تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

كيف أصلح ( ... لِبِنَاءٍ يَكُونُ الْمَقَامَ ذُو أُسُسٍ ... )؟

ـ[بن طاهر]ــــــــ[16 - 07 - 2008, 05:56 م]ـ

السّلام عليكم ورحمة الله

هذه قطعةٌ من كلامٍ مسجوعٍ أشكلَ عليَّ بعضُها:

فَلِنَلْتَحِمْ، وَبِحَبْلِ الْحَقِّ وَالْعَزِيمَةِ نَعْتَصِمْ

لِنُثَبِّتَ رَوَاسِيَ لِبِنَاءٍ يَكُونُ الْمَقَامْ

ذُو أُسُسٍ إنْ شَاءَ اللَّهُ كُلُّهَا قوَامْ

أشكلَ عليَّ ( ... لِبِنَاءٍ يَكُونُ الْمَقَامَ ذُو أُسُسٍ ... ) وأريد أن أعرف كيف أقوّمُ الخلل الواقع فيها (إنْ صحَّ زعمي):

فـ (ـذو) ينبغي أن تكون (ذا) لأنّها تعود على (المقامَ)، إلاّ إذا صحَّ أن تعودَ على مبتدإٍ محذوفٍ تقديرُه (مقامٌ)، أو تعودَ على (لِبناءٍ) فيُقال (ذي).

قال صاحب (مختار الصّحاح):

(ذو) بمعنى صاحب، فلا يكون إلا مضافا. فإن وصفت به نكرة أضفته إلى نكرة، وإن وصفت به معرفة أضفته إلى الألف واللام. ولا يجوز إضافته إلى مضمر ولا إلى زيد ونحوه

فهل هذا يقتضي أنَّ (أسسٍ) يجب أنْ تعرّفَ فيقال (ذا الأسسِ)؟

هل الأحسنُ فتحُ قافِ (قوَام) أو كسرُها؟

ما رأيكم - بارك الله فيكم -؟

(السّؤال في موقع الألوكة: http://majles.alukah.net/showthread.php?t=17842 وفي موقع أهل الحديث: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=142908)

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[17 - 07 - 2008, 04:10 م]ـ

أرى والله أعلم؛ أنّ "يكون" من كان التامة؛ وأنّ "ذو أسس" مقطوع عن المنعوت إلى الرفع، أي: بإضمار مبتدإ تقديره "هو".

ودمتم بخير.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير