريري. حدثنا يزيد بن زريع. حدثنا الحجاج الصواف. حدثني ابو الزبير. حدثنا جابر بن عبدالله؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أم السائب، أوأم المسيب. فقال " مالك؟ يا أم السائب! أو يا أم المسيب! تزفزفين؟ " قالت: الحمى. لا بارك الله فيها. فقال " لا تسبي الحمى. فإنها تذهب خطايا بني آدم. كما يذهب الكير خبث الحديد ".
ـ[أبو لين]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 12:49 م]ـ
بوركت بحر الرمل ... ويجوز التعدي بـ (اللام .. على) كما في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم في الدعاء للمتزوج (بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير).
دمت بود.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 12:53 م]ـ
وفي صحيح البخاري:
عن جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنهما قال: كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الامور كلها كالسورة من القران، يقول: " اذَا هَمَّ احَدُكُمْ بالامْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الفَرِيضَةِ، ثُمَّ لِيَقُلِ: اللَّهُمَّ انِّي اسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، واسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَاسالُكَ مِنْ فَضْلِكَ العَظِيمِ، فانَّكَ تَقْدِرُ ولا اَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلا اعْلَمُ، وانْتَ عَلاَّمُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ انْ كُنْتَ تَعْلَمُ انَّ هَذَا الامْرَ خَيْرٌ لي فِي دِيني وَمَعاشِي وَعاقِبَةِ امْرِي، او قال: عاجلِ امْرِي واجِلِهِ، فاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لي، ثُم بارِكْ لي فِيهِ، وَانْ كُنْتَ تَعْلَمُ انَّ هَذَا الامْرَ شَرٌّ لي في دِينِي وَمعاشِي وَعاقِبَةِ امْرِي، او قال: عاجِلِ امْرِي واجِلِهِ، فاصْرِفْهُ عَنِّي، وَاقْدُرْ لِيَ الخَيْرَ حَيْثُ كانَ ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ، قال: ويُسمِّي حاجَتَهُ ".
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 12:55 م]ـ
بوركت بحر الرمل ... ويجوز التعدي بـ (اللام .. على) كما في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم في الدعاء للمتزوج (بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير).
دمت بود.
ولكن ارى تقدير كلام محذوف بعد ذلك فمثلا تقول للمتزوج بارك الله لك (في زواجك) أي ان فعل المباركة وقع على الزواج وليس على المتزوج
وإلا لقال بارك الله فيك
ودليلي على ما أقول:
عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: " اذَا اكَلَ احَدُكُمْ طَعاماً " وفي رواية ابن السني " مَنْ اطْعَمَهُ اللَّهُ طَعاماً فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ بارِكْ لَنا فِيهِ واطْعِمْنا خَيْراً مِنْهُ، وَمَنْ سَقاهُ اللَّهُ تعالى لَبَناً فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ بارِكْ لَنا فِيهِ وَزِدْنا مِنْهُ، فانَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ يُجْزِىءُ منَ الطَّعامِ وَالشَّرَابِ غَيْرَ اللَّبَنِ " قال الترمذي: حديث حسن. (35)
هذا رأيي والله تعالى أعلم
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 01:00 م]ـ
قال تعالى:
{فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَاَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِاَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِايَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ * وَاَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْاَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي اِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ * وَجَاوَزْنَا بِبَنِي اِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَاَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى اَصْنَامٍ لَهُمْ قَالُوا يَامُوسَى اجْعَلْ لَنَا اِلَهاً كَمَا لَهُمْ الِهَةٌ قَالَ اِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ * اِنَّ هَؤُلَاءِ مُتَبَّرٌ مَا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * قَالَ اَغَيْرَ اللَّهِ اَبْغِيكُمْ اِلَهاً وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ * وَاِذْ اَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ الِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُقَتِّلُونَ اَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ} [الأعراف: 136 - 141].
ـ[أبو لين]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 01:03 م]ـ
بارك الله عليك .... بحر الرمل ... ما رأيك فيها؟.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 01:27 م]ـ
بارك الله عليك .... بحر الرمل ... ما رأيك فيها؟.
أدامك الله
أرى أن المقصود بالمباركة حذف للتكرار أو لدلالة السياق عليه
وهو أمر حاصل لصاحب المباركة أو حاصل فيه
تقول:
بارك الله لك في علمك
أو بارك الله عليك في عملك
¥