ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[14 - 09 - 2008, 02:35 م]ـ
،
،
بوركتَ أستاذي الكريم
لأول مرّة أسمع بهذا الرأي .. فهل هناك أحد من العلماء قال به؟
فإن كان هناك من قال به فسوف أعتمده؛ لأنه الأقرب للواقع ..... !
،
،
شكراً لك ..
أختي الفاضلة أم مصعب
لا أعلم أن أحدًا من العلماء قال بذلك ولكني أعلم أن أحدًا من صغار طلابهم المعاصرين قال بذلك.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[14 - 09 - 2008, 02:37 م]ـ
جزاكم الله خيرا جميعاً
وفي الحقيقة الأمر صعباً حيثُ: ـ
1ـ علماء اللغة يقولون إن (أيها، أيتها) هي المنادى والمعرفة بعدها صفة (غالباً).
2ـ العقل يرفض ذلك من جهتين: ـ
الاولى: عندما ننادي محمد نقول: يا محمد ونقف فيتم المراد ولا نستطيع أن نقول / يا أيها. ونقف خاصة و أن الصفة فضلة لا عمدة.
الآخرى: نقول في السؤال: ناد الكلمة التالية (المعلم)؟ فكيف تصبح كلمة المعلم غير منادى؟؟؟؟؟!!!!!!!
ولكم جزيل الشكر
أخي محمد
لقد هداك عقلك إلى التفكير والتحليل السليم.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[14 - 09 - 2008, 03:57 م]ـ
السلام عليكم
مع تقديرنا الكامل لعلمائنا السابقين - وهم على رءوسنا تيجان - إلا أننا أحيانا نحتاج إلى بعض التفاسير لأقوالهم - وقد يكون ذلك عجزا منا - ولكن من حقنا أن نسأل:
فمثلا: يمكن أن نستغني عن " ها " التنبيه في: هذا فنقول: ذا.
فهل يمكن أن نفعل ذلك في: أيها الرجل فنقول: أي الرجل؟
إذا كانت أي منادى فما نوعه؟
أظنه ليس علما، وليس مضافا، ولا شبيها بالمضاف.
يقولون هو: نكرة مقصودة فمن يجعلها غير مقصودة؟
ومن يعرفها؟ إلخ.
أظن أن ماذهب إليه الأساتذة الكرام ليس ببعيد ويستحق النظر.
يأيها الإنسانُ. وردت هكذا في القرآن الكريم، وفي الشعر القديم، كل ما علينا أن نعربها على ذلك الوضع.
لو قلنا بحرفيتها لخرج علينا من يقول: لا تنادى الحروف على الأرجح.
لي رأي أرجو النظر فيه:
ماذا لو قلنا: أيها نائب عن المنادى .... ؟
أعتذر عن الإطالة.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[14 - 09 - 2008, 04:40 م]ـ
السلام عليكم
مع تقديرنا الكامل لعلمائنا السابقين - وهم على رءوسنا تيجان - إلا أننا أحيانا نحتاج إلى بعض التفاسير لأقوالهم - وقد يكون ذلك عجزا منا - ولكن من حقنا أن نسأل:
فمثلا: يمكن أن نستغني عن " ها " التنبيه في: هذا فنقول: ذا.
فهل يمكن أن نفعل ذلك في: أيها الرجل فنقول: أي الرجل؟
إذا كانت أي منادى فما نوعه؟
أظنه ليس علما، وليس مضافا، ولا شبيها بالمضاف.
يقولون هو: نكرة مقصودة فمن يجعلها غير مقصودة؟
ومن يعرفها؟ إلخ.
أظن أن ماذهب إليه الأساتذة الكرام ليس ببعيد ويستحق النظر.
يأيها الإنسانُ. وردت هكذا في القرآن الكريم، وفي الشعر القديم، كل ما علينا أن نعربها على ذلك الوضع.
لو قلنا بحرفيتها لخرج علينا من يقول: لا تنادى الحروف على الأرجح.
لي رأي أرجو النظر فيه:
ماذا لو قلنا: أيها نائب عن المنادى .... ؟
أعتذر عن الإطالة.
أخي عبدالعزيز
رأى النحويون أي متصرفة تصرفًا إعرابيًّا فجعلوا لها وظيفة إعرابية وإن كان المعنى غير مساعف. فأي معنى في أي عند ندائها ولو كان ما بعدها بدلا لجاز اطراحه وتركه فهو تابع حسب تصنيفهم، المشكلة أخي عبدالعزيز قبول مقولات القدماء بالتسليم دون مراجعة ناسين أنهم بشر يجتهدون وليس المتقدم مصيبًا لتقدمه ولا المتأخر مخطئ لتأخره. أما الحرفية فليس القول بأنها لا محل لها يعني حرفيتها فأسماء الأفعال لا محل لها، ثم ما المانع أن يكون اللفظ في موضع اسمًا وفي موضع آخر حرفًا، أليست (ما) تأتي حرفًا وتأتي اسمًا.
ـ[موسى 125]ــــــــ[15 - 09 - 2008, 04:23 ص]ـ
السلام عليكم
شكرًا لجميع الأخوة الذين أثروا الموضوع بعلمهم المنير.
السؤال: لماذا كان الجامد يعرب بدلاً بينما المشتق يعرب صفة؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[15 - 09 - 2008, 06:21 ص]ـ
السلام عليكم
شكرًا لجميع الأخوة الذين أثروا الموضوع بعلمهم المنير.
السؤال: لماذا كان الجامد يعرب بدلاً بينما المشتق يعرب صفة؟
البدل والنعت (الصفة) تابعان لما قبلهما ويوضحانه ولما كان البدل لفظًا يقصد به أن يقوم مقام متبوعه كان أليق بالجامد، وأما النعت فهو بيان ما يتصف به المتبوع والصفات تؤديها المشتقات الوصفية لدلالتها على الذات والحدث وهي اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة باسم الفاعل وصيغ المبالغة واسم التفضيل. ويجوز استعمال الاسم الجامد إن دل على المشتق كاستعمال الاسد للدلالة على الشجاع. المهم أن الأصل في المشتقات الوصفية أن تكون نعوتًا أو صفات لموصوفين.
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[15 - 09 - 2008, 07:25 ص]ـ
كأنك تلامس بعض ما يختلجنا من تساؤلات، فشكرا لك
وهذا تساؤل أرجو إفادة تلميذكم
لو قلنا بقولك دكتورنا في أن المنادى ليس (أي) بل ما بعدها، فكيف نقول في: يا أيها الرجل؟!
هل نقول:
يا حرف نداء، أي وصلية لا محل لها من الإعراب والهاء للتنبيه
الرجل / منادى مبني على الضم في محل نصب
ثم كيف يجتمع حرفان لغرض واحد؟؟
¥