ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 05:16 م]ـ
أخي أبا وسماء
على شئ> على شيء
قولك بأن قول سيبويه نص في وجوب الرفع لا أفهمه ولك حقك في الفهم ونقلت لك نص الصبان الذي أنكر قول الدماميني.
وما مفهوم الصفة عند سيبويه؟
وإن يكن له مفهوم مختلف ولي مفهوم مختلف فما المشكلة عندك؟
فإن أردت متابعة سيبويه فافعل وإن أردت ترك قولي فافعل. لا أجد مشكلة في الأمر.
ما أقوله مجرد رأي ووجهة نظر فقط.
ـ[أبو وسماء]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 07:21 م]ـ
أخي أبا وسماء
على شئ> على شيء
قولك بأن قول سيبويه نص في وجوب الرفع لا أفهمه ولك حقك في الفهم ونقلت لك نص الصبان الذي أنكر قول الدماميني.
وما مفهوم الصفة عند سيبويه؟
وإن يكن له مفهوم مختلف ولي مفهوم مختلف فما المشكلة عندك؟
فإن أردت متابعة سيبويه فافعل وإن أردت ترك قولي فافعل. لا أجد مشكلة في الأمر.
ما أقوله مجرد رأي ووجهة نظر فقط.
قال سيبويه:
اعلم أن هذه الصفات التي تكون والمبهمة بمنزلة اسم واحد إذا وصفت بمضاف أو عطف على شيء منها كان رفعا من قبل أنه مرفوع غير منادى.
ماذا تفهم من هذا النص؟ ألا ترى أنه يتحدث عن نحو: ياأيها الرجل، فالرجل صفة لأي، والرجل وأي بمنزلة اسم واحد، فإذا وصف الرجل نحو/ يا أيها الرجل ذو الجمة أو عطف عليه نحو: يا أيها الرجل وزيد، وجب الرفع، وهذا يختلف عن مثالك: يازيد الظريف صاحب عمر، لأن زيدا والظريف ليسا بمنزلة اسم واحد.
طبعا سأتبع مفهوم سيبويه في الصفة وغير الصفة، فهو الإمام المقتدى في النحو .. أتراني سأتبع مفهوم هؤلاء المحدثين الذين لم يبلغوا بعد أن يفهموا قول سيبويه .. رحمه الله رحمة واسعة وجزاه عن العربية وأهلها خير الجزاء.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 07:46 م]ـ
أخي أبا وسماء
أرجو أن تتكرم علي، وأنا من المحدثين الذين لم يبلغوا بعد أن يفهموا قول سيبويه، بأن تشرح لي معنى كاسم واحد. هل هما يساويان المفرد كزيد؟
ـ[أبو وسماء]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 11:42 م]ـ
أترك الإجابة للأستاذ علي المعشي، وأنسحب من الحوار بينكما فقد قلتَ:
أولاً: أرجو أن تحدد لي نص سيبويه الذي أوردته (يا أيها الرجل ذو الجمة) بنصه مع بيان الصفحة والجزء من نشرة هارون للكتاب. والسبب أنني لم أهتد إلى النص الذي ذكرت.
وحين ننتهي من نص سيبويه ننتقل إلى ما بعده.
أنسحب لتنتهوا من نص سيبويه ...
ـ[علي المعشي]ــــــــ[19 - 09 - 2008, 12:22 ص]ـ
أما أيها الرجلُ ذو الجمة. فيرفع (ذو الجمة) لأنه تابع للمضموم (الرجل) وليس تابعًا للمنادى (أيها) لأنها لا تنعت بغير المحلى بأل.
أستاذي الكريم، أ. د. أبا أوس حفظه الله
في عبارتكم هذه تقررون ما يأتي:
1ـ أن (أيها) هي المنادى؛ لقولكم (وليس تابعًا للمنادى (أيها))
2ـ أن المحلى بأل (الرجل) نعت لـ (أي) لقولكم (لأنها لا تنعت بغير المحلى بأل)
وهذا التقرير ينقض ما ذهبتم إليه من أن (أي) ليست منادى وأن لا محل لها من الإعراب، وينقض أن المنادى هو (الرجل) وأنه ليس بنعت.
وعليه يلزم من قولكم هذا أن يكون لـ (أي) محل من الإعراب، ويلزم منه أن (الرجل) نعت، وبهذا تكونون قد نزلتم عن رأيكم الذي خصصتم الموضوع لإثباته، لولا أنكم بعد أن قررتم أن (أي) منادى وأنها لا تنعت بغير المحلى بأل (بمعنى أن الرجل نعت أي لكونه محلى بأل) أراكم تنفون أن يعد الرجل في (يا أيها الرجل) نعتا، حيث قلتم:
ومع ذلك لا يصلح أن يعد (الرجل) في يا أيها الرجل نعتًا.
فهل يستقيم هذا النفي بعد الذي قررتموه في العبارة الأولى؟
تحياتي ومودتي.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[19 - 09 - 2008, 01:49 ص]ـ
أخي الحبيب علي المعشي
أما الاقتباس الأول فهو بيان لمفهوم عبارة سيبويه وشرح لها حسب فهمي بعد أن تفضل أخونا أبو وسماء بكتابة النص، وهذا لا يعبر عن رأيي وأنا على ثقة أنك أكبر من أن تظن هذا فالتناقض ظاهر. وعلى هذا يستقيم النفي في الاقتباس الثاني مع ما اقترحته من رأي. وتقبل تحياتي واسلم.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[20 - 09 - 2008, 11:39 م]ـ
أخي الحبيب علي المعشي
أما الاقتباس الأول فهو بيان لمفهوم عبارة سيبويه وشرح لها حسب فهمي بعد أن تفضل أخونا أبو وسماء بكتابة النص، وهذا لا يعبر عن رأيي وأنا على ثقة أنك أكبر من أن تظن هذا فالتناقض ظاهر. وعلى هذا يستقيم النفي في الاقتباس الثاني مع ما اقترحته من رأي. وتقبل تحياتي واسلم.
العفو أستاذي الكريم أ. د. أبا أوس
لعلي ظننت ردكم جوابا عن سؤالي فيما يتعلق بقولهم (يا زيد ذا الجمة) بوجوب نصب (ذا) وقولهم (يا أيها الرجل ذو الجمة) بوجوب رفع (ذو) على أنه نعت تابع لا مقطوع، وقد كان سؤالي:
فإذا كان الرجل ـ على قولكم ـ منادى في الإعراب مثل زيد فكيف وجب الرفع في صفة الرجل حال الإضافة ووجب النصب في صفة زيد حال الإضافة وكلاهما منادى مفرد؟
وما دام ردكم ذاك لم يكن جوابا عن السؤال المطروح يظل السؤال قائما ينتظر منكم جوابا مقنعا في إطار رأيكم بأن (زيد والرجل) كلاهما منادى في جملته من حيث الإعراب، ولا سيما أن النصب في الجملة الأولى والرفع في الثانية لم يكن من عند سيبويه أو غيره من النحاة وإنما هو مبني على استقراء لغة العرب.
تحياتي ومودتي.
¥