تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[15 - 09 - 2008, 10:51 م]ـ

الفكرة الوحيدة التي خطرت ببالي للخروج من هذا الإشكال هي تصور أن أسماء الإشارة ليست أسماء, بل هي ضمائر إشارة. هذه الفكرة بصراحة هي وليدة مقارنة بلغات أخرى ولا أدري إمكان تطبيقها على العربية, ولكن لا مانع من أن نتطارحها.

إذا اعتبرنا أنها ضمائر, بدليل أنها تتغير حسب جنس المشار إليه وعدده, فإنه لا يمكن أن لا يكون لها محل من الإعراب.

فقولنا:

هذا رجل كبير: \هذا\ ضمير إشارة في محل مبتدإ

هذا الرجل كبير: \هذا\ ضمير إشارة في محل مبدل منه

هذا الرجل الكبير: \هذا\ ضمير إشارة في محل مبدل منه

والفكرة ما زالت تختمر.

قولك هذا رجل كبير= هذا الرجل رجل كبير

فإن قلت هذا مبتدأ فما يكون الرجل؟

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[15 - 09 - 2008, 10:54 م]ـ

السلام عليكم

أستاذنا الحبيب أبا أوس

كيف نعرب اسم الإشارة , إذا ناديناه مجردا

فقلنا:

يا هذا , أطع أباك

يا هؤلاء , اسمعوا قولي

يا هذا=يا هذا الرجل

يا هؤلاء=يا هؤلاء الرجال

المنادى الرجل/ الرجال

تقول هل يحذف المنادى؟ نعم لأنه دل عليه دليل.

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[15 - 09 - 2008, 11:04 م]ـ

أستاذنا الكريم:

السلام عليكم

ليس من أجل مثال يصلح فيه الاستغناء عن محل اسم الإشارة يُعمّم الحكم على جنس اسم الإشارة بعدم المحل، لرُبَّما في بعض الأمثلة يُرى هذا.

لكنَّ الحكم لا يمكن - بأي حال - تعميمه، ألا ترى أستاذنا أن ذلك لا يمكن أن نقوله في نحو قوله تعالى: {قال هذا ربي}.؟؟

والمثال يغني عن الحصر.

ثم لا أعلم في حدود معرفتي القاصرة اسمًا لا محل له من الإعراب إلا ما ذهب إليه الخليل في ضمير الفصل.

والله أعلم

ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 09 - 2008, 11:08 م]ـ

قولك هذا رجل كبير= هذا الرجل رجل كبير

فإن قلت هذا مبتدأ فما يكون الرجل؟

هذا رجل كبير لا تشبه هذا الرجل رجل كبير, ففي الأولى \هذا\ ضمير إشارة مبتدأ, وفي الثانية مبدل منه من \الرجل\.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[16 - 09 - 2008, 12:29 ص]ـ

أستاذنا الكريم:

السلام عليكم

ليس من أجل مثال يصلح فيه الاستغناء عن محل اسم الإشارة يُعمّم الحكم على جنس اسم الإشارة بعدم المحل، لرُبَّما في بعض الأمثلة يُرى هذا.

لكنَّ الحكم لا يمكن - بأي حال - تعميمه، ألا ترى أستاذنا أن ذلك لا يمكن أن نقوله في نحو قوله تعالى: {قال هذا ربي}.؟؟

والمثال يغني عن الحصر.

ثم لا أعلم في حدود معرفتي القاصرة اسمًا لا محل له من الإعراب إلا ما ذهب إليه الخليل في ضمير الفصل.

والله أعلم

ولماذا لا يمكن؟ ما هذا؟ أليس شير إلى شيء لا معنى لهذا وحدها ما لم تشر إلى مشار إليه، قال هذا الشيء ربي.

ولست تعرف اسمًا لا محل له وكل أسماء الأفعال عندهم لا محل لها وما الضير أن تضيف إليها اسمًا آخر.

تقبل تحياتي لك ولأهلي في مصر واسلموا

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[16 - 09 - 2008, 12:38 ص]ـ

هذا رجل كبير لا تشبه هذا الرجل رجل كبير, ففي الأولى \هذا\ ضمير إشارة مبتدأ, وفي الثانية مبدل منه من \الرجل\.

عدنا أخي ضاد إلى نقطة الصفر!

هل لـ (هذا) وحدها معنى؟ أليست تشير إلى الرجل ولولا قرينة الحضور أو العهد أو الذكر ما كانت (هذا) تعني شيئًا فهي لفظ مبهم.

هذا محترم

هذا الرجل محترم

عن أي شيء تتحدث؟

من المحترم أهو في الأولى (هذا) وفي الثانية الرجل؟

قلب الموضوع بعيدًا عن شكلية التصنيف النحوي.

ـ[ضاد]ــــــــ[16 - 09 - 2008, 12:44 ص]ـ

أشكرك أستاذي الفاضل.

أسماء الإشارة ليست مبهمة لأنها سياقية, ولا تأتي إلا في سياق معلوم. مثلها مثل الضمائر, فهي معرفة بالضرورة بين المتكلمين, ولو جُهلت فإن الخطاب يصير معمى على السامع, فيسأل "من هذا؟ " أو "من هو؟ ".

ألا ترى أن "هو رجل" تشبه "هذا رجل", وأن المشار إليه في الحالتين شخص معلوم لدى المتكلم والمستمع؟ وهذا الذي أجاءني إلى النظر إليها على أنها ضمائر ولو لم تكن ضمائر لما تغيرت حسب جنس المشار إليه وعدده. والجوامد لا تتغير مثل أسماء الأفعال "نعم" و"بئس". أنا أنظر إليها من خلال السياق الخطابي.

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[16 - 09 - 2008, 01:11 ص]ـ

ولماذا لا يمكن؟ ما هذا؟ أليس شير إلى شيء لا معنى لهذا وحدها ما لم تشر إلى مشار إليه، قال هذا الشيء ربي.

ولست تعرف اسمًا لا محل له وكل أسماء الأفعال عندهم لا محل لها وما الضير أن تضيف إليها اسمًا آخر. تقبل تحياتي لك ولأهلي في مصر واسلموا

أقصد أستاذنا: اسمًا يتأثر بالعوامل، فأسماء الأفعال سالبة التأثير تؤثر ولا تتأثر. ثم إن توسيع القاعدة يمحو القياس ويؤذن بالسماع الذي طالما اشتكينا منه، ولربما جاء من يقول إن الضمائر لا محل لها من الإعراب. وأخشى أن ينتقل القياس إلى الاسم الموصول باعتباره شريك الإشارة في الإبهام.

بارك الله في علمكم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير