وجوههم مُسْوَدَّة
ـ[محمد سعد]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 08:47 م]ـ
وجوهُهم مُسْوَدَّة
يجتمع، أحياناً، اسم الفاعل واسم المفعول من غير الثلاثي على صيغة واحدة في المُضعَّف: شادَّ، وفي الأجوف: اختار: مشادّ، مُختار. والتفريق بينهما بالقرينة.
أما (مُسْوَدَّة) في قوله تعالى: "ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة أليس في جهنم مثوى للمتكبرين " [الزُّمَر 39/ 60]، فهي صفة مشبهة؛ لأنك إذا قصدت مِن اسم الفاعل أو اسم المفعول الثبوت، لا الحدوث، أصبح صفة مشبهة.
إنّ وزن الفعل: (اِسْوَدَّ): (اِفْعَلَّ)، فهو فعل لازم، ثلاثي مزيد فيه حرفان: الهمزة والتضعيف، والمجرّد منه: سَوِدَ، يَسْوَدُ. والغالب في وزن (اِفْعَلَّ): الدلالة على اللَّون أو العَيْب الخَلْقي:
(اِسْوَدَّ، اِبْيَضَّ، اِحْمَرَّ، اِعْوَرَّ ... ).
هذا، ولا يُصاغ من الفعل اللازم البناءُ للمجهول إلّا إذا كان معه: جار ومجرور: جُلِسَ على المقعد، أو مصدر: فُرِحَ فَرَحٌ عظيم، أو ظرف: وُقِفَ أمامَ البحر.
(من المنقولات للفائدة)
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 09:02 م]ـ
جزاك الله خيرا على هذه الفائدة, ولكن هل يقال الشيء ذاته عن (مُسَودَة)؟
ـ[ريتال]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 10:01 م]ـ
وجوهُهم مُسْوَدَّة
يجتمع، أحياناً، اسم الفاعل واسم المفعول من غير الثلاثي على صيغة واحدة في المُضعَّف: شادَّ، وفي الأجوف: اختار: مشادّ، مُختار. والتفريق بينهما بالقرينة.
أما (مُسْوَدَّة) في قوله تعالى: "ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة أليس في جهنم مثوى للمتكبرين " [الزُّمَر 39/ 60]، فهي صفة مشبهة؛ لأنك إذا قصدت مِن اسم الفاعل أو اسم المفعول الثبوت، لا الحدوث، أصبح صفة مشبهة. إنّ وزن الفعل: (اِسْوَدَّ): (اِفْعَلَّ)، فهو فعل لازم، ثلاثي مزيد فيه حرفان: الهمزة والتضعيف، والمجرّد منه: سَوِدَ، يَسْوَدُ. والغالب في وزن (اِفْعَلَّ): الدلالة على اللَّون أو العَيْب الخَلْقي:
(اِسْوَدَّ، اِبْيَضَّ، اِحْمَرَّ، اِعْوَرَّ ... ).
هذا، ولا يُصاغ من الفعل اللازم البناءُ للمجهول إلّا إذا كان معه: جار ومجرور: جُلِسَ على المقعد، أو مصدر: فُرِحَ فَرَحٌ عظيم، أو ظرف: وُقِفَ أمامَ البحر.
(من المنقولات للفائدة)
بارك الله فيك على النقل الطيب، وفضلا لا أمرا هلا تقف على الملون بشيء من التفصيل.