أعرف إعرابها جيدًا؛ ولكن هل يجوز هذا الوجه؟
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[29 - 06 - 2008, 07:55 م]ـ
من المعروف أن إعراب لفظ الجلالة في عبارة (لا إله إلا الله) بدل لخبر لـ (لا) النافية للجنس المحذوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة، إلا لمجرد الحصر.
ولكننا نعرف أن أنوع الاستثناء ثلاثة:
1/ استثناء مثبت:- وهو ما ذكرت فيه جميع أنواع الاستثناء من دون نفي.
2/ استثناء منفي:- وهو ما ذكرت فيه جميع أنواع الاستثناء مع وجود نفي.
3/ استثناء مفرغ: وهو ما كان منفيًا وحذف منه المستثنى منه.
*وإذا ما رأينا إلى جملة (لا إله إلا الله) نرى أنها من أنواع الاستثناء المنفي الذي يجوز فيه وجهان من الإعراب:
1/ البدلية من خبر لا النافية المحذوف، وتكون إلا لمجرّد الحصر.
2/ النصب على الاستثناء، وتكون إلا أداة استثناء.
إذا يجوز لنا أن نقول مثلا: ((أشهدُ ألا إله إلا اللهَ)) أليس كذلك؟
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[30 - 06 - 2008, 09:56 ص]ـ
المشاهدات تسعة عشر، والردود صفر؟!
إلى هذه الدرجة السؤال صعب؟!
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[30 - 06 - 2008, 11:09 ص]ـ
السلام عليكم
أخي دعبل
لا يصح الوجه الذي تفضّلت به , فإعراب "لا إله إلاّ الله" له تخريجات غير التي تفضّلت بها ذكرها النحاة
وهذه المسألة مكرّرة في الفصيح وفي كثير من المنتديات , لو فعّلت خاصيّة البحث لوجدت الجواب
وأرجو أن تعذر إخوانك , فليس الأمر زهدا في المشاركة , ولكل عذره وظرفه
والسلام
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[30 - 06 - 2008, 07:08 م]ـ
أخي الكريم من بدهيات النحو أن إلا إذا سبقت بنفي صارت أداة حصر وبطل عملها
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[30 - 06 - 2008, 07:18 م]ـ
أشكرك أخي الفاتح، ولكن هل لك أن تدلني بهذه الروابط؟
أخي الكريم من بدهيات النحو أن إلا إذا سبقت بنفي صارت أداة حصر وبطل عملها
ابحث أخي الكريم بحر الرَّمَل عن خاصية (إلا) وستراها -حتى إذا سبقت بأداة نفي- تصبح أداة استثناءٍ وما بعدها يصبح منصوبًا على الاستثناء في إحدى حالاتها؛ ولكن ربما في غير (لا إله إلا الله) كما تفضل أخي الفاتح.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[30 - 06 - 2008, 07:56 م]ـ
تفضّل أخي:
http://www.almeshkat.net/books/open.php?book=2012&cat=16
http://arweqat-adb.com/vb/showthread.php?t=1417
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[30 - 06 - 2008, 09:05 م]ـ
هذا الكلام مقتبسٌ من الرابط الذي أعطيتنيه أخي الفاتح/
موضوع الرسالة
هذه رسالة قيّمة تكتسب قيمتها من أهمية الموضوع الذي تعالجه، وهو إعراب الاسم الواقع بعد إلا من كلمة التوحيد، في قولنا: "لا إله إلا اللّه".
وقد ذكر المصنّف في هذه الرسالة جواز الرفع والنصب في الاسم الواقع بعد "إلا"من كلمة التوحيد، فقال: يجوز الرفع فيما بعد إلا والنصب. والأول أكثر، نص على ذلك جماعة منهم العلامة ابن عمرون في شرحه على المفصّل. وظاهر كلام ابن عصفور والأبذيَ يقتضي أن النصب على الاستثناء أفصح، أو مساو للرفع على بعض الوجوه ...
إذا فإن نصب لفظ الجلالة في كلة التوحيد يجوز، بل هو مساو ٍ للرفع في بعض الأحيان أليس كذلك أخي الفاتح؟!
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[02 - 07 - 2008, 04:16 م]ـ
لم تبدِ رأيك أخي الفاتح في الموضوع ... !
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[02 - 07 - 2008, 06:30 م]ـ
وهذه هي مواضع النصب أخي الفاتح من نص الرابط المعطى:
وأما نصب ما بعد "إلا"فمن وجهين:
1 - أن يكون على الاستثناء، إذا قدر الخبر محذوفا، أي لا إله في الوجود إلا اللّه عز وجل.
2 - أن يكون الخبر محذوفا، كما سبق، و"إلا اللّه" صفة لاسم "لا"على اللفظ، أو على الموضع بعد دخول "لا"لأن موضعه النصب.
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[03 - 07 - 2008, 04:30 م]ـ
أنا شخصيًا لا أرى جواز الوجه الثاني في النصب .. !
فما رأيكم أخوتي أنتم؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 07 - 2008, 07:02 م]ـ
اعذرني أخي لعدم الرد
والمسألة بحاجة إل دراسة من جديد , والنظر في الأقوال فيها
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[03 - 07 - 2008, 07:16 م]ـ
حسنًا ..
ولكنك تقول بعدم النصب ثم تعطيني روابط أجد فيها جواز النصب .. !
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[07 - 07 - 2008, 05:03 م]ـ
حسنًا لماذا لا ندرسها من جديد؟
أم أنك ستكتفي بالروابط التي أعطيتنيها؟
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[08 - 07 - 2008, 09:45 م]ـ
اخي العزيز إليك هذا الشاهد:
وما لي إلا آل أحمد شيعة .......... وما لي إلا مذهب الحق مذهب
رويت بنصب آل
وقيل أنها نصبت على الاستثناء لتقدم المستثنى على المستثنى منه
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[08 - 07 - 2008, 10:05 م]ـ
أعلمُ أخي الكريم ولذا أردتُ أن أصحح لك عبارتك السابقة:
أخي الكريم من بدهيات النحو أن إلا إذا سبقت بنفي صارت أداة حصر وبطل عملها
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[08 - 07 - 2008, 11:51 م]ـ
أعرفتَ أخي بحر الرمل؟
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 04:30 م]ـ
أم لم تعرف؟
¥