تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[إعراب ...]

ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[16 - 07 - 2008, 01:36 ص]ـ

يجب على المرء أن يحفظ لسانه (إذ اللسان هو المورد المرء موارد الهلاك).

كيف نعرب ما بين الهلالين؟

شكرا

ـ[مهاجر]ــــــــ[16 - 07 - 2008, 08:40 ص]ـ

عفوا، وعذرا، مقدما، على التقصير في المحاولة فهي تحتاج إلى مراجعة وإتمام:

إذ: ظرف، مبني على السكون، فيه معنى التعليل على خلاف يمكنك مراجعته في "مغني اللبيب" في الفصل الذي عقده المصنف رحمه الله، لـ: "إذ"، وهو مضاف.

اللسان: مبتدأ.

هو: ضمير فصل لا محل له من الإعراب.

المورد: خبر.

المرءَ: مفعول به أول لاسم الفاعل: "المورد".

مواردَ: مفعول به ثان، وهو مضاف.

الهلاك: مضاف إليه.

والجملة بعد: "إذ": "اللسان هو المورد المرء موارد الهلاك": في محل جر مضاف إليه.

والله أعلى وأعلم.

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[16 - 07 - 2008, 10:06 ص]ـ

أحسنت أخي مهاجرا فهذا هو الإعراب الذي تبادر لذهني عند قراءة السؤال

ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[16 - 07 - 2008, 06:05 م]ـ

هو: ضمير فصل لا محل له من الإعراب.

المورد: خبر

هل نستطيع أن نقول أخي الكريم:

هو: ضمير منفصل مبني في محل رفع خبر.

المورد: بدل مرفوع.

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[16 - 07 - 2008, 06:45 م]ـ

السلام عليكم

نيابة عن أخي مهاجر أجيب

اللسان هو. ليست جملة، ربما قصدت: هو / مبتدأ ثان.

ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[16 - 07 - 2008, 07:22 م]ـ

اللسان هو. ليست جملة، ربما قصدت: هو / مبتدأ ثان

أوشكتُ على قول ذلك ولكني رأيت عبارة (هو المورد) أيضًا مبهمة إلى حدٍ ما، ولكن ربما يصح.

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 02:18 م]ـ

وإضافة إلى ما ذكره الأساتذة الكرام؛

يجوز أيضا جر "المرء" بإضافة المفعول إلى عامله، ومنه قوله تعالى: {فلا تحسبن الله مخلفَ وعدِه رسلَه}.

والنصب أولى عند ابن مالك في مثل هذه المسألة، لأنه الأصل، وقيل الخفض للخفة، وقيل سواء.

وجمعة مباركة على الجميع.

ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 09:52 ص]ـ

أخي ابن القاضي:

وإضافة إلى ما ذكره الأساتذة الكرام؛

يجوز أيضا جر "المرء" بإضافة المفعول إلى عامله، ومنه قوله تعالى: {فلا تحسبن الله مخلفَ وعدِه رسلَه}.

والنصب أولى عند ابن مالك في مثل هذه المسألة، لأنه الأصل، وقيل الخفض للخفة، وقيل سواء.

وجمعة مباركة على الجميع.

كيف لنا أن نجرَّ (المرء) على أنها مضاف إليه وما قبلها معرفٌ بـ أل؟

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 12:18 م]ـ

أخي ابن القاضي:

كيف لنا أن نجرَّ (المرء) على أنها مضاف إليه وما قبلها معرفٌ بـ أل؟

من جهتي أيضا أضع علامة استفهام علّ الأخ ابن القاضي ينيرنا بقاعدة نجهلها؟؟؟

ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 12:48 م]ـ

الإضافة نوعان معنوية (محضة) و لفظية (غير محضة)

المعنوية لا يعرف فيها المضاف بأل

أما اللفظية فيعرف المضاف إذا كان مثنى أو جمع مذكر سالم أو مضافاَ لما فيه أل أو مضافاً إلى اسم مضاف إلى ما فيه أل أوإلى اسم مضاف إلى ضمير ما فيه أل

فتكون (المورد المرء) من المضاف لما ما فيه أل

هذا و الله أعلم

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 01:15 م]ـ

تحية طيبة وبعد؛

قال ابن مالك: وانصب بذي الإعمال تلوًا واخفض ....

قال ابن عقيل: يجوز في اسم الفاعل العامل إضافته إلى ما يليه من مفعول ونصبه ا. هـ (باب اسم الفاعل)

قال ابن مالك (باب المضاف)

ووصل أل بذا المضاف مغتفر** إن وصلت بالثاني كالجعد الشعر

أو بالذي له أضيف الثاني ** كزيد الضارب رأس الجاني

وانظروا ماذا قال ابن عقيل في شرحه. ويستحسن الاطلاع على حاشية الخضري.

وفي معجم القواعد العربيه (للدقر) وقد يضاف اسم الفاعل مع وجود أل الموصولة، وقد قال قوم ترضى عربيتهم: "هذا الضارب الرجل". شبهوه بالحسن الوجه، وإن كان ليس مثله في المعنى. قال المرار الأسدي:

أنا ابن التارك البكري بشر ** عليه الطير ترقبه وقوعا

فالبكري: مفعول للتارك، فأضيف إليه تخفيفا، ومن ذلك إنشاد بعض العرب قول الأعشى:

الواهب المائةِ الهجان وعبدَِها * عوذا تزجي بينها أطفالها ا. هـ

قال العلامة محيي الدين في شرح شواهد ابن عقيل: "المائة" مضاف إليه من إضافة اسم الفاعل إلى مفعوله. "وعبدها" يروى بالنصب وبالجر، فأما الجر فعلى العطف على لفظ " المائة " وأما النصب فعلى العطف على محله.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 01:17 م]ـ

إذا عرف اسم الفاعل بـ أل فيجب إعماله وهناك من يقول بأن هذه الـ أل اسم موصول

على كل ليس بعد كلام ابن عقيل كلام

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير