ـ[أبووجد]ــــــــ[16 - 09 - 2008, 08:10 م]ـ
أخي وأستاذي أبا أوس بارك الله بك فأنت تحرك صقيع النحوالمتجمد منذعهدسيبويه ..... وما أحوجنا إلى التبسيط والبعدعن التكلف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[16 - 09 - 2008, 10:02 م]ـ
أخي وأستاذي أبا أوس بارك الله بك فأنت تحرك صقيع النحوالمتجمد منذعهدسيبويه ..... وما أحوجنا إلى التبسيط والبعدعن التكلف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وما أسعدني بك أبا وجد وبقولك وإني لأحوج الناس إلى تشجيع أمثالك.
تقبل تحياتي واسلم.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 11:05 ص]ـ
أستاذي الجليل أ. د. أبا أوس حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لعلي أثقلت عليكم، لكن مرادي أن نخرج برؤية شاملة لا عوج فيها، بمعنى ألاّ نغلّب جانبا فنبني عليه حكما، ثم نجد هذا الحكم يصطدم بالأحكام الأخرى في الباب فنحل إشكالا ونصنع إشكالاتٍ نغادرها دون حل، ورجائي أن تصبروا عليّ وتدققوا في قولي الذي لا أرد به قولكم، وإنما هي إشكالات أعاقت اقتناعي بما ذهبتم إليه حتى اللحظة، وإني لأعلم يقينا أنه ليس عليكم إقناعي، لكن إنْ حصل فهو تكرم منكم بارك الله فيكم ونفع بكم.
قلتُ:
من أحكام تابع المنادى غير أي واسم الإشارة أنه إذا كان مضافا إضافة محضة وكان نعتا أو توكيدا أو عطف بيان وجب نصبه مثل: (يا زيدُ جارَنا تفضل) (مع ملاحظة أن النصب هنا ليس على المدح أو الذم) فبم تفسرون امتناع نصب (جار) في: (يا أيها الرجل جارنا تفضل) ما دمتم ترون المنادى في (يا أيها الرجل) هو الرجل وليس (أي)؟ أليس حقه النصب لأنه تابع للمنادى الذي تراه (الرجل) كما انتصب حين كان تابعا للمنادى (زيد)؟
فقلتم حفظكم الله:
هل ورد في مثل هذا الموضع مرفوعًا؟
وأقول:
نعم هو مرفوع، بل لم يرد إلا مرفوعا، ومن ذلك (يا أيها الرجل ذو الجمة) أورده سيبويه والمبرد في الكتاب والمقتضب، ولم يجيزا فيه إلا الرفع إذا كان صفة، وعلى النقيض من ذلك تجدهما أوجبا النصب في (يا زيدُ ذا الجمة) فإذا كان الرجل ـ على قولكم ـ منادى في الإعراب مثل زيد فكيف وجب الرفع في صفة الرجل حال الإضافة ووجب النصب في صفة زيد حال الإضافة وكلاهما منادى مفرد؟
وقلتم:
وسواء عددت الرجل صفة أو منادى فجارنا سيكون تابعا والفرق في كونه تابعا أول أو تابعا ثانيًا، والقول بأن الرجل صفة يوجب نصب الصفة الثانية (إن هند المليحةُ الحسناءَ).
وأقول: (جارنا) تابع أول في الجملتين فهو في الأولى صفة لزيد، وفي الثانية صفة للصفة (الرجل)، ولا يصح أن يكون صفة لـ (أي) لأن العرب لا تفسر (أي) في مثل هذا الموضع إلا بالمحلى بأل ليس غير، ولو صح ذلك لصح: يا أيها جارنا. فلما ثبت أن (جارنا) صفة لزيد وللرجل، طرحت الاستفهام: لم اختلف الحكم إذا كنتم ترون الرجل منادى مثل زيد؟
وقلتُ:
يدلك على أن (أيها الرجل) بمنزلة الكلمة الواحدة وليس (يا أيها) بمنزلة الكلمة الواحدة أنك لا تستطيع الاستغناء عن أي ولا عن الرجل، ولكنك تستطيع الاستغناء عن (يا) والاكتفاء بـ (أيها الرجل).
فقلتم:
... وقد استغني عنها في (يا الله، يا الأسد شدة) وأما الاستغناء عن حرف النداء فليس محل نزاع فهو في الأصل للتنبيه.
وأقول: في (يا ألله) لم تُذكرْ (أي) بدون صفتها، وإنما استغني عنها لأن المنادى لفظ الجلالة لم يحتج إلى وصلة (يا ألله)، وهنا يعيد السؤال نفسه: إذ كنتم ترون أن الرجل في (يا أيها الرجل ذو الجمة) هو المنادى كما أن لفظ الجلالة في (يا ألله) منادى فلِمَ صح: (يا أللهُ ذا الجلال والإكرام)، " قل اللهم مالكَ الملك") بنصب الصفة، ولَمْ يصح (يا أيها الرجل ذا الجمة)؟
ألا يدل هذا على أن لفظ الجلالة منادى فصح نصب صفته (ذا الجلال) على المحل، أما الرجل فليس بمنادى وإنما هو صفة وذو الجمة صفة الصفة المرفوعة لذلك تعين الرفع؟
قلتَم:
ومن المغالطة القول إن نافعًا هي الخبر لأنك لو قلت (كان الدرس نافعًا) لكان المعنى كان الدرس درسًا نافعًا.
أقول: عفا الله عنكم أستاذي، كيف تعدون هذا مغالطة؟ ألا يدل على أن (نافعا) هي الخبر في المعنى وهي صفة في الإعراب أنك استطعت الاستغناء عن الخبر الإعرابي وأقمت مقامه الصفة فلم يتأثر المعنى؟
ثم إني لم أورد هذا المثال إلا ردا على قولكم:
وأما المقصود بالنداء فلا يصح أعرابه صفة لأن الصفة يجوز حذفها.
فجعلتم عدم الاستغناء عن الصفة مانعا من إعرابها صفة، فأوردتُ المثال لإثبات أن عدم الاستغناء عنها لا يمنع كونها صفة، فهل يصح (كان الدرس درسا)؟ ألا ترى الاستغناء عنها محالا هنا؟ ومع ذلك فهي لا تعرب إلا صفة.
تحياتي ومودتي.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 12:10 م]ـ
أخي الكريم لست تثقل علي بل تتفضل
أجد صعوبة في التعامل مع كثرة الاقتباسات فدعنا نبدأ خطوة خطوة.
أولاً: أرجو أن تحدد لي نص سيبويه الذي أوردته (يا أيها الرجل ذو الجمة) بنصه مع بيان الصفحة والجزء من نشرة هارون للكتاب. والسبب أنني لم أهتد إلى النص الذي ذكرت.
وحين ننتهي من نص سيبويه ننتقل إلى ما بعده.
¥