ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[15 - 09 - 2008, 11:17 ص]ـ
أخي الحبيب عبدالدائم
هلا تكرمت بشيء من البسط فلست أدرك الغرض الواحد الذي يجتمع له حرفان، أتقصد (يا) و (أيها)؟ إن كنت تقصد هذا فإن (يا) لغرض واحد وهو النداء (أيها) للتمكن من نداء ما فيه أل.
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[15 - 09 - 2008, 07:00 م]ـ
أخي الحبيب عبدالدائم
هلا تكرمت بشيء من البسط فلست أدرك الغرض الواحد الذي يجتمع له حرفان، أتقصد (يا) و (أيها)؟ إن كنت تقصد هذا فإن (يا) لغرض واحد وهو النداء (أيها) للتمكن من نداء ما فيه أل.
أكرم بك نافعا أستاذنا
قال النحويون بأن أداة النداء (يا) حرف نداء، وأي نقطع بحرفيتها من خلال كلامك، فكيف يتأتى اجتماع حرفان في سياق النداء؟
وأسأل أيضا عن التابع إن كنا نقر بأن (أي وصلية وليست منادى)، كيف نقول عنه أي الرجل في:
يا أيها الرجل!
هل نقول منادى مبني على الضم في محل نصب؟!
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[15 - 09 - 2008, 09:21 م]ـ
أكرم بك نافعا أستاذنا
قال النحويون بأن أداة النداء (يا) حرف نداء، وأي نقطع بحرفيتها من خلال كلامك، فكيف يتأتى اجتماع حرفان في سياق النداء؟
وأسأل أيضا عن التابع إن كنا نقر بأن (أي وصلية وليست منادى)، كيف نقول عنه أي الرجل في:
يا أيها الرجل!
هل نقول منادى مبني على الضم في محل نصب؟!
نقول عنه منادى فمن يذهب إلى البناء يبني ومن يذهب إلى الرفع يرفع وهو الأولى عندي متابعة للكوفيين في هذا (انظر العكبري، التبيين 438)
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[16 - 09 - 2008, 04:38 ص]ـ
سلمت أستاذي، أدام الله عليك النظر والتأمل
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[17 - 09 - 2008, 03:36 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
إخواني الكرام أرجو التنبه لما يأتي:
1 - يجب التفريق بين ما توجبه الصناعة النحوية للكلمة في الجملة والمعنى النحوي الأساسي لها، ففي قولنا: هذا ضارب زيد، توجب الصناعة النحوية أن يكون زيد مضافا إليه، والمعنى النحوي الأصلي له هو المفعولية، فهو في الأصل مفعول به لاسم الفاعل، فلا يجوز لنا أن نلغي جانب الصناعة وننصب زيدا مع حذف التنوين من ضارب.
وكذلك في: أيها الرجل، أو أيها المعلم، يكون ما بعد أي منادى بحسب المعنى النحوي الأصلي ولكن الصناعة النحوية أوجبت له أن يكون صفة لأي، لأن العرب لم تناد ما فيه (ألـ) إلا بتقديم أيها أو أيتها.
2 - تابع الاسم المبهم نعت له سواء أكان جامدا أم مشتقا، لأن وظيفته التوضيح والتمييز كوظيفة الصفة، وهذا الذي ذكرته هو مذهب سيبيويه والمحققين من أصحابه.
3 - كون الكلمة نعتا لا يعني جواز حذفها، فقد يكون الكلام كله مسوقا لأجل النعت، كقولنا: ليس زيد رجلا ظريفا، فلو حذفت الصفة اختل المعنى تماما، وصفة أي من الصفات التي يمتنع حذفها.
إذا تقررت هذه الأمور لم يبق إشكال في أن نعرب (أيها) منادى في الصناعة وإن كان في الأصل وصلة لنداء ما فيه (الـ) كما كان الاسم الموصول وصلة لوصف المعارف بالجمل، فكما لم يمنع هذا الأمر الاسم الموصول من أن يكون له محل من الإعراب كذلك لم يمنع كون أيها وصلة أن يكون له محل من الإعراب، ويقوي ذلك أنه يستعمل في الاختصاص في نحو أنا أيها الرجل أكرم الضيف، فأيها هنا في محل نصب على الاختصاص، وليس منادى.
بيان فهل بقي بعد هذا أي إشكال؟
مع التحية الطيبة.
ـ[أنا البحر]ــــــــ[27 - 03 - 2010, 05:02 م]ـ
أخي موسى
أما أيها فليس لها عندي محل من الإعراب وإنما هي وصلة لنداء ما فيه أل والمقصود بالنداء ما بعدها ولذلك أوجبوا بناءه على الضم. والذين يفرقون بين الرجل والمعلم نظروا إلى جمود الأول واشتقاق الثاني.
أستاذنا المفضال هل ذكرتم هذه الفائدة في أحد كتبكم أو بحوثكم حتى نستطيع التوثيق .. ولكم جزيل الشكر
ـ[الخلوفي]ــــــــ[27 - 03 - 2010, 05:30 م]ـ
[ quote= د. بهاء الدين عبد الرحمن;273514] السلام عليكم ورحمة الله
إخواني الكرام أرجو التنبه لما يأتي:
1 - يجب التفريق بين ما توجبه الصناعة النحوية للكلمة في الجملة والمعنى النحوي الأساسي لها، ففي قولنا: هذا ضارب زيد، توجب الصناعة النحوية أن يكون زيد مضافا إليه، والمعنى النحوي الأصلي له هو المفعولية، فهو في الأصل مفعول به لاسم الفاعل، فلا يجوز لنا أن نلغي جانب الصناعة وننصب زيدا مع حذف التنوين من ضارب.
وكذلك في: أيها الرجل، أو أيها المعلم، يكون ما بعد أي منادى بحسب المعنى النحوي الأصلي ولكن الصناعة النحوية أوجبت له أن يكون صفة لأي، لأن العرب لم تناد ما فيه (ألـ) إلا بتقديم أيها أو أيتها.
2 - تابع الاسم المبهم نعت له سواء أكان جامدا أم مشتقا، لأن وظيفته التوضيح والتمييز كوظيفة الصفة، وهذا الذي ذكرته هو مذهب سيبيويه والمحققين من أصحابه.
3 - كون الكلمة نعتا لا يعني جواز حذفها، فقد يكون الكلام كله مسوقا لأجل النعت، كقولنا: ليس زيد رجلا ظريفا، فلو حذفت الصفة اختل المعنى تماما، وصفة أي من الصفات التي يمتنع حذفها.
إذا تقررت هذه الأمور لم يبق إشكال في أن نعرب (أيها) منادى في الصناعة وإن كان في الأصل وصلة لنداء ما فيه (الـ) كما كان الاسم الموصول وصلة لوصف المعارف بالجمل، فكما لم يمنع هذا الأمر الاسم الموصول من أن يكون له محل من الإعراب كذلك لم يمنع كون أيها وصلة أن يكون له محل من الإعراب، ويقوي ذلك أنه يستعمل في الاختصاص في نحو أنا أيها الرجل أكرم الضيف، فأيها هنا في محل نصب على الاختصاص، وليس منادى.
بيان فهل بقي بعد هذا أي إشكال؟
مع التحية الطيبة. [/ quo
يلوموني فيك أيها الاغر سلمت أنامل خطت وقلب وعى وعقل حفظ
لله أنت وأبوك اجدت وأفدت
وبارك الله في استاذنا الدكتور الشمسان
لا عدمناكم مصابيح تضيء لنا دياجير الظلمات