تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 09 - 2008, 11:08 م]ـ

وما رأيكم في "منادى مرفوع" لانعدام عامل النصب؟

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[14 - 09 - 2008, 11:13 م]ـ

أستاذ الدكتور أبا أوس؛

السلام عليكم

صريح كلامك أن " أي" لا محل لها من الإعراب، ومفهومه أنها حرف لتركبها مع " يا " النداء،

ثم قلتَ بعد ذلك: " وقد يسأل عن الضمة ما علتها والجواب أن كل معرب، عندي، الأصل فيه الضم، ويخرج عن الضم إلى الجر أو النصب لعلة، ولا حاجة لتفسير علة الضم ما دامت هي أصل حركة المعربات، ولذلك لا حاجة لتفسير رفع المبتدأ والخبر ولا الفاعل. ولما كانت (أي) في النداء وصلة لا محل لها من الإعراب عندي جاءت مضمومة على الأصل "

فهل هذا يعني إلا أنّ " أي " معربة، وأن علامة إعرابها الضمة على الأصل عندك.

أرجو التوضيح.

نعم الأصل فيها الإعراب أي اتصافها بالتصرف الإعرابي ولكنها هنا في النداء خاصة غير معربة ولذلك قلت مضمومة ولم أقل مرفوعة.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[14 - 09 - 2008, 11:20 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحيي أستاذنا أبا أوس على هذه الجرأة والشجاعة في طرح المسائل النحويّة بهذه السلاسة والأريحيّة ,ولكنّي أخشى أن يكون مصير هذه الأفكار التجديديّة , المتحرّرة من ربقة الجمود ,طيّ النسيان كما كثير من الأفكار التي طرحت في هذا المنتدى وغيره , ثمّ ذهبت أدراج الرياح , وبقي القديم هو المهيمن , الذي ظلّ يحمل أسباب البقاء لأنّه محفوظ في السطور وفي الأدمغة , والمحصّن بقرارات المجامع اللغويّة

ولذك فإنّي أعرض على أستاذنا أبي أوس إن كان يريد لطرحه التجديدي أن تدب فيه الروح والإستمراريّة أن يعرض هذه الطروحات على المجامع اللغويّة , وإن أمكن أن يسعى هو بشخصه أن يكون عضوا مشاركا في هذه المجامع , لعلّ هذه الأفكار يكتب لها الحياة , فتقنّن وتقعّد ومن ثمّ تجد القبول لدى نحاة العصر وعلماء اللغة المحدثين.

ووفق الله أستاذنا لما فيه خدمة لغتنا وخيرها وصلاحها

حياك الله أخي أبا العباس

أشكرك لكلماتك المشجعة، أما ذهاب هذه الأقوال فليس ببعيد كما ذهبت أقوال من هم أعلى مني قدرًا وهذه الأقوال اقتراحات تحتاج إلى فضل تأمل من الدارسين قبل أن تأخذ طريقها إلى التطبيق وأما المجامع اللغوية فالأرجح أن جانب التقليد يغلب على أعضائها، وأما السعي إليهم بشخصي فلست أحسنه، ومهما يكن من أمر فأنا سعيد أن أجد من أخوتي هذا الاهتمام.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[14 - 09 - 2008, 11:25 م]ـ

وما رأيكم في "منادى مرفوع" لانعدام عامل النصب؟

وما المانع أخي ضاد من أن يفرق في النداء بين المفرد والمركب، ولعل الدكتور عبدالرحمن أيوب قال برفع المنادى ومنعه من الصرف في مثل هذه الحالة. المشكلة الكبيرة في نحو العربية أنهم يريدونه عقلا بحتًا واللغة فوق العقل وهي متعددة الأنماط لا أحادية النمط.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 09 - 2008, 11:27 م]ـ

وما رأيكم في "منادى مرفوع" لانعدام عامل النصب؟

ليس هناك منادى مرفوع صديقي، والعامل لم يعدم

فالمنادى في الأصل مفعول به، وفعله لازم الحذف تقديره: أدعو، أو أنادي. ولزم إضماره ..

وإنما الاختلاف، ففي عامل النصب عند النحويين:

-منهم من قال أنه فعل مقدر "ياعبدالله " فهنا "عبدالله " مفعول به لفعل مقدر "أدعو أو أنادي عبدالله " والأداة أتت نيابة عن الفعل وأغنت عنه.

-وهناك من يقول: أن العامل هو حرف النداء.

-وهناك من يقول: أن الناصب عامل معنوي أي غير مذكور ولكنه مقدر وهو "القصد" لأنك تقصد المنادى عندما تناديه وهو أمر معنوي 0

ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 09 - 2008, 12:36 ص]ـ

كلامك معقول أستاذي المغربي. ولكن يظل السؤال, لماذا جعلت المنادى مثل المفعول به, لا بد أن يكون منصوبا؟ بما أن المنادى يأتي مرة مرفوعا ومرة منصوبا فهو حتما ليس مثل المفعول به. ولا نستطيع أن نقول أن المنادى ليس منادى, لأن التركيب تركيب نداء. ولذلك أرى أنه ينبغي أن نفكر في عامل نصب المنادى خارج تقدير فعل أو إضافة عاملية إلى حرف. هذا الموضوع يستحق التفكير والبحث. أشكر لك روحك النقاشية.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[15 - 09 - 2008, 01:58 ص]ـ

قول النحويين إن (يا) بمعنى أنادي متوقف فيه وإنما هي أداة نداء وقولهم ببناء المفرد يرده نداء المثنى وجمع السلامة (يا زيدان/ يا زيدون) فليس من دليل على البناء فيهما، والنظر السليم ينطلق من وصف الظاهرة ثم يأتي التفسير بعد ذلك.

وقولهم بأن المعنى أنادي ينقل الخطاب من الإنشاء إلى الخبر.

ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 09 - 2008, 02:19 ص]ـ

ووصف الظاهرة يبدأ بطرح كل الحالات الممكنة لتراكيب النداء في العربية بشتى أنواعه (البعيد والقريب والمفرد والجمع ... إلخ) وحروفه. من يتكرم ويأتينا بها؟

بوركتم.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 09 - 2008, 03:10 ص]ـ

كلامك معقول أستاذي المغربي. ولكن يظل السؤال, لماذا جعلت المنادى مثل المفعول به, لا بد أن يكون منصوبا؟ بما أن المنادى يأتي مرة مرفوعا ومرة منصوبا فهو حتما ليس مثل المفعول به. ولا نستطيع أن نقول أن المنادى ليس منادى, لأن التركيب تركيب نداء. ولذلك أرى أنه ينبغي أن نفكر في عامل نصب المنادى خارج تقدير فعل أو إضافة عاملية إلى حرف. هذا الموضوع يستحق التفكير والبحث. أشكر لك روحك النقاشية.

وأشكرك عزيزي على هذا الثراء المعرفي

تذكرت الآن أننا تناقشنا من قريب حول مسألة تتداخل مع الطرح البديع هنا

أحيلك إليها:

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=37875

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير