استفسار عن إضمار الفاعل وجوبًا, وجوازًا
ـ[جزا]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 10:42 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
يا إخوان أردت توضيحًا مبسطًا, ومفصلاً لحالات إضمار الفاعل بعد الفعل. سواء كان ماضٍ, أو أمرًا, أو مضارعًا. من ناحية الوجوب والجواز.
وكيف أعرف حينما أعرب جملة أن الفاعل مستتر وجوبًا, أم جوازًا بعد الفعل أيًا كان نوعه.
أتمنى الإفادة, وتقبلوا تحياتي
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 11:55 ص]ـ
ًُالسلام عليكم
هناك حالات ياتي بها الفاعل مستتر وجوبا وهي
1 - بعد فعل الامر
2 - بعد الفعل المضارع المبدوء بنون مثل (نقول)
3 - الفعل المضارع المبدوء بهمزة او همزة وتاء مثل (اقول) او (اتقول)
اما في غير هذه الحالات فهو مستتر جوازاً
والله اعلم
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 12:02 م]ـ
أيضا يستتر الفاعل المفرد في الأفعال إذا تقدم الفاعل في المعنى على فعله
جوازا في ضمائر الغائب ووجوبا في ضمائر المتكلم والمخاطب
مثال:
تقول: جاء الطالب إذا تقدم الفاعل هنا: يجوز إضمار الفاعل (هو) في الفعل
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 12:21 م]ـ
جوازاً: إذا أمكن أن تضع للفعل فاعلاً اسماً ظاهراً، و إلا فوجوباً
المؤمن يحافظ على صلاته، نقول يحافظ (أحمد، المؤمن، الرجل) فالضمير في المثال مستتر جوازاً.
أما قولنا: (حافظ على صلاتك أو نحافظ على صلاتنا) فالفعلان حافظ ونحافظ لا يمكن أن يكون لهما فاعلاً اسماً ظاهراً في أي جملة فالضمير فيهما مستتر وجوباً
هذا توضيح مبسط. و المفصل ذكره الأستاذ أبو روان
والله أعلم
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 12:22 م]ـ
إذا صح أن يظهر الفاعل في الجملة فهو مستتر جوازًا، كقوله تعالى: " الله الذي سخر لكم البحر .. "
فاعل الفعل (سخر) مستتر جوازًا تقديره هو؛ لأنه يصح في غير القرآن أن نقول: سخر الله لكم البحر.
أما إن لم يصح ظهور الفاعل في الجملة فهو مستتر وجوبًا، كقوله تعالى " اضرب بعصاك البحر .. "
فاعل الفعل (اضرب) مستتر وجوبًا تقديره أنت؛ لعدم إمكانية ظهور الفاعل هنا.
ـ[جزا]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 01:35 م]ـ
بارك الله في علمكم, ونفع بكم الإسلام والمسلمين