تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 10:59 م]ـ

قالوا في بعض الآراء "إن " حرف جواب بمعنى نعم مستشهدين بقول ابن الزبير ... ولكن أراه رأيا غريبا وربما ابتدعه النحاة لتخريج هذه الآية

والرأي الأرجح بزعمي -أنا الجاهل العبد الفقير لله- أنها لغة أحد احياء العرب برفع المثنى مطلقا ويقال هي لغة بلحارث

ويقوي هذا الرأي "وأتوهم أنني قرأت أن الخليل اختاره"

مسألة الحروف السبعة في القرآن والتفسير الأقوى للحروف هو أنها لهجات

وليست المرأة الأولى التي ينزل القران بلغة هذا الحي فأكلوني البراغيث تنسب إليهم أيضا ...

والله أعلى وأعلم

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 01:38 ص]ـ

أخي الحبيب حرف

لقد قرأت كل ما ذكره النحويون من تأويلات ولغات واحتمالات، ولكني أقول إن لغة القرآن الكريم فوق كل تأويلاتهم وأشرف من أن تحتاج إلى تأويل ولذلك أنظر إلى المسألة نظرة مباشرة كما وردت في القرآن لأقول إن اللفظين وردا بعد (إنّ) في قوله تعالى (إنّ هذان لساحران) فلم تعمل في لفظهما شيئًا لأنها عطلت هنا. كما أن أشياء منعت من الصرف خلافًا لما يناظرها. واللغة بنصوصها أعم من قواعدها وما محاولة لي النصوص لتناسب القواعد إلا ضيق أفق إن ساغ في شعر أو نثر فإنه لا يسوغ في القرآن.

ـ[ضاد]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 01:42 ص]ـ

هل كان هناك لغة فيها "هذان" مبنية لا تتغير؟

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 01:51 ص]ـ

هل كان هناك لغة فيها "هذان" مبنية لا تتغير؟

أخي الحبيب ضاد

أنصحك بقراءة كتاب الأنصاري الذي أشرت إليه. والنحويون يذكرون لغة القصر في المثنى والأسماء الخمسة والإشارة، ويذهب بعضهم إلى بناء (هذان) تأسيسًا على بناء المفرد (هذا). وكل كلام النحاة ليسلم لإن عملها مع أن هذا العمل قد يفقد عند التخفيف أو اتصال ما بها.

ـ[ضاد]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 01:54 ص]ـ

سألت استعلاما لا نقدا أستاذي الفاضل. بوركت, وسأبحث عن الكتاب في الشبكة لعلي أعثر عليه بإذن الله.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 02:33 ص]ـ

سألت استعلاما لا نقدا أستاذي الفاضل. بوركت, وسأبحث عن الكتاب في الشبكة لعلي أعثر عليه بإذن الله.

أخي ضاد

أدركت ذلك ولذلك نصحتك بقراءة الكتاب لأني رأيتك تريد مزيدًا من تفاصيل الخلاف. ولعلي لم أحسن الكتابة فأحسست ما أحسست.

لن تجد الكتاب في العنكبية ولكن يمكن الاستفادة من كتاب مغني اللبيب بتحقيق عبداللطيف الخطيب وهو موجود على العنكبية. وفي حواشي المحقق ما لعله يفي بالغرض.

ـ[ضاد]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 02:42 ص]ـ

أشكرك أستاذي الفاضل.

مغني اللبيب هنا لمن أراده

http://ia360621.us.archive.org/1/items/mLabeeb/

8 أجزاء أو ملفات PDF

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 03:04 ص]ـ

قالوا في بعض الآراء "إن " حرف جواب بمعنى نعم مستشهدين بقول ابن الزبير ... ولكن أراه رأيا غريبا وربما ابتدعه النحاة لتخريج هذه الآية

بارك الله فيك بحر الرمل، وأشاطرك الإحساس بالغرابة أيضا

ولعلك تشير إلى البيت الذي يؤكد على أنَّ (إنَّ) بمعنى نعم:

بَكَرَ العَواذِلُ في المَشِيْـ *ـــبِ يَلُمْنَني وأَلوْمُهُنَّهْ

ويَقلْن شَيْبٌ قد عَلا *كَ وقد كَبِرْتَ فقلتُ إنَّهْ

وقد رد صاحب الدر هذا التخريج، بعد ذكره لقول ابن الزبير حين قال له رجل: لعن الله ناقة حملتني إليك. فقال ابن الزبير: " إنَّ وصاحبها " أي: نعم، ولعن صاحبها ..

