ـ[الأحمر]ــــــــ[14 - 09 - 2008, 05:05 م]ـ
أخي أخفش حكم استتار فاعل تشاء جوازا لأن تقديه بضمير الغائب "هي"
أخي العزيز طارقا
ما المكتوب في الإعراب؟
تشاء: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره؟؟؟؟؟
والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره هي , والجملة االفعليّة لا محل لها من الإعراب لأنّها صلة الموصول
ـ[آنسة قواعد]ــــــــ[14 - 09 - 2008, 05:27 م]ـ
السلام عليكم
لماذا تقولون (فعل كذا مبني على كذا لامحل له من الإعراب أولا يكفيكم الإعراب المذكور حتى تقولون لامحل لها.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[14 - 09 - 2008, 05:52 م]ـ
أخي العزيز طارقا
ما المكتوب في الإعراب؟
قد عدّلناها
بوركت
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[15 - 09 - 2008, 02:18 م]ـ
أخي العزيز أبا العباس:
مازلتُ مصرا على جزم الفعل، أما قولك من حيث المعنى رددنا عليه، وأما قولك لو سكنا الفعل لانكسر البيت والبيت من بحر المضارع فتفنيده ما يلي:
البيت من بحر الوافر: مفاعلتن مفاعلتن فعولن مفاعلتن مفاعلتن فعولن
ويجوز عروضيا في لام مفاعلتن التسكين والتحريك إذن تقطيع البيت كما يلي:
دعلأييا م تفعل ما تشاءو وطب نفسن إذا حكمل قضاءو
مفاعلْتن مفاعلَتن"تسكين اللام أو تحريكها" فعولن، والتفعيلة المقابلة لها في الشطر الثاني خامسها "اللام" متحرك أي متناسقة عروضيا مع تحريك لام تفعل: إذا حكمل مفاعلَتن
وفي انتظار رأيك مع حبي لك
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[15 - 09 - 2008, 03:21 م]ـ
السلام عليكم
أخي طارق
أمّا ردّك في معنى البيت فهو حجّة عليك , وقد قلت لك لا يصح أن يكون فعل الأيّام (القدر) منوطا وجزاء ومترتبا على الفعل دع , فالقدر يسيّره الله تعالى سواء تركت أم لم تترك الأيّام
أمّا الوزن فلو راجعت تقطيع البيت فسينكسر وزنه بتسكين الفعل (تفعل)
ولنجرّب معا:
دَ: /
عِلْ: /5
أَيْ: /5
يا: /5
مَ:/
تفْ: /5
عَ: /
لُ: / (لاحظ , اللام محرّكة بالضمّة)
ما: /5
تَ: /
شا: /5
ءو: /5
(دعِلْ أيّا) = (//5/ 5/5) = (مفاعَلْتن) ... بتسكين اللام في مفاعَلْتن
(مَ تفعلُ ما) = (//5///5) = (مفاعَلَتن) .... بفتح اللام في مفاعَلَتن
(تشاءو) = (//5/ 5) = (فعولن)
فتقطيع البيت يصبح مع رفع الفعل المضارع (تفعلُ) لا بجزمه , هكذا:
مفاعَلْتن مفاعَلَتن فعولن
وهو البحر الوافر كما ذكرتَ , لا المضارع كما ظننته بداية وأعتذر
فالفعل (تفعلُ) مرفوع , وارجع إلى ديوان الشافعي وتأكّد من ذلك
مع أطيّب التحيّات
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[17 - 09 - 2008, 02:21 م]ـ
أخي أبا العباس: السلام عليكم
خامس مفاعلتن في الوافر يجوز أن يُحرك أو يُسكن، فلا كسر عند التسكين
وجزاك الله خيرا على هذا التلاقح العلمي بيننا للوصول إلى الحقيقة
ـ[الكاظمي]ــــــــ[17 - 09 - 2008, 06:01 م]ـ
خامس مفاعلتن في الوافر يجوز أن يُحرك أو يُسكن، فلا كسر عند التسكين
في هذا صدقت ايها الطاهر
اما ان يكون الفعل جوابا للامر فصدق اخي ابو العباس فلا يستقيم المعنى
السبب: هل كان مراد الشافعي في طلبه لغيره ان يدع الايام لكي تفعل ما تشاء
والطلب كالشرط في هذا اي ان تدع الايام تفعل ما تشاء بالتاكيد لا
وهذا لا يستقيم ولكن المراد الرضا بالقضا
ولكن هناك امر
هل هناك جواب للطلب في البيت؟ وما هو؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 09 - 2008, 06:32 م]ـ
نعم المعنى هو الفيصل , وهو يمنع الجزم
بوركتما
ـ[الحامدي]ــــــــ[17 - 09 - 2008, 07:14 م]ـ
أخوي أبا العباس، وطارقا، بورك فيكما.
بالنسبة للوزن لا يتأثر بأي من الروايتين، فالمعروف أن تسكين الخامس في "مفاعلتن" من الزحافات المفردة الجائزة ويدعوه العروضيون بـ"العصب".
ولو حكمنا بكسره لكان أكثر القصائد من الشعر العربي الموزونة على هذا البحر مكسورة، فلا يكاد يخلو منه بيت شعري فضلا عن قصيدة.
أما القول في "تفعل"؛ فتصح الروايتان نحويا: إن رفعتَ فعلى الاستئناف، وإن جزمتَ فعلى جواب الطلب. ولا نحتاج إلى كل هذا التمحل لرد الوجه الأخير.
بوركتما من جديد.
ـ[الكاظمي]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 07:21 ص]ـ
كلامك صحيح عزيزي الحامدي
ولكن الاختلاف على الوزن أتى استطرادا, وإنما الاختلاف في المعنى هو الاصل
فكيف تثبت جواز الوجهين أخي العزيز بما ذكر استطرادا؟
فالمعول على الاصل
وهو هل يصح المعنى عند الجزم؟
ارجع الى ردي السابق.
وبارك الله فيك اخا عزيزا
ـ[الكاظمي]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 08:12 ص]ـ
كلامك صحيح عزيزي الحامدي
ولكن الاختلاف على الوزن أتى استطرادا, وإنما الاختلاف في المعنى هو الاصل
فكيف تثبت جواز الوجهين أخي العزيز بما ذكر استطرادا؟
فالمعول على الاصل
وهو هل يصح المعنى عند الجزم؟
ارجع الى ردي السابق.
وبارك الله فيك اخا عزيزا
اقصد جواز الوجهين في اعراب (تفعل) في البيت
لا وجهي المسألة العروضية في خامس مفاعلتن
اذكره استدراكا واحترازا
¥