ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 10:33 م]ـ
إعرابكم يا أستاذنا يزيد الأمر تعقيداً، فكلام علمائنا أوضح وأسهل على الطلبة، ومن ثمّ عندما يكون الفاعل مجهولاً من الذي قام بالفعل؟ وماذا تفيد جملة فيها مبتدأ ولا خبر يخبر عنه؟ أو الخبر عن أي مبتدأ يخبر إذا كان المبتدأ مجهولاً؟ وهل تحققت نظريّة المسند والمسند إليه في الجملة؟ كل هذه التّساؤلات تزيد الطين بِلة.
هو رأيي في النّهاية.
على العكس تماما ...
هناك تخبط وتذمر كبير بين الطلبة
في مسألة إعراب الأدوات عامة ومنها أدوات الاستفهام
ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 11:09 م]ـ
ولذلك قلت: يزيد (الطين) بلة
ـ[الكاتب1]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 02:15 ص]ـ
أقدر لك أستاذنا أ. د. أبو أوس الشمسان اجتهادك، و لكنَّ سؤالا في نفسي لعلك تقبله من تلميذك
نحن نعلم أن الاسم له محل من الإعراب، فكيف تكون أسماء الاستفهام ليس لها محل من الإعراب كما أعربته؟ بارك الله فيك.
ـ[جلمود]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 03:26 ص]ـ
:::
عن إبراهيم التيمي قال سئل أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه عن الأب ما هو فقال أي سماء تظلني وأي أرض تقلني إذا قلت في كتاب الله تعالى ما لا أعلم.
وعن أنس أن عمر رضي الله تعالى عنه قرأ على المنبر فأنبتنا فيها حبا وعنبا إلى قوله وأبا فقال كل هذا قد عرفناه فما الأب ثم رفض عصا كانت في يده فقال هذا لعمر الله هو التكلف فما عليك يا ابن أم عمر أن لا تدري ما الأب ابتغوا ما بين لكم من هذا الكتاب فاعملوا به وما لم تعرفوه فكلوه إلى ربه.
أترون أنّ الشيخين رضي الله عنهما جهلا " الأب " وعلمه مجاهد والثوري؟؟
لا والله؛ لكنه الورع والخوف أن يقولا في كلام الله تعالى بمجرد الرأي يصيب أو يخطئ.
سلام الله عليكم،
رأيي الشخصي أن هذا الاستشهاد في غير محله.
وللجميع وافر الاحترام.
ـ[جلمود]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 04:24 ص]ـ
سلام الله عليكم،
أتضامن مع أستاذنا الكريم أبي أوس؛ فهناك بعض الأساليب الإنشائية حاول المقعدون الأوائل أن يروّضوها وفق نظام جملتي العربية (الاسمية والفعلية)، ولعلهم لم يفلحوا في ذلك، ومن هذه الأساليب أسلوب التعجب بصيغتيه؛ فقد أتوا فيه بالشيء العجاب!
وليسمح لي أستاذنا أبو أوس في عرض بعض المآخذ على إعراب المقعدين الأوائل لأسلوب التعجب، فأسلوب التعجب ليس ببعيد عن أسلوب الاستفهام، وهذه المآخذ منقولة من كتاب "التحليل النحوي للجملة الاسمية" لأستاذنا القدير الدكتور أحمد كشك.
مآخذ على إعراب أسلوب التعجب وفق نظام المقعدين الأوائل:
1ـ " لقد تصور النحاة أن الفعل (أروع) في جملة (ما أروع العدالة) فاعله مستتر وجوبا، وصيغة الماضي التي على وزن (أفعل) في اللغة العربية لا يجب استتار فاعلها، فمن الجائز إظهاره. "
2ـ " تصوروا (ما) مبتدأ وحاولوا تبرير إسنادها، وواقع الحال أنها لا تقبل إسنادا ينسب إليها حكم من الأحكام. "
3ـ " ترددت ماهية الضمير المستتر في الفعل (أروع)، فقد أراده النحاة على هيئة (هو)، وتصوره الناطق على هيئة (هي)، وما كان للضمير قيمته إلا إذا تحددت هويته ولم يتردد في الموقف الواحد بين المذكر والمؤنث. "
4ـ في جملة (أروع بالعدالة) جاءوا على صيغة مسارها في تقسيم الأفعال يسلم إلى كونها من قبيل الأمر وحكموا عليها بأنها فعل ماض؛ وفي هذا تحطيم لقيم الأفعال؛ فما كان للماضي وزن يتحول إلى المضارع، وما كان للمضارع وزن يعني أمرا، وإلا لأصبح التقسيم غير صالح للتفريق بين صيغ الأفعال. "
5ـ تصوروا في جملة (أروع بالعدالة) حرف جر زائد هو (الباء)، ودليل الحرف الزائد إسقاطه؛ وهذا لا يتأتى في الحرف الموجود في جملة التعجب، فلماذا الحكم عليه بالزيادة وهو أقرب إلى الأصالة! "
6ـ " صرحوا بأن المتعجب منه في النموذجين واحد، وأن نسبة التعجب واحدة في كليهما، وتلك خطأة ما أدركها النحاة؛ لأن النسبة إذا كانت على هذا النحو من الاتحاد فكيف يقبلون المتعجب منه فاعلا في مثال ومفعولا به في مثال! كيف يسوى بين من فعل الفعل ومن وقع عليه الفعل! "
" أخطاء جمة تغاضى النحاة عنها وأن كانوا على علم بها؛ كي تسلم لهم القسمة الثنائية الحادة التي توزعت فيها الجمل إلى اسمية وفعلية، ويا ليتهم قد وسعوا قسمتهم هذه؛ حتى يتجنبوا أحابيل تلك التأويلات الغريبة! "
وللجميع وافر الاحترام.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 06:47 ص]ـ
أقدر لك أستاذنا أ. د. أبو أوس الشمسان اجتهادك، و لكنَّ سؤالا في نفسي لعلك تقبله من تلميذك
نحن نعلم أن الاسم له محل من الإعراب، فكيف تكون أسماء الاستفهام ليس لها محل من الإعراب كما أعربته؟ بارك الله فيك.
كونها أسماء لا يلزم بأن يكون لها وظيفة إعرابية سوى الاستفهام فهي هنا أداة وظيفتها الاستفهام. بمعنى أن علينا أن نغير هذا المفهوم وهو أنه يجب أن يكون للاسم محل من الإعراب.
¥