[مفعول لأجله، أو مفعول مطلق، أو حال]
ـ[محمد سعد]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 06:52 م]ـ
قال تعالى: «وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم» 109:2
ما إعراب الكلمة الملونة؟
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 07:36 م]ـ
مرحبًا بك أستاذ محمد،،
أعتقد أنها مفعول لأجله ..
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 07:48 م]ـ
أكرمك الله أبا فادي
وجه الحالية ضعفه صاحب الدر لأن مجيء المصدر حالا غير مطرد في زعمه، إذ يقع كثيرا في كلام العرب على حد قول ابن مالك:
ومصدرٌ منكر حالا يقع ** بكثرة كبغتة زيد طلع
والتقدير: باغتا، وهو مذهب سيبويه والجمهور.
وعليه يكون التقدير في (حسدا) أي حاسدين
أما وجه المفعول له، فهو الأظهر لاجتماع شروطه المجوزة لنصبه
وثمة وجه ثالث هو النصب على المصدرية أي المفعولية المطلقة على تقدير فعل مقدر من لفظه: يحسدونكم حسدا. والوجه الأخير هو رأي الكوفيين في مثل هذا الموضع، إذ الناصب مؤول عندهم بفعل من لفظ المصدر.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 07:51 م]ـ
أحسن الله إليكم أستاذنا المغربي فقد وفيت
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 08:01 م]ـ
وغالب الأحوال أن تراه * جواب لم فعلت ما تهواه
ـ[محمد سعد]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 02:06 ص]ـ
لله درُّك أبا أنمار قلت فأوفيت
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 04:32 ص]ـ
أكرمك الله أبا فادي
وجه الحالية ضعفه صاحب الدر لأن مجيء المصدر حالا غير مطرد في زعمه، إذ يقع كثيرا في كلام العرب على حد قول ابن مالك:
ومصدرٌ منكر حالا يقع ** بكثرة كبغتة زيد طلع
والتقدير: باغتا، وهو مذهب سيبويه والجمهور.
وعليه يكون التقدير في (حسدا) أي حاسدين
أما وجه المفعول له، فهو الأظهر لاجتماع شروطه المجوزة لنصبه
وثمة وجه ثالث هو النصب على المصدرية أي المفعولية المطلقة على تقدير فعل مقدر من لفظه: يحسدونكم حسدا. والوجه الأخير هو رأي الكوفيين في مثل هذا الموضع، إذ الناصب مؤول عندهم بفعل من لفظ المصدر.
جواب سديد غير أن الوجه الثالث وهو كونه مفعولا مطلقًا لفعل من لفظه هو رأي الأخفش والمبرد والجملة الفعلية حال، وأما قول الكوفيين فعلى كونه مفعولاً مطلقًا لفعل بمعنى الفعل المذكور ويتأول به وهو لا يتأتى هنا تأتيه في مثل طلع بغتة، قال ابن عقيل:"وذهب الكوفيون إلى أنه منصوب كما ذهبا إليه، ولكن الناصب له عندهم الفهل المذكور [وهو طلع] لتأويله بفعل من لفظ المصدر، والتقديرفي قولك (زيد طلع بغتة) (زيد يبغت بغتة)؛ فيؤولون (طلع) ببغت، وينصبون به (بغتة). ويعدّ في هذا القول مفعولاً مطلقًا ويعد في القولين قول س وقول الأخفش والمبرد حالاً أي حالاً مفردة بقول س وجملة بقول الأخفش والمبرد. والخلاصة لا مجال للقول الكوفي لاختلاف الفعلين معنًى.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 05:30 ص]ـ
وأي تعقيب أستاذي، أنعم به وأكرم
هو ذاك، القولان يريان النصب على المصدرية، قولا واحدا وإن اختلف العامل المقدر.
فالكوفيون لتأويل الفعل معنى فعل آخر وينصبون به المصدر، وأما الأخفش والمبرد فعلى تأويله بفعل مقدر من لفظ المصدر ..
الخلاصة أستاذي أن القولين على المصدرية ..
وذاك ما سقته لتبرير وجه المصدرية في قولي السابق:
وثمة وجه ثالث هو النصب على المصدرية أي المفعولية المطلقة على تقدير فعل مقدر من لفظه: يحسدونكم حسدا
دمت عطرا أستاذي، ولك مني عاطر الثناء