ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 02:50 ص]ـ
أخي الحبيب علي المعشي حفظه الله
في الجملة (يا أيها الرجلُ ذو الجمة) يعرب سيبويه (الرجل) نعتًا لا منادى وهو مرفوع لذلك رفعًا لفظيًّا لأن حقه النصب من حيث هو نعت لمنصوب، و (ذو الجمة) نعت (الرجل) فرفع لأنه نعت له. وذكر الصبان أن رفع هذا النعت جائز لا واجب ويمكن نصبه، لأن النعت الثاني في المنادى ينصب.
أما أنا يا أخي عليّ فأعد (الرجل) منادى ولا أرى (ذو الجمة) صحيحة نحويًّا والصواب: يا أيها الرجلُ ذا الجمة لأن النعت مضاف فيجب نصبه.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 04:39 ص]ـ
أخي الحبيب علي المعشي حفظه الله
في الجملة (يا أيها الرجلُ ذو الجمة) يعرب سيبويه (الرجل) نعتًا لا منادى وهو مرفوع لذلك رفعًا لفظيًّا لأن حقه النصب من حيث هو نعت لمنصوب، و (ذو الجمة) نعت (الرجل) فرفع لأنه نعت له. وذكر الصبان أن رفع هذا النعت جائز لا واجب ويمكن نصبه، لأن النعت الثاني في المنادى ينصب.
أما أنا يا أخي عليّ فأعد (الرجل) منادى ولا أرى (ذو الجمة) صحيحة نحويًّا والصواب: يا أيها الرجلُ ذا الجمة لأن النعت مضاف فيجب نصبه.
أرجو من المشرف حذف هذا النص أعلاه (مدخل 48) فهو منسوخ بما بعده.
ـ[الكاظمي]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 05:18 ص]ـ
أخي الحبيب علي المعشي حفظه الله
في الجملة (يا أيها الرجلُ ذو الجمة) يعرب سيبويه (الرجل) نعتًا لا منادى وهو مرفوع لذلك رفعًا لفظيًّا لأن حقه النصب من حيث هو نعت لمنصوب، و (ذو الجمة) نعت (الرجل) فرفع لأنه نعت له. وذكر الصبان أن رفع هذا النعت جائز لا واجب ويمكن نصبه، لأن النعت الثاني في المنادى ينصب.
أما أنا يا أخي عليّ فأعد (الرجل) منادى ولا أرى (ذو الجمة) صحيحة نحويًّا والصواب: يا أيها الرجلُ ذا الجمة لأن النعت مضاف فيجب نصبه.
دكتور أبا أوس حفظك الله
كيف تعرب قول القائل:
ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي بصبح وما الإصباح منك بأمثل
ما إعراب أيها الليل الطويل؟
بوركت أخي الفاضل ...
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 05:44 ص]ـ
أيها وصلة للنداء لا محل لها من الإعراب
الليل منادى مرفوع لفظًا
الطويل نعت للمنادى مرفوع لفظًا
ـ[عمر ثاني]ــــــــ[09 - 06 - 2009, 02:13 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أستاذ أبو أوس
بلسان العرب حين ينادي أحدهم الجمع من النساء والرجال يقول
((أيتها النساء)) و ((أيها الرجال))
هناك برزت لنا تاء التأنيث
ولكن
حين نقول ((أي قلب تملك أيها الحياة))
وهنا قد حذفت صفة قلب الحياة ما بعد هذي الجملة ووضعت ((أيها))
ولكن: هل يصح هذا التعبير بالعملم ان ((الحياة)) مؤنثه. . .؟
هذا ما لم أفهمه
وأتمنا أن أستفيد منكم بكيفية أتسعمال كلمة ((أيها)) للمذكر والمؤنث العاقل منهم والغير عاقل
وشكراً
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[10 - 06 - 2009, 12:32 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أستاذ أبو أوس
بلسان العرب حين ينادي أحدهم الجمع من النساء والرجال يقول
((أيتها النساء)) و ((أيها الرجال))
هناك برزت لنا تاء التأنيث
ولكن
حين نقول ((أي قلب تملك أيها الحياة))
وهنا قد حذفت صفة قلب الحياة ما بعد هذي الجملة ووضعت ((أيها))
ولكن: هل يصح هذا التعبير بالعملم ان ((الحياة)) مؤنثه. . .؟
هذا ما لم أفهمه
وأتمنا أن أستفيد منكم بكيفية أتسعمال كلمة ((أيها)) للمذكر والمؤنث العاقل منهم والغير عاقل
وشكراً
أخي عمر
أهلا وسهلا بك وهذا كلام منقول من النحو الوافي لعباس حسن مع شيء من التصرف:
يجب إفراد "أي، وأية" عند وقوعهما بعد يا النداء؛ فلا يصح أن تلحقهما علامة تثنية، أو جمع؛ سواء أكانت صفتهما مفردة أم غير مفردة؛ نحو: يا أيها الناصح اعمل بنصحك أولا -
يا أيها المتنافسان ترفعا عن الحقد- يا أيها الطلاب أنتم ذخيرة البلاد. يا أيتها الناصحة اعلمي ... - يا أيتها المتنافستان - يا أيتها الطالبات اعملن ...
أما من جهة التأنيث والتذكير فالأفضل الذي يحسن الاقتصار عليه عند النداء -وإن كان ليس بواجب- هو أن تماثل كل منهما المنادى، فمثال التذكير ما سبق، ومثال التأنيث أيضا: يا أيتها الفتاة أنت عنوان الأسرة - يا أيتها الفتاتان أنتما عنوان الأسرة - يا أيتها الفتيات أنتن عنوان الأسرة. ويجوز في "أي" المجردة من التاء، عدم المماثلة "ولكنه ليس الأحسن" فتظل بصورة واحدة للمذكر والمؤنث، ولا يصح هذا في "أية" المختومة بالتاء، فلا بد من تأنيث المنادى.
ـ[ابوعلي الفارسي]ــــــــ[11 - 06 - 2009, 08:38 ص]ـ
لاشك في عظمة ما أبدعه النحاة، فلعمري لقد أتوا به وهو يرفل في ثياب الحسن، غير أن هذا ليس بمانع أن يقوم أحد من العلماء المتأخرين بالاستدراك عليهم، والاختلاف معهم، فكلام النحاة ليس كلام الله، وأنا -أعوذ بالله من نفسي-لا يعجبني الذي يأخذ ماقاله العلماء أخذ المسلمات ولا سيما إذا كان هو عالما فما ملكوه من ملكة علمية وقدرة على البحث فهو مالكه فلم جاز لهم القول ولم يجزله، فليطرح العلماء آراءهم مادامت على نحو علمي صحيح -كما يفعل الأستاذ العالم أبو أوس الشمسان-فكم ترك الأول للآخر. والله المستعان
¥