[مفعول به ثالث أم حال]
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[08 - 07 - 2008, 10:17 ص]ـ
في إعراب قوله تعالى " ... يريهم الله أعمالهم حسراتٍ عليهم ... "
الهاء مفعول به أول، أعمال: مفعول به ثانٍ، السؤال عن " حسرات"، هل هي مفعول به ثالث أم حال وهل لكلا الإعرابين علاقة عقدية أم لا؟
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[08 - 07 - 2008, 02:37 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
يجوز في" يريهم " أن تكون بصرية عُديت بالهمزة،
فتكون "حسرات" منصوبا على الحال، وأن تكون قلبية، فتكون مفعولا ثالثا ويكون ثم حذف مضاف، أي: على تفريطهم
فعلى الإعراب الأول لا يؤاخذ الكفار إلا بأعمألهم السيئة؛
وعلى الثاني يؤاخذون لتفريطهم في الطاعات، لأنهم مخاطبون بفروع الشريعة. وأكثر الأصوليين والفقهاء على الثاني؛
والله أعلم.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[08 - 07 - 2008, 06:09 م]ـ
الفعل متعد في الاصل إلى مفعولين وحول إلى صيغة التعدية فاقتضى ثلاثة مفاعيل
وحسرات مفعول ثالث
والله اعلم
ـ[سليمان الزعبي]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 12:23 ص]ـ
الحال غالباً يكون فضله والمفعول به عمدة/ أصل
هذا جانب يجعل حسرات مفعول به ثالث
والله أعلم
ـ[أبو يزن الصاعدي]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 12:37 ص]ـ
الحال غالباً يكون فضله والمفعول به عمدة/ أصل
هذا جانب يجعل حسرات مفعول به ثالث
والله أعلم
المفعول به ليس عمدة يا اخي بل هو فضلة
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 06:31 ص]ـ
العمدة ركنا الجملة اسمية أوفعلية: الفعل والفاعل، المبتدأ والخبر
كون الحال فضلة لا يعني انتفاء أهميته وإنما لكونه يأتي بعد ركني الجملة وإلا لو كان فضلة لعدم أهميته في المعنى فما قولنا في قوله تعالى:" وماخلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين"
ـ[سليمان الزعبي]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 11:59 م]ـ
السيد طارق، لكل مقام مقال
قلت: في هذه العبارة نميز بين المفعول به والحال من جانب الفضلة والعمدة
ولم أقل: إن الحال دائماً فضلة قلت غالباً
فردك علي باطل
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[12 - 07 - 2008, 09:22 ص]ـ
أنا لا أرد على ردك أخي لا بباطل ولا بحق، أنا صححت معلومة عند كثير من الدارسين الذين يقرنون الفضلة بعدم الأهمية، لذا أوردت الآية والتعليق، فلك الاعتذار إن أسأت فهمي، إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت
ـ[سليمان الزعبي]ــــــــ[16 - 07 - 2008, 07:07 م]ـ
السيد طارق: اختلاف الراي لا يفسد محبتي لك
ـ[حمدان/أبو مريم]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 10:26 م]ـ
أنا أوافق الأخ سليمان في قوله
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 10:04 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
أراكم جميعا تكلمتم في أوجه الإعراب المختلفة، ولم تعيروا اهتماما لثمرة تعدد الإعراب لجملة واحدة، وهو ما عناه أخونا الطاهر في الشق الآخر من السؤال.
وإنما يدرس علم النحو والإعراب ليتوصل به إلى استنباط الأحكام، من خلال معرفة المعاني وفهم مدلولاتها بحسب موقعها في الكلام.
ودمتم بخير.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 09:45 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي ابن القاضي وأشكر لك هذه الالتفاتة والفهم الراقي لما وراء السطور
ـ[محمد مشرف اشرف]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 10:11 ص]ـ
في إعراب قوله تعالى " ... يريهم الله أعمالهم حسراتٍ عليهم ... "
الهاء مفعول به أول، أعمال: مفعول به ثانٍ، السؤال عن " حسرات"، هل هي مفعول به ثالث أم حال وهل لكلا الإعرابين علاقة عقدية أم لا؟
السلام عليكم
اليكم هذا الاقتباس من هداية النحو:
فَيَتَعدَّى إلى:
1 - مَفْعُولٍ واحدٍ، نَحْوُ (نَصَرَ سَعِيدٌ جَعْفَراً).
2 - مَفْعولَيْنِ، نَحْوُ (أَعْطى سَعِيدٌ جَعْفَراً دِرْهَماً)، ويَجُوزُ فِيهِ الاقْتِصارُ على أَحَدِ مَفْعُولَيهِ نَحْوُ (أَعطَيْتُ زَيداً وأعْطَيْتُ دِرْهماً) بِخِلافِ بابِ (عَلِمْتَ).
3 - ثَلاثَةِ مَفاعِيل، نَحْوَ (أَعْلمَ اللّهُ رَسُولَهُ عَلِيّاً (ع) إماماً)، ومِنْهُ (أَرَي، وأَخْبَرَ، وخَبَّرَ، وحَدَّثَ).
والمَفْعُولُ الأوَّلُ والأخيرُ فِي هذهِ الأفْعالِ السِّتَّةِ كَمَفْعُولَىْ (أعْطَيْتُ) فِي جَوازِ الاقْتِصارِ عَلى أحَدِهِمَا، نَحْوُ (أَعْلَمَ اللّهُ سَعِيداً)، والثَّانِي مَعَ الثَّالِثِ كَمَفْعُولَي (عَلِمْتَ) فِي عَدَمِ جَوازِ الإقْتِصارِ عَلى أَحَدِهِما فَلا يُقالُ (أَعْلَمْتُ سَعِيداً خَيْرِ النَّاسِ) بَلْ يُقَالُ (أَعْلَمْتُ سَعِيداً عَلِيَّاً خَيْرَ النَّاسِ).
فيترشح من هذا الاقتباس أن " أراءة " يتعدي الي ثلاثة مفاعيل. اما الاقتصار فجائز اذا كان عاي المفعول الاول و ممتنع اذا كان عاي المفعولين الاولين. فبناء عاي هذه القاعدة اذا اتي الله بالمفعولين يجب الثالث و هو "حسرات".
مع السلام