قلت رد صاحب الدر ذلك من وجهين أنقلهما: " وهو مردودٌ من وجهين، أحدهما: عدمُ ثبوتِ "إنَّ" بمعنى نعم، وما أوردُه مُؤَوَّلٌ: أمَّا البيتُ فإنّ الهاءَ اسمُها، والخبرَ محذوفٌ لفهمِ المعنى? تقديرُه: إنه كذلك. وأمَّا قولُ ابنِ الزبير فذلك مِنْ حَذْفِ المعطوفِ عليه وإبقاءِ المعطوف وحَذْفِ خبر "إنَّ" للدلالةِ عليه، تقديره: إنَّها وصاحَبها ملعونان، وفيه تكلُّفٌ لا يَخْفَى والثاني: دخولُ اللامِ على خبرِ المبتدأ غيرِ المؤكَّد بـ"إنَّ" المكسورةِ، لأَنَّ مثلَه لا يقعُ إلاَّ ضرورةً كقولِه:

أمُّ الحُلَيْسِ لَعَجُوْزٌ شَهْرَبَهْ * تَرْضَى من اللحمِ بعظمِ الرَّقَبَهْ "

الشكر للفاعلين وأخص صاحب النافذة أبا أوس الكريم

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 03:59 ص]ـ

أشكرك أستاذي الفاضل.

مغني اللبيب هنا لمن أراده

http://ia360621.us.archive.org/1/items/mlabeeb/

8 أجزاء أو ملفات pdf

ما أروعك أخي ضاد دمت وسلمت.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 04:01 ص]ـ

والشكر لك أخي مغربي وكل عام وأنت بخير.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 04:18 ص]ـ

والشكر لك أخي مغربي وكل عام وأنت بخير.

وأنت بخير أستاذي

ولك الشكر على تأملاتك الماتعة، ومشاركاتك الفاعلة، وموضوعاتك الشائقة

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 04:56 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

أنا لا أعرف أحمد مكي الأنصاري ولم أقرأ له، ولكني كرهت عنوان كتابه هذا لأنه سلك النحويين مع المستشرقين، والمستشرقون كما نعلم يطعنون القرآن، وأجدر بصاحب هذه المقالة ألا يلتفت لقوله، ولو قال أحدهم إن هذا الرجل لم يفهم النحو لما كان في نظري مجافيا للصواب .. نعوذ بالله من الزلل والخطل في القول والعمل.

أما عن (إن بك زيد مأخوذ) فنص سيبويه عن الخليل صريح على أنه على إضمار الشأن، وليس الأمر كما فهم أخونا حرف فالتخفيف المشار إليه خاص بلكن وليس بإن.

وأما ورود إن بمعنى أجل فثابت لا ريب فيه، قال سيبويه: وأما قول العرب في الجواب: إنه، فهو بمنزلة أجل، وإذا وصلت قلت: إن يا فتى.

فهذا نص على ورود إن بمعنى نعم في الجواب، ولا يجوز لأحد إنكار هذا لأن سيبويه ذكر أن العرب تقول ذلك في الجواب، يعني لو قيل: هل جاء زيد، جاز أن تقول: إن يا أخي، أي: أجل يا أخي، وليس هذا محل اجتهاد، بأن يخرج ويوجه على غير هذا التفسير، والقول بأن هذا شيء اخترعه النحاة أشبه بالهذر الذي لا يلتفت إليه.

مع التحية الطيبة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير