ـ[ابن القاضي]ــــــــ[15 - 09 - 2008, 10:00 ص]ـ
أستاذ أبا أوس؛
إذا كانت أيها عندك وصلة " زائدة في الكلام " في النداء، لا محل لها من الإعراب فهل يطرد هذا القول في اسم الإشارة، نحو: يا هذا الرجل. و: يا هؤلاء القوم. ويا هذان القائمان
إذا جعلنا كلا مِنْ " هذا " و "هؤلاء" و "هذان"، وصلة للنداء.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[15 - 09 - 2008, 11:05 ص]ـ
أستاذ أبا أوس؛
إذا كانت أيها عندك وصلة " زائدة في الكلام " في النداء، لا محل لها من الإعراب فهل يطرد هذا القول في اسم الإشارة، نحو: يا هذا الرجل. و: يا هؤلاء القوم. ويا هذان القائمان
إذا جعلنا كلا مِنْ " هذا " و "هؤلاء" و "هذان"، وصلة للنداء.
حياك الله ابن القاضي
نعم ليس لها محل من الإعراب عندي. بل إن اسم الإشارة لا محل له من الإعراب في أي موضع.
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[15 - 09 - 2008, 07:01 م]ـ
حياك الله ابن القاضي
نعم ليس لها محل من الإعراب عندي. بل إن اسم الإشارة لا محل له من الإعراب في أي موضع.
وماذا نقول في نحو: هذا رجلٌ مقدام
أليس اسم الإشارة في محل رفع مبتدأ؟!
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[15 - 09 - 2008, 09:05 م]ـ
وما رأيكم في "منادى مرفوع" لانعدام عامل النصب؟
بعد مراجعتي كتبي وجدت رفعه قول للكوفيين.
قال العكبري:"وقال بعض الكوفيين: هو معرب مرفوع بغير تنوين" (التبيين، ص438).
وعللوا ذلك"بأنه اسم معرب قبل النداء ولم يحدث بالنداء ما يوجب البناء؛ ألا ترى أن المضاف والمشابه له معربان مع وجود حرف النداء، فكذلك غير المضاف، وإنما رفع؛ لأن الأصل هو الرفع، ولم يحدث ما يغيره عن الأصل. وسقط التنوين لما ذكرنا" (التبيين، ص439).
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[15 - 09 - 2008, 09:07 م]ـ
وماذا نقول في نحو: هذا رجلٌ مقدام
أليس اسم الإشارة في محل رفع مبتدأ؟!
أخي عبد الدائم
سيكون جواب في موضوع منفصل
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[15 - 09 - 2008, 09:57 م]ـ
السلام عليكم
إذا كانت أي منادى نكرة كما يقولون وما بعدها نعت لها فكيف ننعت النكرة بالمعرفة؟
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[15 - 09 - 2008, 11:37 م]ـ
السلام عليكم
إذا كانت أي منادى نكرة كما يقولون وما بعدها نعت لها فكيف ننعت النكرة بالمعرفة؟
أخونا الكريم
السلام عليكم
أي: في حكم النكرة المقصودة، وأنتم تعلمون أن النكرة المقصودة من المعارف السبعة، فجاز نعتها بالمعرفة
والله أعلم.
أستاذنا الكريم: أبا أوس: السلام عليكم: لو قبلنا رأيك - وهو رأي حصيف - فنقول في (يأيها الإنسان) يا: حرف نداء ... ، أي: وصلة للنداء.
ثم نقف عند الإنسان: أهو منادى علم مفرد فنقول مبنيٌّ على الضمِّ؟؟ وإلى أي نوع من أنواع المنادى ننسبه؟؟
أظنكم معي أنه لا يجوز الأول، وهنا نحن بصدد أن نفرِّع فرعا سادسًا للمنادى.
أستاذي الكريم: اعذرني؛ إني لمن أنصار القديم (مع احترامي وتقديري لعلمكم وجهدكم وشجاعتكم) غير أن القدماء ما بنوا حكمهم إلا بعد بحث وهضم للمسائل كما تفعلون تمامًا. ولو أردنا نقض مسألة قديمة بحكم أن العقل لا يقبلها لهدمنا نصف ما ورد عن القدماء بل ربما أكثر، لا أظن العقل الإنساني وحده محك للحكم بالقبول أو الرد، علينا أن نحكم العقل اللغوي.
وأدام الله علمكم وجهدكم.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[16 - 09 - 2008, 12:21 ص]ـ
أخي أبا عمار
المنادى مفرد أو مضاف أو شبيه بالمضاف أو نكرة مقصودة وغير مقصودة.
والعلم داخل في المفرد والإنسان داخل في المفرد
تقول يا محمد فالمنادى مفرد ويا مسلمون المنادى مفرد وليس بعلم.
أما أن تكون تقليديًّا فهذا حق من حقوقك لا ينازعك فيه أحد، وأما ما أكتبه فلا يعدو اجتهاد مجتهد يخطئ ويصيب، وأحسبك وأمثالك خير من يراجع ويناقش ليختبر المرء مدى صلاحية محاولاته، والنحو العربي مليئ بالأقوال التي أهملت
تقبل تحياتي لك ولأهلي في مصر العزيزة على قلبي كثيرًا
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[16 - 09 - 2008, 12:45 ص]ـ
أخي أبا عمار
المنادى مفرد أو مضاف أو شبيه بالمضاف أو نكرة مقصودة وغير مقصودة.
والعلم داخل في المفرد والإنسان داخل في المفردتقول يا محمد فالمنادى مفرد ويا مسلمون المنادى مفرد وليس بعلم.
أما أن تكون تقليديًّا فهذا حق من حقوقك لا ينازعك فيه أحد، وأما ما أكتبه فلا يعدو اجتهاد مجتهد يخطئ ويصيب، وأحسبك وأمثالك خير من يراجع ويناقش ليختبر المرء مدى صلاحية محاولاته، والنحو العربي مليئ بالأقوال التي أهملت
تقبل تحياتي لك ولأهلي في مصر العزيزة على قلبي كثيرًا
لك أستاذنا من أهل مصر التحية
أظنكم تفهمون قصدي من قول المفرد، وبعيدًا عن الجدل الآن: كيف برأيكم سنعرب (الإنسان) في: يأيها الإنسان؟
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[16 - 09 - 2008, 02:08 ص]ـ
السلام عليكم
أخي الكريم أبا عمار تقول:
أي: في حكم النكرة المقصودة، وأنتم تعلمون أن النكرة المقصودة من المعارف السبعة، فجاز نعتها بالمعرفة
والله أعلم.
وأقول: هل يجوز: يا رجلُ الكريم؟
¥